إيران ترد على بيان مجلس التعاون الخليجي بشأن ملكية الجزر الثلاث وحقل الدرة النفطي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حيروت _ وكالات
وجهت الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، أول رد على البيان الخليجي المشترك بشأن ملكية الجزر (أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى ) وملكية حقل “الدرة” النفطي.
وقالت الخارجية الإيرانية ردا على بيان مجلس التعاون الخليجي، إن جزر أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى جزء أبدي لا يتجزأ من أراضيها.
وجددت تأكيدها الدائم على التعاون الودي بمجال الطاقة بما في ذلك حقل آرش.
وكان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، جدد التأكيد على أن ملكية ثروات حقل “الدرة” النفطي تعود للسعودية والكويت فقط.
وأصدر المجلس بيانه بعد اجتماع الدورة 157 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض جددت من خلاله دول مجلس التعاون التأكيد على “رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية”.
وأكد المجلس على أن “ملكية ثروات المنطقة المغمورة وحقل الدرة للمملكة والكويت”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي»: مجلس التعاون دعامة أساسية لاستقرار المنطقة
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاع، خلال أكثر من أربعة عقود، أن يرسّخ مكانته كأحد أنجح أطر العمل الإقليمي المشترك، مشيراً إلى أن تجربته تمثل نموذجاً متقدماً في التنسيق والتكامل العربي، ودعامة أساسية للاستقرار في المنطقة، ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، التي توافق الخامس والعشرين من مايو من كل عام، حيث ثمّن الجهود المستمرة التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دعم المسيرة الخليجية وتوطيد أواصر التعاون بين دوله، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وازدهارها.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بما حققه المجلس من إنجازات نوعية في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، معتبراً أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية يعكس رؤية استراتيجية متكاملة لقادة المجلس نحو ترسيخ الاستقرار، وتحقيق التكامل في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد اليماحي التزام البرلمان العربي بمواصلة دعم مسيرة التعاون مع مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة، انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير، وتعزيزاً للعمل العربي المشترك الذي يلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار والنماء.