روسيا تبدأ الإنتاج الصناعي لدرون انتحاري جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تنتهي اختبارات درون "سكالبيل" (المشرط) الروسي الانتحاري الجديد. ويخطط لبدء إنتاجه الصناعي المتسلسل في أكتوبر المقبل.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مصدر لها في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية، بأن الدرون الانتحاري الجديد سيكون جاهزا في أكتوبر المقبل وستسلم أول دفعة منه للوحدات العسكرية الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وسيستخدم الدرون الجديد كمسيّرة انتحارية يمكن أن تتسارع حتى 120 كلم/ساعة. ويبلغ مدى عملها 40 كيلومترا، كما يمكن أن تحمل حتى 5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة.
ويمكن أن يستخدم القسم الداخلي للمسيّرة بقطر 125 ملم وطول 650 ملم كقسم قتالي يحمل معظم وسائل التدمير التي تستخدمها اليوم الدرونات الروسية، الأمر الذي يوسع إمكانيات استخدام "المشرط" ويسمح لكل وحدة عسكرية باختيار حمولة مفيدة انطلاقا من نوع الهدف المستهدف وإمكانات الوحدة نفسها.
يذكر أن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن العسكريين الروس بدأوا يتسلمون ذخائر تنتج صناعيا تم تطويرها لاستخدامها بواسطة درونات مدنية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.
وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".
هجمات متتالية
ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.
فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.
إعلانوتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.