روسيا تُعزي مالي في ضحايا الهجوم الإرهابي وتُؤكد مُواصلة دعمها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أدانت "موسكو"، بشدة أنشطة الإرهابيين في مالي، والتي تُؤدي إلى تدهور الوضع في منطقة الصحراء والساحل بأكملها، حسبما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
وفاة 64 شخصًا في مالي إزاء عملية انتحارية بمعسكر للجيش مالي: الجيش يشن غارات جوية استهدفت "إرهابيين" شمال باماكووأكدت زاخاروفا في تعليقها على الهجمات الإرهابية في مالي أن الجانب الروسي "صُدم بالجرائم الجديدة التي يرتكبها المتطرفون الإسلاميون ضد المدنيين في مالي".
وقالت زاخاروفا: "مثل هذه الهجمات الإجرامية يمكن أن تؤدي إلى تدهور الوضع ليس فقط في مالي، بل في جميع أنحاء منطقة الصحراء والساحل، التي تمر بفترة صعبة في تطورها التاريخي. إننا ندين بشدة نشاط الإرهابيين الدموي".
وأشارت إلى أن إحدى الهجمات نُفذت على سفينة ركاب كانت تسير على طول نهر النيجر، إلا أن رد الفعل السريع لجيش مالي حال دون سقوط المزيد من الضحايا.
وأكدت أن "الهجمات الإرهابية كانت محاولة من قبل قوى هدامة لتوجيه ضربة أخرى لجهود الحكومة الانتقالية في مالي في إقامة حياة سلمية وضمان الأمن القومي".
وتابعت: "نعرب عن خالص تعازينا لقيادة وشعب مالي. ونؤكد دعمنا المستمر لمسار باماكو لتعزيز الأمن والاستقرار في جمهورية مالي الصديقة، وسنواصل تقديم العون والمساعدة اللازمة لها".
وقتل ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا في هجوم شنه مسلحون في شمال شرقي مالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي روسيا زاخاروفا موسكو الوفد فی مالی
إقرأ أيضاً:
الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
زنقة 20. الرباط
قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.
وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.
وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.
وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.
كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.
وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.
إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف