المشاركون في الحوار الوطني يطالبون بدعم الأنشطة الطلابية داخل الجامعات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
"التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية" كانت عنوان جلسة ممتدة, عقدها الحوار الوطني، ضمن أعمال لجنة الشباب بالمحور المجتمعي، وذلك في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بأرض المعارض بمدينة نصر.
في بداية الجلسة ثمن المشاركون دور الدولة في السنوات الأخيرة، والتي شهدت أكبر تمكين للشباب على مدار عقود, مؤكدين على اهتمام الحوار الوطني بمشاركة الشباب والاستماع لوجهة نظرهم في الملفات المختلفة وأشاد الحضور بدور أنشطة حياة كريمة في دعم وتمكين الشباب ورفع مستوى الوعي لديهم وزيادة ارتباطهم بالدولة.
ناقش المتحدثون خلال الجلسة تعزيز مشاركة ودمج الشباب في العمل السياسي، والذي يعد جزء هاما من تدابير تعزيز الديمقراطية، فضلا عن تفعيل دور الأنشطة الطلابية لما لها من قدرة على صنع سياسات مختلفة وطلاب قادرين على قيادة المستقبل، واقترح بعض المشاركين دعم وتأسيس اتحادات طلابية في الجامعات الجديدة، مع ضرورة إعادة النظر في لوائح اتحادات الطلاب بما يناسب دعم هذا النشاط ووضع لائحة مالية واضحة للاتحادات. واقترح البعض ايجاد رابطة بين الاتحادات والنقابات العامة، وتدريب أعضاء الاتحادات الطلابية على الإدارة والعمل.
وشدد البعض على ضرورة دعم الأنشطة الطلابية من جميع الوزارات، وتأسيس أنشطة ثقافية لبلورة الوعي السياسي للشباب، وكذا الربط بين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات، وزيادتها ليكونوا ممثلين لرؤية الدولة ٢٠٣٠.
وتطبيق حافز دراسي للشباب المشارك في الأنشطة، وكذا عمل أنشطة طلابية كالمسابقات والمناظرات بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. وزيادة سبل الدعم المادي وغير المادي للأنشطة الطلابية المشاركة في المعارض والمسابقات لتحفيزها وتمثيل مصر في المحافل الدولية.
وفي نفس السياق، طالب بعض المشاركين باستحداث تعديل تشريعي ينظم الاتحادات والأنشطة الطلابية داخل الجامعات بحيث يحمي وينظم هذا الاطار التشريعي تلك الأنشطة، وكذلك إنشاء منصة إلكترونية لضم الأنشطة الطلابية على مستوى مصر في مختلف المجالات ومتابعتها وتقديم الدعم اللازم لها، واقترح البعض إنشاء هيئة معنية بالأنشطة الطلابية مسؤولة عن الدعم وتسهيل الإجراءات، فضلا عن إنشاء كيان لخريجي الاتحادات الطلابية للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم دعم مشاركة الشباب في نشاط الأحزاب ومنحهم دورات وتدريبات في التثقيف الاجتماعي والمشاركة السياسية واستحداث كيان يرعى الشباب من خلال وزارة الشباب، أو من خلال فصل وزارة الشباب عن وزارة الرياضة.
وأوصى بعض المشاركين بضرورة تخصيص أماكن للأنشطة داخل الجامعات.
وكذلك تعزيز دور المراكز البحثية ومراكز اتخاذ القرار وربطها ببعض في تحديد الأجندة والسياسات العامة المتعلقة بالشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانشطة الطلابية التمكين السياسي الحوار الوطني مدينة نصر أرض المعارض مشاركة الشباب الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.