أصدرت شركة "تذكرتي" في مصر بيانا حول منع المرشح الرئاسي المحتمل في مصر أحمد طنطاوي، من حضور مباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية بملعب الدفاع الجوي.

إقرأ المزيد في غياب صلاح.. مصر تثأر من إثيوبيا في ختام تصفيات أمم إفريقيا (فيديو)

وقال بيان شركة "تذكرتي" المسؤولة عن تنظيم حجز تذاكر المباريات في مصر: "ردا على ما تم نشره أحد المواطنين يدعى أحمد الطنطاوي بشأن منعه من حضور مباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات أمم إفريقيا ، حيث حضر أحد المواطنين إلى ستاد الدفاع الجوي باب (4) مستقلا سيارة خاصة في حدود الساعة السادسة مساء ثم توجه الى باب (5) الخاص بجمهور الضيف ثم توجه إلى باب (1) حاملا تذكرة بدون بطاقة مشجع فان اي دي".

وتابع البيان: "تم إبلاغه بمعرفة الموظف المسؤول لشركة تذكرتي بأنه لن يمكن الدخول بالتذكرة فقط بدون بطاقة المشجع "فان اي دي" كما شرح له الموظف الإجراءات المتبعة دائما في جميع الفعاليات الرياضية".

وأشار البيان: "قام الموظف المسؤول بشركة تذكرتي بشرح التعليمات المدونة على التذكرة، والتي ينص أحد بنودها على أنه لن يُسمح بدخول أي مشجع بالتذكرة دون Tazkarti FAN ID لموسم 2022/2023".

وأهابت شركة تذكرتي بالجماهير اتباع كافة إجراءات الدخول المعمول بها في جميع الفعاليات الرياضية.

وانتهت المباراة بفوز منتخب مصر بهدف نظيف، حيث سجل الهدف اللاعب مصطفى فتحي بعد تسديدة من عمر مرموش تصدى لها حارس إثيوبيا وقام مصطفى فتحي بإيداع الكرة في الشباك.

بهذا الفوز، ارتفع رصيد منتخب مصر إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة في تصفيات أمم إفريقيا، وبالتالي حسم تأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا رسمياً قبل لعب المباراة مع إثيوبيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أمم إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وإيران.. هل الصراع مرشح أن يدوم طويلا؟

كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران تشكل صراعا بين التفوق الجوي الإسرائيلي وضرباته الخاطفة، في مقابل التحصينات الدفاعية الإيرانية لا سيما بالنسبة للمنشآت النووية.

ووفق الصحيفة، فإن الصراع بين الجانبين يرجح أن يكون طويلا لو كان هدف إسرائيل منه القضاء على القدرة النووية لطهران.

وترى بورجو أوزجيليك، الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، أن حجم الهجوم الإسرائيلي وحده "يخاطر بإعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي في الشرق الأوسط" من خلال استهداف القيادة العسكرية والبنية التحتية النووية الإيرانية.

وأضافت: "عمق ودقة الضربات التي وصلت إلى قلب طهران وقضت على شخصيات رئيسية مثل سلامي، تبرز مدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية، وحالة التدهور التي تعاني منها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، بالنسبة لطهران، هذه ليست مجرد خسارة تكتيكية بل إهانة استراتيجية عميقة".

مواقع نووية محصنة

وتجري إيران تخصيبها النووي في موقع يعتقد أنه يقع على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ومحمي إلى حد كبير بالخرسانة المسلحة والصخور الصلبة.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن القصف استهدف المنطقة تحت الأرض والبنية التحتية الحيوية المرتبطة بها، وأضاف: "لقد ألحقنا ضررا كبيرا بهذا الموقع".

وفي الوقت ذاته، قالت الموساد الإسرائيلي، إنه نفذ مزيجا من هجمات الكوماندوز، مصحوبة بلقطات حرارية ضبابية، وضربات من طائرات مسيرة متمركزة مسبقا، على غرار الهجمات الأوكرانية الأخيرة على قواعد جوية روسية، استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.

ووفق الصحيفة، فإن بعض مزاعم الموساد دعائية، لكن الواقع العسكري يؤكد أنه لا توجد إشارات على فاعلية الدفاع الجوي الإيراني، أو تقارير عن وقوع إصابات في صفوف سلاح الجو الإسرائيلي.

التعقيد بالنسبة لإسرائيل هو أن إيران كانت تتهيأ منذ فترة طويلة، ومنشآتها النووية محصنة جيدا، ولم تحاول إسرائيل مهاجمة منشأة تخصيب ثانية في فوردو، المدفونة على عمق 80 إلى 90 متراً تحت الأرض، خارج نطاق أقوى صواريخها المعروفة، وهي "روكس" التي تزن 1.8 طن و"إير لورا" التي تزن 1.6 طن.

نجاح الهجوم على نطنز، بحسب تحليل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني " RUSI" يتطلب عدة ضربات في نفس الهدف حتى تصل الضربات إلى المنشأة وتجعل السلاح ينفجر بداخلها بنجاح".

كما يُعتبر تدمير فوردو ممكناً فقط باستخدام قنبلة أميركية خارقة للتحصينات تزن نحو 14 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار، ولا يمكن إطلاقها إلا من قاذفات بي 2 الأميركية.

تفوق جوي إسرائيلي

وبينت أن إسرائيل تمتلك تفوقا جويا شبه كامل، مما سمح لها بمواصلة القصف حتى يوم الجمعة بهجمات جديدة على تبريز.

وذكرت أن الرد الإيراني استخدم مسيرات بطيئة الحركة تستغرق قرابة 7 ساعات للوصول إلى إسرائيل، لكن طهران لديها خيارات عسكرية أخطر تتمثل في امتلاكها قرابة 3 آلاف صاروخ باليستي عالي السرعة،

وتشير تقارير، إلى أن منطقة كرمانشاه الواقعة غرب إيران، والمحتوية على منصات إطلاق صواريخ باليستية مدفونة داخل الوديان، كانت من بين الأهداف الأولى، وبالتالي فإن تدمير المواقع تحت الأرض أو تعطيلها بنجاح أمر معروف بصعوبته، والتأثير الحقيقي سيظهر فقط إذا شنت إيران هجوما صاروخيا مضادا بما تبقى لديها من ترسانة عسكرية.

خيارات إيران

تشمل خيارات إيران إطلاق صواريخ باليستية أو شن هجمات إلكترونية أو إرهابية بينما ستكون الضربات على أهداف أميركية محفوفة بالمخاطر لطهران، لاحتمالية أن تدخل الولايات المتحدة، بكل قوتها النارية الحرب.

ومع امتلاك إيران أهدافا محصنة، إلى جانب الهيمنة الجوية الإسرائيلية والثقة المفرطة، تشير إلى حملة عسكرية ممتدة ضد إيران تدوم أسبوعين وفق بعض التقارير، و في حال عدم خضوع إيران، قد لا يكون للحرب نهاية واضحة.

مقالات مشابهة

  • تنس العراق يشارك في تصفيات كأس العالم ديفيز كاب في ماليزيا
  • حسبان يودع رسمياً ترشيحه لرئاسة الرجاء مجدداً
  • إبراهيم نصر الله.. مرشح فلسطيني يتحدى عمالقة الأدب على درب «نوبل»
  • تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • هدف علوان مرشح لأجمل تصفيات آسيا 2026
  • إنهاء خدمة شاغلي الوظائف القيادية في هذه الحالة .. طبقًا للقانون
  • جمال عارف: لا يهمني من يرأس الاتحاد الأهم الحفاظ على المنهجية الإدارية
  • إسرائيل وإيران.. هل الصراع مرشح أن يدوم طويلا؟
  • قادري مرشح للالتحاق بجينت البلجيكي
  • قرعة الحسم في تصفيات الكونكاكاف.. 12 منتخباً على خطى المونديال 2026