تسير أعمال إعادة بناء ملعب "سبوتيفاي كامب نو" وفق الخطّة الموضوعة من قبل إدارة نادي برشلونة الإسباني التي تستبعد أيّ تقصير حتّى موعد الانتهاء منها.

وقد عرض نادي برشلونة قطعا من هذا الملعب للبيع، بأسعار متفاوتة، (من 50 أورو إلى 419.99).  وكان برشلونة، قد قرّر الاستثمار في عشب ملعب "الكامب نو"، من خلال صنع قطع ماسية من عشب الملعب وبيعها للراغبين في الحصول عليها.

ومنح الأولوية في عملية البيع إلى أعضاء النادي الذين سيسمح لهم بالدخول في عمليات البيع المسبّق للعناصر التي ستُطرح بسعر منخفض، وستكون تذكاراً للجماهير.

ولا تُعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الشركة على القيام بخطوة مماثلة، إذ إنها سبق لها أن صنعت مجوهرات مكونة من شعر النجم البرازيلي السابق بيليه.

وبدأت عمليات تطوير الملعب الشهير في 1 جوان 2023، إذ تحول الصرح الشهير إلى أكوام من الركام والحجارة والأنقاض، كما تقول صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية.

ويعمل في إعادة بناء الملعب ما يقارب من 400 عامل يبدؤون العمل منذ الساعة 8 صباحا بتوقيت إسبانيا حتى 7 مساء على مدار 5 أيام من الإثنين إلى الجمعة، وفي بعض الأحيان يضطرون إلى العمل السبت.

ويجمع التصميم الجديد للملعب بين الحداثة والتقاليد، حيث يسهم العمل باستعادة التراث المعماري الأصلي الذي تمت تغطيته في ثمانينيات القرن الماضي عبر بناء الطبقة الثالثة من المدرجات.

وعند الانتهاء من بناء الملعب سيكون بوسع بعض الجماهير الموجودين في أماكن معينة من المدرجات رؤية الهيكل القديم لكامب نو وفق "ماركا". وتهدف أعمال التجديد أيضا إلى توفير مقاعد للمشجعين أكبر مما كانت عليه من قبل وأكثر راحة بحيث يتمتع الجمهور برؤية أفضل لمجريات المباريات.

ومن المقرر أن يعود ملعب "الكامب نو" لاستضافة المباريات في نوفمبر 2024 بالتزامن مع الذكرى الـ125 لتأسيس نادي برشلونة، وحينها سيكون الطابق الثاني من المدرجات اكتمل.

وستكون السعة الجماهيرية للملعب في ذلك الحين ما بين 65 إلى 70 ألف متفرج.

ويتواصل العمل في "الكامب نو" خلال موسم 2024-2025 لاستكمال الطابق الثالث من المدرجات التي تضم منطقة كبار الشخصيات، والتي سيبلغ طولها حوالي 8 أمتار.

وحسب الخطة الموضوعة، فإن أعمال البناء والتطوير ستنتهي بشكل كامل مع بداية موسم 2025-2026 وحينها يتسع الملعب لحوالي 104 آلاف متفرج.

مواقع إخبارية بتصرّف

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: من المدرجات

إقرأ أيضاً:

بداية جديدة ومستقبل واعد

شهدت الدولة المصرية تحديات كثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة ومخاطر غير مسبوقة كادت تعصف بها، ولكن إرادة المولى عزوجل كانت حامية لمصر من الظلام الذى كان سيهوى بها، فسخر لها الخالق قائد عظيم جاء لحماية أمنها القومى ومصلحها العليا ليقود البلاد إلى التقديم عن طريق العمل والجهد المتواصل لتحقيق الهدف المرجو وهو الدولة الحديثة، وجاء ذلك نتيجة قيام الدولة المصرية بعمل إستقرار داخلى بعد أعوام من محاربة الفساد والإرهاب والتصدى الدائم لمحاولات عديدة للسيطرة على مصادر الموارد المصرية لمحاولة تركيع الدولة المصرية.

فمنذ تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم نجده يسعى دائماً لمستقبل واعد وذلك بإتخاذه العمل الجاد والإدارة الحكيمة للبلاد منهجاً للنهوض بالوطن فشاهدنا أكبر عملية بناء إستراتيجى تحققت على أرض البلاد وبدأت الدولة فى إستغلال مواردها والعمل الشاق المتواصل فى مختلف المجالات رغم كل التحديات والأزمات، ومن ضمن المبادرات التى شهدتها الدولة المصرية وتحرص عليها القيادة السياسية هى بناء الإنسان المصرى والإستثمار فى رأس المال البشرى، وفى ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية تأتى مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى لتؤكد حرص القيادة السياسية على تنمية الإنسان المصرى صحياً وعلمياً وثقافياً من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على الحفاظ على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تضافر جميع جهات الدولة.

وحيث أن تلك المبادرة تستهدف إتاحة طريق للمواطن نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية من أجل تقديم مواطن متعلم قادر واعى ومثقف ينخرط فى بناء المجتمع، وأسلوب تنفيذ تلك المبادرة يتطلب ضرورة تضافر جميع الجهود ومشاركة مختلف جهات الدولة للمساهمة فى نجاح هذه المبادرة، وتشمل المبادرة برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل وكذا تأهيل العاملين بالدولة عن طريق رفع كفاءتهم فى كافة المجالات لكى تستفيد الوظيفة العامة من كل شخص مؤهل لها.

ويأتى الدور الهام لشباب الوطن فى تلك المبادرة وهم العمود الفقرى للمجتمع الذى لايمكن الإستغناء عنه، فالشباب هم طاقة وأمل المجتمع، فلايقتصر دورهم على مجال محدد بل نجده يشع طاقته فى مختلف قطاعات التنمية، ويمكن من خلال توعيتهم الدائمة وتحفيزهم على العمل والجهد والإبداع فى كافة القطاعات، فالإستثمار فى عقول الشباب والعمل على الحصول أفكار ريادية أهم أسباب بناء الوطن.

وتلك الحقبة الزمنية التى نعيش فيها تحمل الكثير من الثراء الفكرى الذى تريده القيادة السياسية لشباب الوطن، فبناء الشباب وإستثمار عقولهم وتوجيهها للعمل والإبداع لابد أن تظهر للنور وتستغل الإستغلال الأمثل، فلا بد أن نزرع فيهم الثقة والإعتماد عليهم ودفعهم للإبداع ونقوم بتدريبهم، والتوعية الدائمة والتجاوز عن أخطائهم للإستفادة من قدراتهم فى شتى المجالات.

ولانغفل الدور الهام للأسرة إتجاه أبنائهم فلابد أن نقدم لأبنائنا كل ماهو مفيد من توعية ورعاية وفتح أفاق مليئة بالأمل وتنوير عقولهم والإقتضاء بالنماذج الناجحة فى الحياة لكى يعيشون بأمل يملئ وجدانهم وحياتهم ويشغل أوقاتهم بكل النفع عليهم وعلى أوطانهم.

كما يجب الحث على الثقافة وتعميمها لدى الصغار والكبار، وحث الشباب عليها كعامل أساسى لتقدم الأمم والأوطان حتى لايقعوا فريسه لأصحاب الأفكار الغاشمة والمتطرفة سواء داخل البلاد أو خارجها.

وأخيراً كل هذه المجهودات سواء فى مبادرات عديدة للنهوض بالبلاد ومنها مبادرة بداية جديدة التى تأخذ المواطن المصرى نحو تنمية شاملة من أجل وضعه على الطريق الصحيح ليصبح رائداً فى مكانه ينفع بلاده فكل هذا الجهد المشكور بداية جديدة لمستقبل واعد من إرادة قوية من حكومة وشعب قادر على التغيير والتحدى والنهوض بالدولة المصرية.

حفظ الله مصر وشعبها وأعان قائدها على النهوض بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • أحداث فوضى وشغب في ملعب الدويرة تفسد الاحتفال بتأهل مولودية الجزائر
  • بداية جديدة ومستقبل واعد
  • رقم إيجابي يحفز برشلونة للفوز على فياريال
  • انطلاقاً من رؤية 2040... فرص واعدة فـى قطاع الصناعات التحويلية بسلطنة عُمان
  • إزالة تعديات في منطقة الوادي وكينج مريوط والناصرية بالإسكندرية.. أبرزها فيلا متكاملة
  • لجنة الفيفا تتفقد ملاعب المغرب المستضيفة لكأس العالم 2030 والبداية من أكادير
  • امام معالي وزير الشباب
  • «شاه علم» يقبض القلوب «لحظة الانهيار»!
  • دوري أبطال أوروبا: برشلونة يتجرع الهزيمة.. ولا أهداف في مباراة أرسنال وأتالانتا
  • دوري الأبطال.. تعرف على التشكيل المتوقع لموناكو أمام برشلونة