الجبهة الشعبية في السجون: جاهزون للمعركة وصد الهجمة الشرسة ضد الأسرى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -فرع السجون- عن كامل جاهزيتها "لخوض المعركة لردّ الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد الأسرى، وذلك ضمن إطار الحركة الوطنيّة الأسيرة.
وقالت منظمة الجبهة في السجون السبت في بيان وصل "صفا":" نستعدّ لخوض المعركة تلو المعركة بعزيمةٍ وإرادةٍ لا تقهر، معركة ردّ الهجمة الشرسة ضد الأسرى، وضد أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها ومنظماتها في السجون، ومعركة العزل".
وأضافت " نعلن أنّنا في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصرية الصهيونيّة، وكشف جرائمها، بل وملاحقة قادتها أينما كانوا، من كيانٍ ودولة، ورجالات الشرطة والشاباك، وملاحقتهم أمام القضاء الدولي".
وتابعت "يواصل العدو هجمته المسعورة على قيادات الجبهة الشعبيّة وكوادرها، إضافةً لاستمرار إجراءاتٍ وسياسات تستهدف القفز على منجزات الأسرى التي حققتها الحركة الأسيرة بالدماء والآلام والتضحيات".
ولفتت إلى أن الإجراءات الإسرائيلية وما يرافقها من حملات تحريض، وما يسعى إليه الوزير المتطرف " بن غفير" من اتخاذ قراراتٍ بحق الحركة الأسيرة تستهدف خلق الظروف الملائمة لتحقيق السياسة الفاشية القاضية بإعدام الأسرى.
وكانت القناة الـ 12 العبرية كشفت تفاصيل الخطة الواسعة التي وضعها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، والتي ينوي تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وذكرت القناة العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "بن غفير" بدأ خطته بإلغاء المخابز في السجون وتقليص الماء الساخن للاستحمام، وإلغاء خصم فترة الاعتقال "المنهلي"، كذلك قرار تقليص الزيارات الشهرية لعائلات الأسرى لتصبح زيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة كل شهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية سجون الاحتلال الأسرى فی السجون
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.