خاص| المخرج هشام الرشيدي: "تكرار غادة عبد الرازق لدور المريضة النفسية مش عيب وتعاونا في حدث بالفعل شرف لي"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مناقشة الأمراض النفسية في عمل درامي ليس بأمر سهل بل هو مخاطرة كبيرة لـ فريق العمل يؤدي إلى احتمالين ليس لهما ثالث أما الإخفاق بسبب المبالغة وعدم التعبير بالشكل المناسب أما النجاح الذي يمكن أن نطلق عليه "المعالجة بالدراما" والذي يترتب عليه أثار إيجابية غير محدودة، ولذلك قرر الفجر الفني أن يغوص في رحلة فنية ويبحث عن أحدث مسلسل يناقش الأمراض النفسية في الدراما المصرية والذي سيطرح عقب أيام قليلة من الآن
ويتواصل مع محرك الاحداث الأساسي "المخرج هشام الرشيدي" الذي يعتبر بمثابة الجندي المجهول المسئول عن الأحداث بشكل كامل والمسئول أيضًا عن المعالجة والحبكة الدرامية التي تثير من غضب الجمهور أو روعته أو إعجابه أو إثارة مشاعره ليحدثنا عن تفاصيل العمل بشكل تفصيلي
خاصة إنه قرر أن يغامر بعمل فني يتكون من 9 قصص «حقيقية» عن مرضى نفسيين من مختلف أنحاء الوطن العربي، وقرر أن يضيف بصمته حتى لا يمل الجمهور فجعل القصة الواحدة لا تتخطى الثلاث حلقات وكل قصة بـ أبطال جدد فـ استعان بألمع وأكبر نجوم الوطن العربي مثل غادة عبد الرازق وماجد المصري وكريم فهمي ودينا الشربيني وشيرين رضا وعدد كبير من النجوم الشباب مثل سلمى أبو ضيف وخالد أنور ورنا رئيس وغيرهم.
هشام الرشيدي وحديثه عن غادة عبد الرازق
تحدث هشام عن غادة عبد الرازق والانتقادات التي توجهت لها مؤخرًا بسبب تكرارها لدور المريضة نفسيًا في أكثر من 4 أعمال تقريبًا وحدث بالفعل سيكون الخامس حيث إنه تقدم دور طبيبة مريضة نفسيًا وقال: "الامراض النفسية متخلصش في ١٠ ولا ٥ أعمال غادة عبد الرزاق أكتر واحدة ومن اكتر النجمات إلى بتعرف تجسد الست القوية والي عندها تأثير قوي وتقدر تسوق الأحداث بسهولة، ومش في مصر بس ده في الوطن العربي كله فغصب عننا كصناع بنبقي حابين نشوفها هنا في المنطقة دي فالتكرار مش عيب لان كل نجم له ملعب إلى الناس بيحبو يشوفوه فيه وغادة قوية والناس بيحبو يشوفوها كده وهي لو عملت مسلسل مغلوبة على أمرها مش ده إلى الناس هتحب تشوفها فيه".
المخرج هشام الرشيدي لـ الفجر الفني: "مسلسل حدث بالفعل بالنسبة لي تحدي والجمهور هيتخض في نهاية كل قصة" هشام الرشيدي وتوقعه عن أكثر قصة ستثير الجدل بين الجمهور بمجرد عرضهاتحدث الرشيدي لـ الفجر الفني عن توقعه لـ القصة الذي ستحدث ضجة والأقرب لقلبه فقال: "أنا كل قصة اشتغلت عليها كنت بواجه صعوبة إني أخرج من مودها عشان أدخل في القصة إلى بعدها بفريق عمل كامل تاني متغير من أول الممثلين لغاية الكرو إلى ورا الكاميرا وساعات مساعدين الاخراج بيتغيروا كمان فبكون أنا الوحيد الشخص إلى مكمل فكنت باخد وقت وأقعد أفكر ازاي أعمل حاجة مختلفة وازاي اعمل حاجه ليها شكل وطابع تعلم مع الجمهور"
هشام الرشيدي: "مفيش قصة أحسن من التانية من وجهة نظري وخدت الموضوع تحدي"وتابع: "فده خلاني كل اما اعمل قصة اقول القصة دي هتبقي احلى قصة وفي الاخر لما اتفرجت عليهم كلهم بعض ما خلصوا لقيت مفيش حاجه أحسن من التانية، وكنت ساعتها واخد تحدي إني أخلي الجمهور يقول مع كل قصة أن ده مخرج مختلف، فـ كنت بحاول أنوع في طريقه السرد وحركة الكاميرا والزوايا وأداء الممثلين عشان مكنتش عايز أكرر نفسي ولا يقال إن هشام الرشيدي بيكرر أداء الممثلين".
هشام الرشيدي يكشف عن مفاجأة حول مسلسل حدث بالفعلوأردف الرشيدي: "أنا ببقي عارف شوية الحلقة دي ممكن تعجب مين، قصة كريم فهمي مثلًا هتكون للي بيحبوا الجرايم البوليسية وهيعجب المراهقين والشباب أكتر، إنما قصة ماجد المصري ورنا رئيس وبسمة هتبقي قصة اجتماعية أوي والعيلة كلها هتتفرط عليها، ولكن المشترك والي واثق منه أن كل قصة فيها حدث أو لقطة معينة هتقلب الاحداث كلها في النهاية ده هيخلي الناس تتكلم كتير عن المسلسل وممكن تتخض لأن في أحداث مش متوقعه تمامًا هتحصل".
تفاصيل حدث بالفعل
المسلسل تتعلق أحداثه بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذة القصص من 9 دول عربية، ليكون أول مسلسل تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي
والعمل من بطولة ياسمين رئيس، وكريم فهمي، سلمى أبو ضيف، وغادة عبد الرازق، ماجد المصري، ودينا الشربيني، جميلة عوض، وشيرين رضا، بسمة، وندى موسى، خالد أنور، وغيرهم ومن إخراج هشام الرشيدي ومن تأليف فادي النجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حدث بالفعل حكايات مسلسل حدث بالفعل غادة عبد الرازق هشام الرشیدی حدث بالفعل
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».