استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الاستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس  ورئيس شركة الدلتا للسكر جهود الدولة لدعم المزارع   احتفالا بذكرى " عيد "الفلاح" الـ 71  اليوم  السبت 9 سبتمبر ، والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين لتتبدل أحوال الفلاحين .

ولفت   إلى أن احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري وعرفانا بفضله فى توفير المستلزمات اليومية الغذائية فى مصر ،حيث بدأ الاحتفال به بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وصدر قوانين الإصلاح الزراعي ومنذ ذلك اليوم أصبح ٩ سبتمبر عيدًا للفلاح المصري

وزير المالية: محفظة استثمارات البنك الآسيوي في مصر 1.3 مليار دولار


وأضاف "أبو اليزيد" في تصريحات اليوم  أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أخذ  على عاتقه منذ توليه مسئولية البلاد ،الاهتمام بالقطاع الزراعي بشكل غير مسبوق وزيادة الدعم المقدم من الدولة للفلاح تقديرا لمسيرته وعطائه الذي لا ينقطع، وتكليلا أيضاً لجهوده طوال السنوات السابقة وتكريما له على ما بذله من جهد منقطع النظير .


وأوضح "أبو اليزيد "أن الدولة اتخذت مجموعة من الاجراءات  الداعمة للفلاح بتوجيهات من رئيس الجمهورية وعلى رأسها تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن أسعار ضمان مرضية للمحاصيل الاستراتيجية وفى وقت مبكر قبل الزراعة على أن يكون الاستلام بالأسعار المتداولة وقت التسليم بما يحفز الفلاح للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية.


واشار "ابو اليزيد" الى ان  المزارع المصري يستحق التكريم ،ولأجل ذلك قامت الدولة بالاهتمام وتنظيم منظومة الزراعية الإلكترونية " كارت الفلاح "لبناء قواعد بيانات إلكترونية للإنتاج الزراعي ، وإطلاق منصة "أجري مصر" الإلكترونية، وتطوير التطبيقات وذلك بهدف تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية للفلاحين .

كما أطلقت الدولة المصرية العديد من المبادرات لتحسين حياة البسطاء في القرى والنجوع المختلفة داخل مصرنا الحبيبة ، ومبادرة "حياة كريمة" خير شاهد على ذلك فهي مبادرة القرن كما أطلق عليها ،ويستفيد منها أبناء الريف المصري في كافة ربوع مصر ،وأيضا إطلاق حملة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس "سى" حيث تسعى الدولة  إلى الابتكار والتطوير لرفع قدرات المزارعين من خلال  الروابط الإرشادية  ونقل الخبرة  للفلاح .
 
 
وأشار "أبو اليزيد"  انه بتكليفات مباشرة من رئيس الجمهورية لتوفير أكبر فرص عمل للفلاحين والمربين وزيادة دخلهم فتم إنشاء المشروع القومي لإعادة إحياء مشروع البتلو ومشروع تحديث مراكز تجميع الألبان ومشروع زراعة القصب بالشتل، وتطوير منظومة القطن وإنشاء أكثر من 1600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية في القرى بالمحافظات المختلفة، وتحسين سلالات المواشي ،واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية .

كما حرصت الدولة المصرية على دعم الرائدات الريفيات، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة لهن ، ومنحهن قروضاً ميسرة لتمويل مشروعاتهن الزراعية .

 كما تم إنشاء العديد من الجمعيات الأهلية الريفية التي تدعم عمل الرائدات الريفيات ، فرأينا كيف تتطلع الدولة المصرية دوما لفلاحيها وكيف تنظر لهم بعين الإعزاز تقديرا لجهودهم المتعاظم في تحقيق الأمن الغذائي ، ومصر دائما حريصة على دعم الفلاحين وتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين في مختلف ربوع مصر بهذا القطاع الحيوي بهدف توسيع الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية الفدان من خلال الإرشاد  الزراعي ودمج صغار المزارعين بالروابط التي تساعدهم  على تصدير المنتجات  من خلال الجمعيات الرائدات  بهدف تمكين المرأة الريفية من خلال مشروع الرائدات الريفيات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة  .
 
 
وأضاف " أبو اليزيد " ان الدولة  ساعدت المزارع من خلال إتاحة قروض بفوائد بسيطة تسدد على أقساط طويلة الأجل لتمويل الزراعة ومشروع البتلو وشراء المستلزمات كذلك الاهتمام بمنظومة توفير التقاوي عالية الإنتاجية والتي عززت قدرات الفلاح مما انعكس على زيادة الدخل  ، أيضا مشروع تبطين الترع لتوفير المياه وتيسر عمليات الري للمزارعين  بسهولة ويسر ..أيضا إصدار  قرارات تشجيعية  تتعلق  بأسعار ضمان مرضية للمنتجات الزراعية لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل ، لاسيما المحاصيل الاستراتيجية وخير مثال على ذلك  زيادة سعر أردب القمح المحلي خلال الموسم الماضي كذلك  توفير السماد المدعم بجانب  العمل على تسويق منتجات المزارعين ،حيث تم إصدار قانون الزراعة التعاقدية رقم 14 لسنة 2015 للقضاء على السماسرة والمحتكرين وإلغاء دور الوسطاء حتى يكون التسويق من المزارع مباشرة إلى  المصانع وأسواق الجملة  .
 
كما اتخذت الدولة العديد من الإجراءات التي ساعدت على دمج صغار المزارعين مع الهيئات المصدرة للمنتجات الزراعية  مما انعكس على التسويق للمنتجات الزراعية وأصبحت تتصدر الأسواق العالمية ، كما تولى الدولة حاليا اهتماما كبيرا  بالتعاونيات الزراعية من أجل عمل تشاركي تنفيذي يعود بالفائدة على أهالينا المزارعين أيضا تعمل الدولة على دعم الفلاح بالأساليب العلمية المبتكرة  لمجابهة التغيرات المناخية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية البتلو الفلاح

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة  لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.

جاء ذلك خلال مشاركته  في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.

وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي،  معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.

وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.


واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.


وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.

ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة المراكز البحثية المراكز البحثية الزراعية كارت الفلاح

مقالات مشابهة

  • تعاون بين سوريا والأغذية العالمي لدعم القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
  • بنسبة 200%.. زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيل
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لديها نهج بضرورة تطوير الخدمات الطبية بالمحافظات
  • النعيمي: التسويق الزراعي ركيزة أساسية لدعم برامج الجمعيات التعاونية الزراعية
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • جهود لتوعية المزارعين لمواجهة تقلبات الطقس في كيهك
  • الزراعة: إطلاق مبادرة نوعية لدعم صغار المزارعين وتعزيز الميكنة الزراعية
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا