مليشيا الحوثي تفرض جبايات مضاعفة في مناطق سيطرتها وتُلزِم بتزيين جميع الشوارع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في فرض جبايات مضاعفة، على كل شيء قائم على الأرض، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لدعم الاحتفال بالمولد النبوي، بالمقابل ألزمت بتزيين كافة الشوارع والحارات، وبشكل إجباري.
فريق الرصد الميداني الخاص بوكالة خبر، تمكن من رصد عمليات اللجان الحوثية المنتشرة في الشوارع والأحياء السكنية في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات التي تخضع لسيطرة عصابة الجبايات والنهب الحوثية، والتي تعمل في تشكيلات عدة.
وطبقاً للفريق، فإن مليشيا الحوثي فرضت جبايات مضاعفة على كل محل أو بناء قائم على الأرض، لدعم الاحتفال بالمولد، وتنهب من كل مالك منزل صغير مبلغ عشرين ألف ريال، فيما أصحاب المنازل المؤجرة تأخذ منهم أكثر من 100 ألف ريال، بالإضافة إلى نهب مئات الآلاف من الريالات على المؤسسات والشركات الخاصة.
كما تأخذ بالقوة على أصحاب المحلات مبالغ تتراوح ما بين خمسة آلاف وعشرين ألف ريال على المحلات الصغيرة، ومن أصحاب المحلات المتوسطة ما بين 30 إلى 50 ألف ريال، وما بين 50 إلى 100 ألف على التجار وغيرهم.
ولم تترك شيئاً إلا وأخذت منه جبايات، حتى على مستوى البسطات والعربيات والدراجات النارية والمزارعين، وفرضت على المكاتب الحكومية مبالغ مالية، خارج المبالغ الأساسية التي تسلمها تلك المكاتب إلى خزينة المليشيات الحوثية، بل وصل بها الأمر في القرى والأرياف إلى فرض مبلغ على كل شخص بلغ السن القانوني.
وبحسب الفريق، فإن المليشيات فرضت على أصحاب البسطات والعربيات والدراجات النارية وكل شخص بالغ، مبلغ خمسة آلاف ريال، وتأخذها إجبارياً بقوة السلاح، تخللها عمليات اعتداء وضرب بأعقاب البنادق على مالكي البسطات والعربيات والدراجات النارية.
الفريق أكد أن مليشيا الحوثي ألزمت كل أصحاب المحلات والمنازل والمكاتب والمستشفيات والمؤسسات الخاصة ومحطات تعبئة الوقود ومالكي الأسواق، وأئمة المساجد، بسرعة تزيين الشوارع بالأقمشة والأعلام والزين الكهربائية ذات اللون الأخضر، وتركيبها في المحلات وعلى الجدران الخارجية للمنازل والمكاتب والمقرات الحكومية.
كما ألزمت أصحاب البسطات برفع أعلام خضراء أمام بسطاتهم، وألزمت أصحاب العربيات بطلاء عربياتهم، وألزمت عقال الحارات بتركيب الأقمشة المقطعة ذات اللون الأخضر في الشوارع وربطها من منزل لآخر، وطلاء جدران بارزة في حاراتهم باللون الأخضر.
الفريق، وبحسب عمليات لجان الحوثي، قال إن عصابة الجبايات والنهب الحوثية ستجمع مليارات الريالات تحت مسمى دعم فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي، تلك المبالغ كفيلة بصرف مرتبات الموظفين في اليمن لأكثر من شهرين، وقد وظفت المليشيات آلاف العناصر وعبر تشكيلات عدة لجمعها من الشوارع.
حالة النهب الواضحة باسم المولد النبوي، تكشف عن حجم الإنفاق الكبير الذي خصصته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً للاحتفال بالمولد، والذي يفوق الأعوام السابقة أضعاف أضعاف ما كانت تنفقه في الاحتفال ذاته، وهو تأكيد على استحواذ المليشيات على كل مقومات الحياة في مناطق سيطرتها.
في الوقت ذاته، تشهد أغلب المحافظات اليمنية تدهوراً في الأوضاع المعيشية، وانقطاع المرتبات، وكان الأجدر دفع مرتبات الموظفين بدلاً عن البذخ والتبذير الحوثي على فعاليات رسول الله في غنى عنها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی ألف ریال على کل
إقرأ أيضاً:
مكافآت مالية مضاعفة.. الخطيب يحفز لاعبي الأهلي قبل مواجهة بالميراس
كشف الإعلامي خالد الغندور عن تحرك من مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، لتحفيز اللاعبين قبل المواجهات المرتقبة في كأس العالم للأندية، وعلى رأسها مباراة بالميراس البرازيلي.
مكافآت استثنائية للاعبين
وقال الغندور، خلال برنامجه “ستاد المحور”، إن الخطيب قرر كسر لائحة المكافآت الرسمية في النادي، ووجه تعليماته إلى محمد يوسف، المدير الرياضي للفريق، بمنح اللاعبين مكافآت مالية مضاعفة حال الفوز على فريق بالميراس، وكذلك على فريق بورتو البرتغالي، في إطار منافسات البطولة.
وأوضح أن قيمة المكافأة الجديدة ستصل إلى مليون جنيه لكل لاعب في حال الفوز بكل من المباراتين، وهو ما يُعد تحفيزًا غير مسبوق يؤكد حرص الإدارة على دعم الفريق لتحقيق نتائج مشرفة.
مضاعفة المكافآت حال التأهل
كما أشار الغندور إلى أن الكابتن الخطيب أكد أن هذه المكافآت قد يتم مضاعفتها مجددًا في حال تمكن الفريق من تخطي دور الـ16 والصعود إلى المراحل المتقدمة في البطولة، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة في قدرات اللاعبين والجهاز الفني.
دعم إداري ومعنوي قبل التحدي العالمي
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة إدارة الأهلي لتهيئة الأجواء المثالية للفريق قبل خوض مباريات البطولة العالمية، خاصة في ظل مواجهة فرق قوية مثل بالميراس، صاحب التاريخ العريق في الكرة البرازيلية، وبورتو البرتغالي، أحد أبرز الأندية الأوروبية.
التحفيز المادي والمعنوي من إدارة الأهلي يؤكد مدى الاهتمام الكبير بتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل الفريق في البطولات الدولية، ويعزز من مكانته بين كبار أندية العالم