منظمات دولية تطالب حكومة السوداني بالإفراج عن الباحثة الإسرائيلية ( إليزابيث تسوركوف)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 9 شتنبر 2023 - 1:31 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- طالبت أربع منظمات دولية، السبت، الحكومة العراقية باتخاذ خطوات لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن إليزابيث تسوركوف، وهي باحثة مقيمة في الولايات المتحدة اختُطفت في العراق في 21 مارس/آذار 2023.والمنظمات هي كل من: الديمقراطية الآن للعالم العربي، شبكة الباحثين المعرضين للخطر Scholars at Risk Network، منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش.
”تسوركوف”، التي تحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، هي طالبة دكتوراه في قسم السياسة في “جامعة “برنستون” الأمريكية. أفادت “مجلة نيو لاينز” بأنها كانت تُجري بحثا ميدانيا عن الحركات الشيعية في العراق عندما اختُطفت من قبل ميليشيا الحشد الشعبي في حي الكرادة وسط العاصمة بغداد. قالت أُسرتها إنها خضعت لجراحة طارئة في العمود الفقري لعلاج انزلاق غضروفي قبل ثمانية أيام من اختطافها.ونقلت “هيومن رايتس ووتش” عن آدم كوغل، نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة قوله: “يقع اختطاف إليزابيث تسوركوف ضمن نمط عمليات الاختطاف المستهدِف في العراق على يد أطراف تابعة للدولة وأخرى غير تابعة لها، وجميعها تُنفَّذ بلا محاسبة”.وقال أيضا إن، “الحكومة العراقية مسؤولة عن بذل كل ما في وسعها لضمان سلامتها وإطلاق سراحها ومحاسبة خاطفيها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
فكك محققون دوليون البنية التحتية الرقمية لشبكة ابتزاز إلكتروني عالمية، يُعتقد أنها وراء مئات الهجمات المتعلقة ببرامج الفدية في أنحاء العالم.
وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن السلطات حددت وصادرت خوادم تستخدمها عصابة جرائم إلكترونية تعمل تحت اسم "بلاك سوت/رويال". وأوضح المكتب أن إيقاف الخوادم أدى إلى تعطيل عمليات العصابة، بما في ذلك نشر البرامج الضارة، والاتصالات الداخلية، وموقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولlist 2 of 2فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟end of listوحسب البيانات، أضرت هذه العصابة بـ184 ضحية على مستوى العالم، من بينهم العديد في ألمانيا. وتجاوزت قيمة الأضرار المسجلة حتى أغسطس/آب 2024 نحو 500 مليون دولار، حسب تقديرات الشرطة.
ووفقا للبيانات، أدت العملية المنسقة على مدار فترة طويلة إلى رصد كميات كبيرة من البيانات حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وتأمل السلطات أن تساعد هذه البيانات في تحديد هوية المسؤولين عن تلك الجرائم.
وقال رئيس المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، تورستن ماسينجر، في بيان "هذا يرسل إشارة واضحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية"، مضيفا أن السلطات ستستخدم كل أداة متاحة لمواجهة الهجمات التي تستهدف شركات أو مؤسسات عامة أو أفرادا، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ عن الحوادث لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
وأفاد المحققون بأن العصابة استخدمت أساليب ابتزاز مزدوجة، حيث لم يكتفِ المتسللون بتشفير بيانات الضحايا، بل سرقوها أولا، وهو ما يعني أنه أصبحت في حوزتهم نسخة من البيانات حتى لو تمكن الضحايا من استعادة بياناتهم، ما سمح للجناة بتهديد الضحايا بنشر بياناتهم أو بيعها، وهو ما زاد الضغط على الضحايا لدفع فدية.