سجدة الفرح و“خراب البيوت”| طليقة حسن شاكوش تثير الجدل باعتذار.. وهذه قصة “خناقة” فرح شعبان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أثارت ريم طارق، طليقة مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، الجدل عقب اعتذارها لطليقها حسن شاكوش في فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، ووصفه بـ "راجل محترم".
وقامت ريم طارق بفتح النيران علي الإعلامية والبلوجر فرح شعبان، عقب تعليق فرح شعبان علي فيديو اعتذار ريم طارق لطليقها حسن شاكوش في برنامجها، لتهاجم ريم طارق فرح شعبان في فيديو خاص بها ولكن سرعان ما تحذفه من موقعها الشخصي "انستجرام".
اعتذار ريم طارق
وفي البداية اعتذرت ريم طارق في الفيديو إلي حسن شاكوش، قائلة: "الحمدلله اخدت كل حقوقي الشرعية من حسن، والحمدلله إني طلعت كويسة، وهو كمان شخص كويس، وراجل محترم".
وتابعت طليقة حسن شاكوش: "كل اللي حصل ده كان سوء تفاهم وتدخل أكتر من طرف، وأي حد سيرته جت في الموضوع سواء من أهله أو من أهلي أو مامته فحقهم على رأسي وكل شئ قسمة ونصيب".
ورد مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، علي اعتذار طليقته ريم طارق في فيديو خاص به عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال شاكوش: "أنا أولا بشكرك يا ريم على كلمة الحق اللي قولتيها في حقي دلوقتي وذكرتي إنك مشوفتيش مني غير الخير".
وعقب شاكوش: "قابل اعتذارك علي ما صدر منك وانا مكنش ليا أي رد فعل قدام الناس ومش من تربيتي إني أشهر بي بنات الناس، حتى لو رد على كلام يجرحني أو إساءه ليا، مع أن ده كان مأثر عليا نفسيًا وعلى أهلي وكل اللي حوليا وقابل اعتذارك، وعفا الله عما سلف والمسامح كريم واتمنالك كل خير في حياتك واشوفك دايما بخير".
View this post on InstagramA post shared by Hassan Shakosh (@hassan.shakosh)
نصيحة واعتراف من ريم طارقوقامت ريم طارق، طليقة حسن شاكوش، بالرد علي فيديو طليقها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، ووجهت رسالة إلي متابعيها عقب أزمتها مع طليقها حسن شاكوش.
وعلقت ريم طارق علي الفيديو كاتبة: "أنا كمان بتمنالك كل خير يا حسن وأكيد أحنا حبايب، وعایزه أقول حاجة للمتابعين للمشكلة بتاعتنا من الأول أن بلاش أي حد يدخل في مشاكلكم الشخصية حتي لو أقرب الناس ليكم".
وأضافت ريم طارق: "لأنهم من كتر حبهم ليكم ممكن المشكلة تزيد مش تتحل وده اللي حصل معانا أنا وحسن، يمكن لو كانت المشكلة بنا بس كانت اتحلت من بدري، وأنا كمان بشكرك يا حسن وأنت وعدت و وفيت الله الأمر من قبل ومن بعد".
View this post on InstagramA post shared by Reem tarek (@reemtarek84_)
ريم طارق تفتح النار علي فرح شعبانوهاجمت ريم طارق طليقة الفنان حسن شاكوش، الإعلامية والبلوجر فرح شعبان، عقب تحدثها عن طلاق ريم طارق ومؤدي المهرجانات حسن شاكوش عبر برنامجها التليفزيوني "دعوة فرح" عبر فضائية هي، لتفتح ريم طارق النيران علي فرح شعبان في لايف عبر حسابها الشخصي "انستجرام".
وقالت ريم طارق عبر اللايف: "يا فرح أحنا اتعمل ما بينا قاعدة صلح من ثلاث أيام، والراجل ادالي كل حاجتي، إنتي عاوزة إيه دلوقتي عايزة تعملي مشكلة، حابة خراب البيوت، انتي بتعملي حلقات عن الطلاق مش المفروض تفرحي من حاجة زي دي وتحترميها".
وتابعت ريم طارق: "انتي طالعة تعملي تريند علي قفايا، إنتي لحد دلوقتي عاملة فولو ليا ليه، كنتي بتكلميني في أول المشكلة ليه وعوزة تعرفي التفاصيل، عيب واتقي ربنا ومتجبيش سيرة ريم تاني".
وعقب انتشار لايف ريم طارق وهجومها علي البلوجر فرح شعبان، اعتذرت ريم طارق لفرح شعبان في الساعات القليلة الماضية، عبر خاصية الاستوري بحسابها الشخصي انستجرام.
وكتبت ريم طارق: اللهم لك الحمد على كل حال أنا وفرح مافيش مابينا أي حاجة خصوصًا بعد ما اتكلمنا وقربنا وجهات النظر، وفعلًا تدخل الناس بيعمل مشاكل كثير ومحدش بيدفع التمن غیر أصحاب المشكلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريم طارق حسن شاكوش اعتذار ريم طارق طليقة حسن شاكوش اعتذار حسن شاكوش طلاق حسن شاكوش زوجة حسن شاكوش طلیقة حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.