أنقرة (زمان التركية) – زعم جودت يلماز نائب الرئيس التركي، أن التضخم النقدي سيتراجع تدريجيًا اعتبارًا من العام المقبل، وقال إنه يتوقع أن يعود التضخم إلى خانة الآحاد في عام 2026.

ووفق البيانات الرسمية يبلغ التضخم النقدي السنوي في تركيا 58.9.

جاء ذلك خلال لقاء يلماز برجال الأعمال في بورصة ريزا التجارية، وتحدث عن البرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة الذي كانوا يعملون عليه لفترة طويلة بهدف مخاربة التضخم المرتفع.

وذكر نائب الرئيس أن البرنامج الاقتصادي له أهداف رئيسية، في مقدتها تضميد جراح الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير مخلفا أكثر من 50 ألف قتيل، والتخفيف من المخاطر حتى لا يواجهوا كوارث مماثلة مرة أخرى.

وأضاف يلماز: “هذه ليست نفقات مهدرة. سوف نسير نحو المستقبل بهيكل أقوى بكثير. هدفنا الأول تضميد جراح الزلزال، ومنطقتنا تعاني أيضًا من مشاكل الكوارث مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية، وجذب استثمارات تقلل من “إن المخاطر والحد من مخاطر الكوارث هو الجزء الأكثر أهمية في برنامجنا”.

وقال يلماز، في تصريحات حول زيادة التضخم: “هدفنا الرئيسي الثاني هو استقرار الاقتصاد الكلي. نعتقد ونتوقع أن ينخفض التضخم تدريجيًا اعتبارًا من العام المقبل ويعود إلى خانة الآحاد مثل 8.5 بالمئة في عام 2026، وبالطبع لدينا سياسات لتحقيق ذلك”.

أما الهدف الثالث للبرنامج الاقتصادي هو السياسات النقدية والمالية، وهي لن تكون كافية بمفردها، لذلك تم إضافة الإصلاحات الهيكلية كعنصر ثالث.

Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياتركياجودت يلماز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا جودت يلماز

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل

حذّرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.

وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.

وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفيضانات عارمة جنوب غرب الصين تشرد أكثر من 80 ألف شخص

وأكدت أن تأثير الوحدة لا يتعلق بالأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف.

وتتضمن تداعيات الإصابة بالوحدة المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يعتمد خطة التعبئة العامة لمواجهة الكوارث والأزمات لعام 2025/2026
  • زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي تُبرز أهمية الأنظمة القابلة للتحليل
  • التضخم الخليجي يتراجع إلى 1.7% في 2024
  • 1.7 بالمائة معدل التضخم الخليجي في 2024
  • “الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل
  • العمري: الوحدة سيعود لدوري المحترفين
  • هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تعلن عن وظائف شاغرة
  • الحمولة والعنصر البشري والسرعة الزائدة.. خبير يحدد ثالوث الكوارث على الطرق المصرية
  • المخاطر والفرص
  • أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 28 يونيو 2025|فيديو