احتجاجات السويداء تدخل أسبوعها الرابع ومتظاهرون من درعا ينضمون إليها (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دخلت احتجاجات السويداء في سوريا أسبوعها الرابع دون أن تبدي أي تراجع.
والجمعة، شهدت الساحة الرئيسية في مدينة السويداء تظاهرة كبيرة طالب خلالها المحتجون بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ورفعوا شعارات الثورة السورية الأولى المطالبة بالحرية.
وشهدت المظاهرات حضورًا من عشائر الجنوب السوري، إذ رفعت فيها رايات تحملت شعار "تجمع عشائر الجنوب"، بحسب شبكة "السويداء 24".
وبحسب صفحة "الراصد" الإخبارية على "فيسبوك" فإن مظاهرة السويداء استضافت وفدًا من محافظة درعا للمشاركة فيها، وتقديم الدعم لموقف المحتجين والتأكيد على "وطنية الحراك وتمثيله للسوريين كافة".
وبالتزامن مع الاحتجاجات وسط المدينة، مزّق محتجون صورة رئيس النظام السوري بشار الأسد المثبّتة أمام مبنى "الأمن السياسي" بالقرب من حاجز مدينة شهبا جنوب المدينة.
وأزال محتجون أيضًا صور الأسدين الأب والابن عن واجهة المصرف العقاري بالقرب من ساحة الاعتصام وسط مدينة السويداء.
كما أغلق محتجون أبواب مبنى اتحاد الفلاحين في السويداء وكذلك مبنى اتحاد العمال في المدينة.
واندلعت الاحتجاجات الغاضبة قبل ثلاثة أسابيع، عقب رفع الدعم عن الوقود، ما أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية في أجزاء واسعة من البلاد.
ولم تنفذ سلطات النظام حتى الآن أي إجراء صارم ضد المتظاهرين.
ورغم تزايد المظاهرات في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية وفق ناشطين، إلا أنها لم تمتد بعد إلى المناطق الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة من المحافظة، وفق "بي بي سي".
ومنذ منتصف آب الماضي، تشهد محافظتا درعا والسويداء احتجاجات يومية، رُفعت فيها هتافات وشعارات معارضة للنظام السوري، ونادت بتحسين الأوضاع المعيشية، بينما رفع المتظاهرون في درعا أعلام الثورة السورية.
وفي 16 من آب الماضي، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان.
وتعطلت حركة المواصلات في عديد من المحافظات السورية نتيجة إضراب السائقين وامتناعهم عن نقل الركاب، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود، مطالبين بإصدار تسعيرة جديدة لأجور النقل تناسب الزيادة في أسعار المحروقات.
ولا تعتبر الاحتجاجات جديدة على المحافظات الجنوبية، إذ سبق وخرج أبناء السويداء ودرعا بمظاهرات في أوقات زمنية متفرقة، نادت بإسقاط النظام السوري، محملة إياه مسؤولية الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا، قابلها النظام السوري برد فعلي أمني أسفر عن مقتل متظاهر، وعنصر أمن تابع له بعد رد فعل من قبل فصائل المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية احتجاجات السويداء سوريا سوريا احتجاجات السويداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
سوريا: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد وحدة التراب السوري وتستهدف تفكيك البلاد
قال الدكتور محمد الأحمد معاون وزير الخارجية السوري، إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، لا سيما في الجولان والمناطق الأخرى، تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة التراب السوري ومحاولة مستمرة لإضعاف البلاد ومنعها من استعادة دورها الطبيعي، مشددًا، على أن الدعم العربي ضرورة لمواجهة التدخلات والحفاظ على وحدة البلاد.
وأضاف الأحمد في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل اللعب على أوتار التفريق بين مكونات الشعب السوري، عبر استحضار ملف الأقليات والترويج لمخاوف "سوريا المفككة"، بهدف إبقاء البلاد في حالة اضطراب دائم.
وتابع، أن هذه المحاولات فشلت، لأن "الشعب السوري يعي خطورة هذا التوغل"، ويمتلك درجة رفيعة من الوطنية تمكنه من مواجهة هذه التحديات، مضيفًا: "المجتمع السوري مجتمع متماسك، يرفض الشروخات التي زرعها النظام السابق واستغلها المحتل الإسرائيلي".
وأكد على أهمية الدعم العربي للحفاظ على وحدة سوريا، لافتًا إلى أن الدول العربية أبدت حرصًا كبيرًا على سوريا: "نحن تواقون لهذا التعاون، والدعم العربي سيساعدنا في اجتياز هذه المصاعب التي كانت نتيجة طبيعية لتغيير النظام".