والد عريس يعقد قرانه على عروس ابنه بعد هروبه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
#سواليف
قد يكون أقسى موقف تتعرض له #فتاة في يوم عرسها، الذي يفترض أن يكون أسعد يوم في حياتها، هو #هروب شريك حياتها، ما حول حفل الفتاة الإندونيسية التي عرفتها وسائل إعلام بلادها بـ “س أ” إلى كابوس.
وتحول يوم زفافها إلى يوم حزين بعد قصة حب طويلة عاشتها مع شاب في قرية #جيكوتامو، جنوبي جزيرة هالماهيرا #الإندونيسية قبل أن يقررا الارتباط أخيرا.
وفق موقع “أوديتي سنترال” فقد اختفى العريس عن الأنظار بشكل مفاجئ في يوم الزفاف تاركا العروس في موقف محرج وهي تحاول أن توضح لضيوف الحفل أن #الزفاف قد ألغي.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الإندونيسية، يمكن رؤية والدي العريس والعروس يشاركان في حفل الزفاف حيث أدى الأول دور العريس.
وقال شقيق العروس، ويستو أحمد، للصحفيين عقب انتشار المقطع، “بعد أن وصل الضيوف لحضور حفل #الزفاف أبلغتنا عائلة العريس أن ابنهم مفقود ولا يمكن العثور عليه”.
وبالرغم من الحرج الشديد الذي وضعت فيه عائلة العروس بعد #هروب_عريس ابنتهم، فقد أكملوا الزفاف لكن العريس أصبح والده، حيث كانت خسارة المبلغ الذي صرف على حفل الزواج والذي يقدر بـ 25 مليون روبية (1700 دولار) أمرا غير وارد، خصوصا أنه يعتبر ثروة في تلك المنطقة الفقيرة.
وتباينت ردود الفعل على الحدث الغريب على مواقع التواصل الاجتماعي في إندونيسيا بين من تحسر على مصير العروس وبين من انتقد عائلتها لكونها فضلت عدم خسارة الأموال على بقاء ابنتهم عالقة مع #زوج لا ترغب به.
وتعد هالماهيرا أكبر جزيرة بين جزر مقاطعة مالوكو الشمالية في إندونيسيا، حيث تبلغ مساحتها 17.780 كيلومترا مربعا وفي عام 1995 بلغ عدد سكانها 162.728. ما يقرب من نصف سكان هالماهيرا من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فتاة هروب الإندونيسية الزفاف الزفاف زوج
إقرأ أيضاً:
بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
بعد أيام من الجدل الذي أثاره انتشار فيديو صلاة العروسين على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العريس أخيرًا عن صمته ليروي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" القصة من بدايتها، موضحًا حقيقة ما جرى، ومعبّرًا عن حجم الانزعاج الذي تعيشه أسرته منذ تداول المقطع دون إذن.
تصريحات العريس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن ما اعتبره البعض “ترندًا” لم يكن في الأساس سوى لحظة شخصية أُسيء التعامل معها رقميًا.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس تعكس حجم المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها انتشار فيديو “بلا إذن” في عصر تتجاوز فيه عدسات الهواتف حدود الخصوصية. وبينما يصرّ هو وزوجته على أن هدفهما الوحيد كان أداء الصلاة في يوم مبارك، وجدَا نفسيهما في قلب ترند لم يصنّعاه، وجدال لم يختاراه.