قتيلان و11 جريحًا جراء تصاعد حدة الاشتباكات في "عين الحلوة"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
قتل شخصان وأصيب آخرون بتصاعد وتجدد الاشتباكات المسلحة بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مخيم عين الحلوة منذ صباح يوم السبت، بين "حركة فتح" والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، وقوع قتيلان و11 جريحًا، عقب تصاعد حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، واستخدم خلالها طرفا النزاع أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وأسلحة قنص.
وقالت، "إن الهدوء التام ساد صباحًا مخيم عين الحلوة بعد نجاح مساعي مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وجهوده الحثيثة مع كل القوى اللبنانية والفلسطينية في فرض قرار وقف لإطلاق النار منذ السابعة من مساء أمس الجمعة بين طرفي الاقتتال على محاور البركسات الطوارئ وحي البستان، الذي لم تتجاوز خروقاته ليلاً حدود الرشقات النارية والقاء القنابل التي انعدمت مع ساعات الصباح".
وعقد اجتماع في منزل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لمتابعة تطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك، "وعلى رأسها التزام تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً إلى آلية تسليم المطلوبين في قضية أبو أشرف العرموشي وتمكين القوة المشتركة من القيام بمهامها لجلبهم بصيغة تضمن عدم استمرار الإضرار بأمن وأمان المخيم والجوار وتحقيق بند إخلاء المسلحين من مدارس الاونروا".
وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء الخميس بين مسلحين من حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني من جانب وفصائل مسلحة متشددة من جانب آخر، أسفرت عن إصابة أكثر من 20 شخصًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عين الحلوة لبنان بيروت مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قتيلان و60 جريحا في ضربات روسية جديدة على خاركيف الأوكرانية
قتل شخصان واصيب 60 على الأقل في ضربات روسية استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، غداة هجمات مماثلة اودت بثلاثة اشخاص في كييف وأوديسا.
يأتي ذلك بعد أن أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين، وهو التقدم الملموس الوحيد بعد محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول.
أخبار متعلقة بعد لوس أنجلوس.. حاكم تكساس يعلن نشر الحرس الوطني بعد خروج احتجاجاتصور| محتجون يكسرون حظر التجول في لوس أنجلوس.. وعمليات توقيف واسعةغير أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود والضربات الليلية التي تستهدف المدنيين تتواصل بوتيرة منتظمة.
والهجوم الذي استهدف خاركيف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء أسفر عن مقتل امرأة (65 عاما) ورجل (47 عاما) وإصابة 60 شخصا على الأقل، بينهم تسعة أطفال، بحسب الشرطة المحلية.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إنّ "17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين" في هذه المدينة التي يتحدث غالبية سكانها اللغة الروسية.
كما أصيب شخصان خلال الليل في زابوريجيا وآخر في خيرسون، وتعرضت مبان للقصف في أوديسا، وفقا للسلطات المحلية.
من جهته، قال مكتب المدّعي العام في خاركيف إنّ المسيّرات الروسية استهدفت المدينة "قرابة الساعة 00,30 فجرا" (21:30 ت غ الثلاثاء) وأصابت أبنية سكنية.
وأضاف أنّ الهجوم تمّ بمسيّرات من طراز غيران-2، النسخة الروسية من مسيّرات "شاهد" إيرانية التصميم.
وخاركيف التي تقع على بُعد أقلّ من 50 كيلومترا من الحدود الروسية، تشهد منذ أسبوع هجمات ليلية واسعة النطاق.
وليل الجمعة-السبت، شهدت المدينة "أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب" إذ استهدفتها حوالى 50 طائرة مسيّرة روسية ممّا أسفر عن سقوط قتيلين و17 جريحا.
وفي هذا السياق، يزور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أوكرانيا الأربعاء، وهي أول زيارة لرئيس الدولة التي حافظت على علاقات ودية مع موسكو منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
واوضحت الرئاسة في بيان مقتضب "سيزور رئيس جمهورية صربيا أوكرانيا ليوم واحد الأربعاء في 11 حزيران/يونيو، حيث سيشارك في قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا".
- "رد ملموس" - ليل الاثنين إلى الثلاثاء، أطلقت روسيا 315 مسيّرة مفخخة على أوكرانيا، مما ادى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13.
وعلى الجانب الآخر، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول تجهيزات استراتيجية.
غير أن شخصا قُتل وأصيب أربعة آخرون الثلاثاء في هجوم بمسيرة أدى أيضا إلى تدمير متجر في منطقة بيلغورود الروسية، بحسب الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روسيا ليل الثلاثاء إلى الأربعاء.
وبالتوازي، أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين والتي تم الاتفاق عليها أيضا في إسطنبول مطلع حزيران/يونيو.
ولم يحدد الجانبان بعد عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل هذه، التي جرت مرحلتها الأولى الاثنين.
في أعقاب الضربات التي استمرت ليل الاثنين إلى الثلاثاء، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه من "من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي ... عبارة عن صمت من العالم، بل عليه أن يكون ردا ملموسا".
ودعا إلى "إجراء من أميركا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام" ومن "أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية".
لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأى بنفسه عن الصراع في الأسابيع الأخيرة، مشبّها الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ عام 2022 بـ"أطفال يتعاركون"، ملمّحا إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب.
من جانبهم، وبعد تهديد روسيا بـ"عقوبات شاملة" جديدة إذا رفضت وقف إطلاق النار، وهو ما أعلنته موسكو، يواجه الأوروبيون صعوبة في تحديد رد مناسب من دون دعم واشنطن.
وتستمر روسيا في طرح مطالب صعبة وتحديدا تنازل أوكرانيا عن الأراضي التي ضمتها موسكو والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وترفض الهدنة "غير المشروطة" لمدة 30 يوما التي اقترحتها كييف والغربيون، معتبرة أنها ستسمح للقوات الأوكرانية بأن تعيد تسليح نفسها وتشكيل صفوفها.
من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من أراضيها وبتقديم "ضمانات أمنية" من الغرب، سواء كان ذلك من خلال نشر قوات أو إبرام اتفاقات عسكرية. وتصف المطالب الروسية بأنها بمثابة "إنذارات".