خالد يوسف يفتح النار على منصة نتفليكس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
هاجم المخرج خالد يوسف، منصة نتفليكس لما تحتويه هذه المنظمة على ترويج للمثلية الجنسية، حيث قال خلال ظهوره في برنامج "محل نقاش" المذاع عبر قناة العربية: "منظومة القيم التي تروج لها منصة نتفليكس بكل تأكيد أنا كعربي ينتمي للثقافة ومنظومة القيم العربية لا أوافق عليها، لكني أكفل لهم حق تقديم منظومة القيم بالطريقة التي يرونها".
وأضاف: "الناس أثارت الجدل على إن نتفليكس تروج للمثلية الجنسية، وفي فرق بين إن المجتمع الغربي يحاول تقبل فكرة الاختلاف وأنا مع هذا جدا، وحتى لو في مجتمعنا في حد مختلف لا بد نحاول نستوعبه، وبين إني أصنع الاختلاف وأروج لمنظومة الشذوذ وهذا ما أرفضه".
وتابع: “لا أحد يقدر على المنع، لكن حتى لو أقدر عليه من حقهم يروجوا لثقافة ومنظومة قيم معينة، كما أن من حقي أروج لثقافة معينة”.
وقال: "الترويج يعني أعمل أفلام للأطفال تخليهم بدل ما يتقبلوهم ولا يتنمروا عليهم أخلي الولد والبنت عندهم أشواق يكونوا مختلفين".
والجدير بالذكر آخر أعمال النخرح مسلسل "سره الباتع"، بطولة أحمد السعدني، أحمد فهمي، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، ريم مصطفى، هدى الإتربي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، عن قصة قصيرة للأديب الراحل يوسف إدريس، تأليف وإخراج خالد يوسف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد يوسف خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.