قال المهندس كريم أيمن، مهندس الرقائق الإلكترونية بإحدى الشركات الكورية، إن الشركة التي يعمل فيها بكوريا الجنوبية، تصنع المعدات التي تقوم بدورها بإنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، حيث إنها عملية معقدة ولها عدة مراحل.

أجهزة قياس لتصميم الأجهزة

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «لوغاريتم»، عبر قناة DMC، مع الإعلامي أحمد فايق، أنهم يستخدمون أجهزة قياس لتصميم الأجهزة من مكونات جديدة أو أشياء موجودة ويتم تركيبها، لافتا إلى أنه يتم عمل محاكاة لتجربة ما إن كانت تعمل في الحقيقة أم لا، ويتم التعامل مع العميل والتطوير في ذلك.

إنتاج الرقائق الإلكترونية

ولفت إلى أن أكثر الدول المتمكنة في تصنيع أشباه الموصلات هي تايوان، أما في أمريكا يصممون الرقائق الإلكترونية ويصممونها في دول أخرى، مضيفا «خطوط إنتاج الرقائق الإلكترونية صعبة في تصنيعها وتأخذ بعض الوقت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لوغاريتم تايوان أحمد فايق الرقائق الإلكترونية الرقائق الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات

غزة - صفا

كشف تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الخميس، عن واقع مأساوي يعيشه الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة منذ حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياهم بأنهم "ضحايا داخل الضحايا" في ظل ما سماه "اقصاءًا ممنهجًا ومتعدد الأوجه".

عزلة في قلب الجحيم

تناول التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "صفا"، حجم المعاناة التي يكابدها ذوو الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات، وغياب أي خطط طوارئ تراعي احتياجاتهم، وعدم تهيئة مراكز الإيواء لاستقبالهم، مما جعلهم أكثر الفئات هشاشة وعزلة.

وأوضح المركز، أنه ورد في التقرير شهادات ميدانية مأساوية، من بينها لأب لم يستطع إنقاذ ابنه المقعد من تحت أنقاض منزلهم، وأخرى لأم فقد ابنها وسيلة التواصل الوحيدة معه بعد انقطاع الكهرباء.

انهيار البنية الداعمة

ووثق التقرير توقف أكثر من 90% من الخدمات الصحية والتأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة، وفقدان آلاف الأجهزة المساعدة ، مثل: الكراسي المتحركة، والأطراف الصناعية وأدوات التنفس، إضافة إلى انقطاع تام في الأدوية المتخصصة، ما جعل كثيرًا من الحالات تواجه مصيرًا مجهولًا دون أي تدخل طبي أو إنساني.

تهميش مضاعف في جهود الإغاثة

وأبرز التقرير، أن الأشخاص ذوي الإعاقة أُقصُوا فعليًا من أولويات الإغاثة الطارئة، إذ لم تُخصص لهم أدوات أو مساعدات تراعي احتياجاتهم، وتجاهلتهم معظم المنظمات المحلية والدولية، في مخالفة صريحة للمعايير والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) واتفاقيات جنيف.

أرقام صادمة ومأساة متصاعدة

وفق معطيات التقرير، فإن نحو 48 ألف شخص من ذوي الإعاقة (2.1% من السكان) يعيشون في غزة، بينما أشارت التقديرات غير الرسمية إلى أن الرقم أكبر بكثير.

ولفت التقرير، إلى تدمّر أكثر من 70% من المراكز المتخصصة خلال الحرب.

وأضاف: "يُتوقع ارتفاع نسبة الإعاقات الجديدة في غزة بـ20-30% نتيجة الإصابات المباشرة من القصف، كالبتر، والشلل، وفقدان البصر أو السمع".

دعوة عاجلة للتحرك

وحذّر المركز، من أن استمرار تجاهل هذه الفئة يمثل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان واختبارًا حقيقيًا لمصداقية المجتمع الدولي". 

ودعا المركز في ختام تقريره، إلى تحرك عاجل وشامل يشمل: "إدراج ذوي الإعاقة ضمن خطط الإغاثة والطوارئ، تسهيل إدخال الأدوات المساعدة والأدوية، إنشاء قاعدة بيانات محدثة للمتضررين، تخصيص مراكز إيواء تراعي احتياجاتهم، توثيق الانتهاكات بحقهم ومساءلة المسؤولين".

وأكد المركز، أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست مسؤولية إنسانية فقط، بل معيار أخلاقي حاسم لأي مشروع إنساني أو إعادة إعمار، مشددًا أن "النهوض بحقوقهم هو شرط لا يمكن تجاوزه لتحقيق أي سلام عادل أو تعافٍ حقيقي في غزة".

مقالات مشابهة

  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • مسابقة لتصميم الشاشة الرئيسية.. فرصة لعرض لمستك الإبداعية في تخصيص الهاتف
  • كيف تصنع الشاشات اكتئابا جماعيا؟
  • محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء
  • بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد
  • الصين تستدعي إنفيديا بسبب مخاوف أمنية في H20
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • وظائف شاغرة بشركة صلة
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”