نتيجة سيول الأمطار.. تضرر 148 منزلًا بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
تسببت سيول الأمطار التي اجتاحت قرى عزلة ظَمي في حيس الوقعة جنوب الحديدة، بإغراق المنازل ونفوق عشرات المواشي وتضرر عشرات الأسر.
وأصبح أهالي قرية القطنة منكوبين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، بعد تضرر منازلهم ومقتنياتهم وإتلاف ما لديهم من غذاء وإيواء، دون أي تدخل للجهات الحكومية أو المنظمات الإنسانية لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة.
وبحسب إحصائيات للسلطة المحلية بالمديرية، فإن أكثر من 148 منزلاً في القطنة تضررت بشكل كلي وجزئي نتيجة السيول، بالإضافة إلى نفوق عشرات المواشي.
وقالت المواطنة "سعاد غياث" ، إن السيل جرف كل محتويات منزلهم بعد أن هدم سور المنزل وأجزاء منه، مضيفة إنها واطفالها ناموا مع ما تبقى لهم من المواشي في العراء خارج المنزل.
الحاج ناصر حليصي، هو الآخر أشار إلى أن السيل جرف عليه كل مقتنيات منزله بما فيها الغذاء، إلى جانب أكثر من 15 رأساً من الغنم، مؤكدا أنه أصبح لا يمتلك شيئا في منزله.
جمال المشرعي مدير الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين بمحافظة الحديدة أكد أنه خلال نزوله للمنطقة لتقييم الأضرار، لاحظ تضررا كبيرا للمنازل وفي المأوى والغذاء، موضحاً أن الناس هنا خسرت كل ما لديها، لم يتبق لها شيء حتى تجلس يوما واحدا هي وأسرها في المنازل، مؤكداً أن الوضع سيء جداً في هذه القرية.
وناشد رئاسة الوزراء والسلطة المحلية وكافة المنظمات الإنسانية والخيرية، للنزول وإغاثة المتضررين النازحين والمجتمع المضيف وإنقاذهم من هذه الكارثة التي حلت بهم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!
في منطقة كوزان بولاية أضنة، يباشر فريق مكون من 14 شخصًا بينهم حدادون محترفون مهمة موسمية تستمر 3 أيام فقط خلال عيد الأضحى، تتمثل في كيّ رؤوس وأرجل الحيوانات التي تُذبح في العيد، لتجهيزها كغذاء شتوي تقليدي.
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن…
الأحد 08 يونيو 2025يعمل الفريق لساعات طويلة، تبدأ من السابعة صباحًا وتمتد حتى الواحدة بعد منتصف الليل، في ظروف قاسية حيث تتجاوز درجة حرارة الهواء 35 درجة مئوية، بينما تبلغ حرارة الأفران 100 درجة.
200 رأس يوميًا وسط ألسنة اللهب
خلال هذه الأيام القليلة، يُنظّف ويُعالج يوميًا نحو 200 رأس وأرجل حيوانات على نار الحطب. يُعد هذا العمل التقليدي جزءًا من طقوس العيد في العديد من المناطق التركية، لكن ما يميّزه في أضنة هو الطابع الجماعي والانضباط الحرفي الذي يشرف عليه عمال ذوو خبرة طويلة.
أجور مرتفعة… لكن الحرارة لا ترحم
رغم أن الأجر اليومي يتراوح بين 3500 و4000 ليرة تركية ما يعادل نحو 500 ليرة لكل رأس فإنها مهنة متعبة تتطلب صبرًا وتحملًا كبيرين.
يقول رمضان ألتونتاش، أحد الحرفيين: “نقوم بهذا العمل الشاق ثلاثة أيام في السنة فقط. حرارة الفرن لا تُحتمل، ومع ذلك نواصل العمل من الصباح حتى منتصف الليل”.