إلزام متسبب في حادث بتعويض 100 ألف درهم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقضت محكمة النقض أبوظبي في قضية نزاع بين مندوب مبيعات متضرر من حادث مروري والشخص المتسبب في الحادث، برفض طلب مندوب المبيعات، وإلزام المتسبب في الحادث بمبلغ 100 ألف درهم كتعويض جابر عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالمضرور بسبب المساس بسلامة جسده من جراء الحادث، وعولت في ذلك على تقرير الطب الشرعي المنتدب في الدعوى بعد أن اطمأنت إلى كفاية أبحاثه وسلامة الأسس التي بني عليها، عملاً بالمادة 185/ 1 من قانون الإجراءات المدنية.
وكان مندوب مبيعات متضرر من حادث مروري قد أقام دعوى قضائية ضد شخص صدمه بسيارته، مما نتج عنه تأثر في الأداء الحركي للطرف السفلي الأيسر، مما شكل عاهة مستديمة وعجزاً بنسبة 30% من منفعة الطرف السفلي الأيسر، الأمر الذي دفعه للجوء للمحكمة للمطالبة بحقه بحسب ادعائه.
وأوضحت المحكمة أن الثابت من تقرير الطب الشرعي المنتدب أن حالة الإصابة للمتضرر من الحادث المروري، قد استقرت وأصبحت ذات طبيعة وصفية نهائية وقد تخلف لديه من جراء الحادث المروري الذي تعرض له تأثر في الأداء الحركي للطرف السفلي الأيسر مما يشكل عاهة مستديمة وعجزاً بنسبة 30% من منفعة الطرف السفلي الأيسر وأنه قادر على أداء عمله حيث إنه يعمل مندوب مبيعات ويقود مركبة، وكان من المقرر أن تحديد عناصر الضرر التي تدخل في حساب التعويض، هو من مسائل القانون التي تخضع لرقابة محكمة النقض.
ونظرا لما تقدم ذكره، قضت المحكمة برفض طلب الشاكي، وتأييد حكم الاستئناف الذي قضى للشاكي بمبلغ 100 ألف درهم كتعويض جابر عن الأضرار المادية والأدبية، ويكفي للرد على دفاع الشاكي في هذا الصدد، موضحة أن ما يُثيره الشاكي بأسباب الطعن جميعها وحول تقدير المحكمة للتعويض لا يعدو أن يكون مجادلة في تقدير موضوعي سائغ لمحكمة الموضوع وفي سلطتها في فهم الواقع في الدعوى وتقدير الأدلة المقدمة فيها مما لا يجوز إثارته أمام محكمة النقض، الأمر الذي يتعين معه عدم قبول الطعن برمته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة النقض الإمارات
إقرأ أيضاً:
حادث سير خطير يضرب الطريق بين المضيق والفنيدق بالمغرب
شهدت الطرق المغربية مساء الأربعاء 10 دجنبر الجاري حادث سير مروع على الطريق الرابط بين مدينتي المضيق والفنيدق بسبب سوء الأحوال الجوية والسرعة غير الملائمة، مما أدى لانقلاب سيارة أجرة كبيرة وإصابة عدة ركاب.
وقام فريق الطوارئ والشرطة المحلية فور تلقي البلاغ بالتحرك بسرعة إلى مكان الحادث لتأمين الطريق وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري، الحادث سير يطرح تساؤلات حول التزام السائقين بسرعات مناسبة والطرق المهيأة لمواجهة الأحوال المناخية الصعبة.
تفاصيل الحادث سير والإصاباتأكدت مصادر مطلعة أن حادث سير أدى إلى إصابة عدد من الركاب بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى.
ولم تسجل أي وفيات حتى هذه اللحظة، ما يعكس استجابة سريعة من فرق الإنقاذ والشرطة المحلية. وأفادت المصادر أن السيارة الأجرة انزلقت على الطريق نتيجة الأمطار وسوء الرؤية ما تسبب في انقلابها بالكامل.
تحرك السلطات وإجراءات السلامةاستجابت السلطات المغربية بشكل عاجل لحادث سير، حيث تواجدت عناصر الشرطة والوقاية المدنية في موقع الحادث لتأمين حركة السير ومنع أي اختناقات مرورية، إلى جانب تقديم الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى المستشفيات. كما فتحت التحقيقات لمعرفة الأسباب التفصيلية للانزلاق والتأكد من مدى التزام السائقين بإرشادات السلامة المرورية.
وشددت الجهات المعنية على أهمية التزام السائقين بالسرعات المقررة ومراعاة الأحوال الجوية، مشيرة إلى أن حادث سير كهذا يسلط الضوء على الحاجة لمزيد من الإجراءات الوقائية على الطرق المغربية لتفادي حوادث مستقبلية.
أهمية التوعية المرورية بعد الحادث سيرأوضحت المصادر أن حادث سير يوضح حجم المخاطر التي يواجهها السائقون عند تجاهل التعليمات المرورية أو القيادة بسرعة غير مناسبة. ويؤكد الخبراء أن التدريب المستمر للسائقين وزيادة وعي الركاب بعوامل السلامة يمكن أن يقلل من وقوع مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وبينت البيانات الرسمية أن الحادث سير أدى إلى تعطيل حركة المرور لبعض الوقت قبل استعادة السيطرة على الطريق، ما يعكس دور فرق الطوارئ في التعامل مع الكوارث المرورية بكفاءة عالية.