698 حالة تستفيد من العلاج الطبيعي في مؤسسة زايد العليا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشفت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، عن أن 698 حالة تستفيد من خدمات العلاج الطبيعي على مستوى المؤسسة في كافة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى مناطق أبوظبي والعين والظفرة، وأنه يجري تنفيذ 231 جلسة علاج يومية، ونسبة تحقيق الأهداف وصلت إلى 86%.
ويعد العلاج الطبيعي إحدى الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وهي خدمة طبية تأهيلية تعنى بتحسين القدرات الحركية لأصحاب الهمم مثل (تقوية العضلات، وتمارين المشي، وتمارين التوازن وتحسين الجلوس، والمحافظة على مفاصل وعضلات الجسم بحالة صحية جيدة)، إضافة إلى العلاج المائي الذي يندرج تحت العلاج الطبيعي.
وقالت الدكتورة فاطمة الظاهري مدير إدارة الرعاية الصحية بالمؤسسة، إن العلاج الطبيعي لأصحاب الهمم يعمل على تحسين القدرات الحركية والجسدية وتطوير مهاراتهم وتحسين المشي والتوازن والقوة العضلية، لتسهيل اندماجهم في المجتمع وإيصالهم لأعلى درجة ممكنة من الاستقلالية، وعدم تدهور الحالة الحركية.
وأوضحت أمينة السعدي رئيس قسم الرعاية الصحية بأبوظبي، أنه من أنواع العلاج الطبيعي، العلاج بالكهرباء ويستخدم لحالات معينة، حيث يستخدم التيار الكهربائي لتحفيز الأعصاب والعضلات من خلال الجلد لتحفيز العضلات والأعصاب لتحسين وظائف الجسم، إضافة إلى دوره في استرخاء الأنسجة وبالتالي تخفيف الألم
وقالت إن العلاج العنكبوتي أحد أنواع العلاج الطبيعي يقدم بالتزامن مع العلاج اليدوي ويعتمد على استخدام البدلة الخاصة والأربطة والتي تثبت الطالب داخل القفص العنكبوتي لتوفير الدعم و التوازن المطلوب لأداء التمارين المختلفة وبوضعيات مختلفة.
أما مختبر التأهيل الذكي، أوضحت أنه يحتوي على إجمالي 11 جهازاً علاجياً من الأجهزة الرائدة التي تعد من أحدث التقنيات العالمية في العلاج والتي يمكن التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر وأجهزة الدعم الروبوتي، وتقسم إلى 6 أجهزة روبوتية وجهازين من الأنظمة الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
5176 مشروعًا تنمويًا لأصحاب الحرف اليدوية والأسر الأكثر احتياجًا بالفيوم
واصلت جمعية الأورمان تنفيذ مشروعاتها التنموية الهادفة إلى تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، حيث نجحت الجمعية، على مدار السنوات الماضية، في تسليم عدد 5176 مشروع تمكين اقتصادي للأسر المستحقة من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية، أو لمن يمتلكون مشروعات صغيرة ويحتاجون إلى تطويرها، بما يسهم في توفير مصدر دخل دائم لهم، وتحويلهم من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن هذه المبادرات تندرج ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين، وخاصة الأسر الفقيرة، مشيرة إلى أن تمويل وتسليم المشروعات متناهية الصغر يعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة مساهمة هذه الفئات في النمو الاقتصادي لمحافظة الفيوم، مما يعزز من العدالة الاجتماعية.
من جانبه، صرّح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأن الجمعية تحرص منذ أكثر من 30 عامًا على أداء دورها التنموي في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن التركيز على المناطق الأكثر فقرًا يأتي في صدارة أولويات الجمعية، لتوفير فرص حقيقية للأسر المحتاجة تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأضاف أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على توسيع أنشطتها داخل محافظة الفيوم، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، من خلال تقديم الدعم المتنوع للأسر المستحقة، سواء في شكل مشروعات تنموية أو مساعدات موسمية أو إعادة إعمار المنازل المتهالكة، والتي تشمل الترميم الشامل من جدران وأسقف ومحارة وسباكة وأرضيات، إضافة إلى توصيل مياه الشرب النقية والكهرباء مجانًا.
كما تنظم الجمعية بانتظام معارض للملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية لدعم الأسر غير القادرة وتوفير احتياجاتها الأساسية، وذلك في إطار سعيها لبناء مجتمع متماسك، متضامن، ومنتج، يوفر سبل الحياة الكريمة على أسس من العدالة والمساواة.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة، وبدعم وتوجيه من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم،