أحمد الطاهري يكشف أسباب الهجوم على أشرف مروان والطعن في وطنيته.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أسباب الهجوم الدائم على أشرف مروان والطعن في وطنيته.
وأضاف "الطاهري"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن أشرف مروان رجل وطني ولعب دورًا مهم في الفترة ما بين عام 1971 وعام 1975، في توفير مصادر تمويل لمصر من أجل اتمام صفقات سلاح متعددة من خلال مسار مستحيل أن يرصده العدو.
وأكد أحمد الطاهري، أن الهجوم على أشرف مروان أو التشكيك فيه مع اقتراب الاحتفال بالذكرى الـ 50 لانتصار أكتوبر، يأتي بهدف تغيير حقائق وتغيير تاريخ وانتزاع حقائق تاريخية.
وقال الطاهري إن أشرف مروان عمل مع عمه السفير الدكتور حمدي الطاهري، في رئاسة الجمهورية في الفترة ما بين 1971 وحتى 1976، حيث كان مروان حينها مديرا للاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات.
وأوضح رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مصر اكتفت بعد وفاة أشرف مروان، بنعيه بتصريح مختصر على لسان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان النعي عبارة عن جمل مختصرة ولكنها تعبر عن رؤية الدولة المصرية لأشرف مروان أنه قدم للوطن خدمات جليلة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها.
واستطرد الطاهري: "البعض يريد أن يوهم نفسه بانتصارات لم تتحقق وانتصارات زائفة، لأن أكتوبر تعبر عن حقيقة مصر وحقيقة الأمة المصرية، التي من المستحيل أن يراهن أحد على فشلها مهما واجهت من تحديات".
وواصل الكاتب الصحفي: "الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر تأتي ونحن في أمس الحاجة لاستعادة الانضباط في الشعور القومي تجاه ما تواجه مصر من تحديات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطاهري اشرف مروان إسرائيل الهجوم التشكيك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحمد الطاهری أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت في ذكرى 73 : أشرف مروان لم يكن جاسوس إسرائيل.. بل بطل خدعها يوم الغفران
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تحقيق موسّع بعنوان “ملاك الكذب”، عن أن أشرف مروان ، صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمقرّب من الرئيس أنور السادات، الذي طالما اعتبرته إسرائيل "أعظم جواسيسها" و"الكنز الاستراتيجي الأهم" في تاريخ جهاز الموساد، كان في الواقع يعمل لصالح مصر ويقود خطة خداع استخبارية محكمة سبقت حرب أكتوبر عام 1973.
وأوضح التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق السرّية والمقابلات مع مسؤولين أمنيين سابقين في إسرائيل، أن مروان لعب دورًا مركزيًا في تضليل تل أبيب قبيل اندلاع الحرب. فقد نقل معلومات حساسة من داخل القيادة المصرية، بعضها حقيقي لتعزيز الثقة، وبعضها الآخر مضلل بدقة، ما أدى إلى تشتيت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نوايا القاهرة ودمشق قبل الهجوم المفاجئ في السادس من أكتوبر.
ووفقًا لتقرير نشر اليوم في الذكرى الـ 52 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، أن مروان أصبح المصدر الأهم للموساد في العقد الذي سبق الحرب، حتى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين وصفوه بأنه "السلاح الأكثر فتكًا" الذي امتلكته إسرائيل.
إلا أن الوثائق الجديدة تُظهر أن الثقة العمياء به كانت جزءا من خطة مصرية أوسع لخداع إسرائيل وإبقاءها في حالة ارتباك استراتيجي.
كما أشار التحقيق إلى أن مروان حافظ على اتصالات مع أجهزة استخبارات أجنبية، من بينها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مما زاد الغموض حول طبيعة دوره الحقيقية، وعمّق الجدل حول ما إذا كان عميلاً مزدوجا أو رجل مهمة وطنية نفّذ واحدة من أنجح عمليات الخداع في التاريخ الحديث.
ويخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن ما حدث عشية حرب أكتوبر لم يكن مجرد إخفاق استخباراتي، بل نتيجة مباشرة لخطة تضليل نفّذها أشرف مروان باحتراف، كانت كفيلة بأن تُسقط أسطورة التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي لسنوات طويلة.