للمرة الثانية.. جناح محمية الإمام تركي "أجمل منصة" بمعرض أبوظبي الدولي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حصد جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية - للمرة الثانية على التوالي - أمس، جائزة المركز الأول في مسابقة أجمل منصة عرض عن "قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي".
وذلك خلال مشاركتها المتميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أكبر حدث من نوعه على صعيد المنطقة وأفريقيا.
واستعرض جناح الهيئة -أحد أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض- الجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفيين والنحالين إلى جانب إبراز معالم المحمية التاريخية كبركة العشار، التي تعد إحدى محطات درب زبيدة التاريخي على طريق الحج الكوفي القديم، من خلال عرض مجسم ثلاثي الأبعاد للبركة التي يضم موقَعها، وعدداً من الآثار المعمارية.
وعرض جناح المحمية مظاهر البيئة الفريدة والطبيعة الخلابة والتنوع الأحيائي للكائنات الفطرية وما تضمه المحمية من معالم تاريخية وأنشطة سياحية عبر شاشات عرض وأدوات توضيح بصرية حديثة.
سعدنا بتمثيل المملكة العربية السعودية في #معرض_أبوظبي_الدولي_للصيد_والفروسية وتقديم ثقافتنا لمختلف الشعوب حول العالم. #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية pic.twitter.com/Xpo0Ei6YPt— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) September 9, 2023تقاليد المجتمع السعودي
كما تضمن "المجلس" الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي، وسبل دعم المجتمع المحلي وجهود تطوير صناعة الحرف اليدوية التراثية.
وتشمل الخياطة والحياكة والتطريز والغزل والرسم والنحت، ودعم نشاط النحَّالين مع عرض أنواع العسل المنتج داخل المحمية في أثناء موسم النحَّالين، والإسهام في التوعية بمفهوم الصيد المستدام من خلال عرض تجربة محمية الشمال التي تمتد على مساحة 2,000 كم مربع داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ودورها في الحفاظ على جمال الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية عبر تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزوار.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاركة أتاحت تبادل الخبرات مع المتخصصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، والتعرف على أبرز التقنيات والخطط والرؤى الإستراتيجية لرفع مستوى الوعي بآلية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس رفحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمية الإمام تركي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية السعودية محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، لأول مرة، ضمن وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-18) والذي عّقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بمشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة.
تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من دور الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمحرك الرئيسي لملف تمكين ودمج أصحاب الهمم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع وزارة الأسرة وبعثة الدولة للأمم المتحدة، بما يجسّد نهجاً وطنياً يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان وبناء مجتمع متلاحم ودامج.
واستعرضت الدائرة خلال مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بالدولة، تجربة أبوظبي الريادية في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، عبر استراتيجية أبوظبي التي تتضمن مجموعة من المبادرات والبرامج، والمبادرة المسرّعة للاستراتيجية من خلال إطار «المدن والمجتمعات الصديقة لأصحاب الهمم»، ويجري حالياً تطبيقه تجريبياً في جزيرة ياس.
وأكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الأسرية والطفل في الدائرة، أن هذه المشاركة تجسد التزام أبوظبي بتحقيق مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً، حيث تكون المدن بيئات دامجة وداعمة للجميع دون استثناء، وقد ترجمنا هذا الالتزام إلى إطار عملي من خلال النموذج التجريبي في جزيرة ياس، الذي يعكس رؤيتنا لإحداث تغيير شامل ينطلق من احتياجات الأفراد ويضع جودة الحياة في أولويات التخطيط الحضري والاجتماعي.
وأضافت: «نؤمن بأن السياسات الاجتماعية الفعّالة يتم تصميمها بالتكامل مع المجتمع وتطلعاته، لذلك نعمل على تطوير مؤشرات مبتكرة تعزز التخطيط المبني على الأدلة، وتُسهم في تصميم برامج أكثر فاعلية وتأثيراً، كما أننا لا ننظر إلى أصحاب الهمم كمستفيدين فقط، بل كشركاء حقيقيين في صياغة الحلول وتصميم المدن، حيث حرصنا على إشراكهم في مختلف مراحل تطوير الإطار النموذجي».