المملكة تعزي المغرب في ضحايا الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعربت المملكة المملكة العربية السعودية عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد، وأدت إلى وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.
وقالت الخارجية في بيان لها نشرته عبر منصة إكس: "تعبر المملكة عن وقوفها وتضامنها مع المغرب وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، معبرة عن خالص تعازيها لأسر المتوفين وتمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل، والأمن والسلامة للمملكة المغربية وشعبها الشقيق".
#بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد، وأدت إلى وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص pic.twitter.com/DXApFtToB6— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 9, 2023
ضحايا الزلزالتستمر تداعيات زلزال المغرب الذي وقع في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، ما سبب حالة من الرعب والهلع في مناطق الزلزال.
وخلف الزلزال حتى الآن 632 قتيلًا إضافة إلى 329 جريحًا، حسبما أعلن التلفزيون المغربي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام المغرب زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب ضحايا المغرب الهزة الأرضية في المغرب
إقرأ أيضاً:
بنعلي: إلا بغينا أن نصبح مثل السعودية في الهيدروجين الأخضر خصنا استغلال المؤهلات والموقع ديالنا ونهدف إلى إنتاج 20 جيغاواط من الطاقة المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلّي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات التي تخوّله أن يصبح فاعلاً دولياً رائداً في مجال الهيدروجين الأخضر، قائلة: “إذا أردنا أن نصبح مثل المملكة العربية السعودية في الهيدروجين الأخضر، فقد حان الوقت لاستثمار ما نملكه من إمكانيات وموقع استراتيجي ».
وأوضحت الوزيرة أن المغرب يشهد اهتماماً دولياً متزايداً بهذا المجال، مشيرة إلى أن سبعة مشاريع استراتيجية قيد التطوير حالياً، تستهدف إنتاج أزيد من 20 جيغاواط من الطاقة المتجددة، وهو ما يعادل ضعف القدرة الكهربائية المركبة حالياً في البلاد.
وأضافت بنعلّي أن المغرب يتمتع بمزايا تنافسية كبرى، من بينها القرب الجغرافي من السوق الأوربية، والبيئة اللوجستيكية المتقدمة، والنسيج الصناعي المتطور، إلى جانب وفرة الطاقات المتجددة، مؤكدة أن هذه العوامل تجعل من المملكة أرضية جاذبة للاستثمار في الطاقات النظيفة.
كما شددت الوزيرة على أن استهلاك هذه المشاريع من المياه سيكون محدوداً، ما سيساهم أيضاً في تعزيز السيادة المائية وتحسين مردودية محطات تحلية المياه، لافتة إلى أن أكثر من 23 مؤسسة حكومية تشتغل بتنسيق تام ضمن هذا الورش الوطني الطموح.
وختمت بنعلّي بالتأكيد على أن هذه المرحلة تتطلب تعبئة جماعية واستثماراً فعّالاً للفرص المتاحة، من أجل وضع المغرب في طليعة الدول المنتجة للهيدروجين الأخضر على الصعيد العالمي.