خبيرُ زلازل لبنانيّ يُطلق تحذيراً مهماً.. ما قالهُ يستدعي الإنتباه!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مع عودة الحديث عن السدود في لبنان وأسباب فشلها، نشر الخبير الجيولوجي طوني نمر منشوراً عبر حسابه على منصة "اكس" أوضح من خلاله أسباب فشل بعض السدود.
وقال نمر: "مع عودة الكلام عن بعض السدود في لبنان وأسباب فشلها أعيد وأكرر للمرة الألف بعيداً عن زواريب السياسة في لبنان: سد المسيلحة يرتفع 45 متر عن سطح البحر والهدف منه ري قرى قضاء البترون التي هي أعلى منه أصلاً.
وعن سد بلعة، قال أنه "قائم في منطقة بواليع طبيعية استوجبت أعمالاً بتكاليف باهظة لتسكيرها، في حين أن سعة خزان السد بعد التعبئة هي 1.5 مليون متر مكعب فقط. اختيار الموقع غير موفق على الاطلاق، والجدوى الاقتصادية غير موجودة".
أما عن سد بسري، فأشار الى أنه "مصمم ليبنى على ملتقى فالقين زلزاليين (فالق بسري وفالق روم) حيث نقطة ارتكاز زلزال 16 أذار 1956 بقوة 5.8 درجات. الموقع خطير جداً من حيث امكانية تحفيز مياه السد للحركة الزلزالية على الفوالق الموجودة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.