اشتباكات جديدة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بلبنان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في نهاية تموز/يوليو اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة كانت الأعنف منذ سنوات في المخيم (أرشيف)
استمرت الاشتباكات التي اندلعت، إلى مساء أمس الخميس (السابع من سبتمبر/أيلول 2023) في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا بجنوب لبنان، بين عناصر من حركة "فتح"، وعناصر من مجموعات إسلامية. واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، إن حصيلة الاشتباكات سجلت ليلاً سقوط 6 جرحى مدنيين، بينهم رجل مسن، تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وقُتل 13 شخصا ( حسب مصادر أخرى 11 شخصا ) وحرج العشرات، في أعمال عنف اندلعت في 29 تموز/يوليو في المخيم، في اشتباكات كانت الأعنف منذ سنوات في المخيم. وعلى إثر ذلك حذرت دول مواطنيها من السفر إلى لبنان، أو أخذ الحيطة والحذر في حال السفر إليه .
وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في 22 آب/ أغسطس الماضي، الاتفاق على آليات متابعة تبدأ بتسليم المشتبه بهم بحوادث الاغتيال التي فجرت تلك المعارك، ولكن لم يتم الالتزام بالاتفاق.
ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية في المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان ويقطن فيه نحو 80 ألف شخص، فمن أصل ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء لبنان، بحسب الأونروا. وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.
ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، دب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: عین الحلوة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري إيراني الأصل يهدد “إعلاميا” ضرب السفارة الأمريكية ومصالحها في العراق
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هدد زعيم ميليشيا كتائب “سيد الشهداء” الإيراني الأصل ، المكنى أبو آلاء الولائي، اليوم الخميس، بإرسال عشرات “الاستشهاديين العراقيين الفقراء” لمهاجمة المصالح الأميركية في حال اندلعت الحرب ضد إيران.وكتب الولائي، في تدوينة له، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي: “اذا اندلعت الحرب سيكون المئات من الاستشهاديين على الموعد وسيُذلُّ كبرياء امريكا ثانيةً كما ذُلَّ اول مرة في العراق حين خرجت تجر أذيال الخيبة”.وأضاف: “هذه المرة لن تبقى باقية في الشرق الاوسط لها (امريكا) ولا لعملائها، وستسقط انظمة كانت تحتمي بالاحتلال، حينها ستكون الغلبة لله ولعباده المخلصين”.يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات الإقليمية، بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيها بأن بلاده “ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية.