أكملت شركة Triada-TKO LLC، بصفتها فرعا من شركة "كلاشينكوف"، تزويد أفراد الجيش الروسي بأكثر من 100000 قطعة من البدلات الشتوية التي تدخل ضمن مجموعة الزي الميداني VKPO 3.0 .

تعد مجموعة الشتاء الجديدة جزءا من خط التجهيزات والأزياء العسكرية والخاصة التي طورتها شركة Triada-TKO بمساعدة المتخصصين في وزارة الدفاع.

إقرأ المزيد "كلاشينكوف" تكشف عن بندقيتها الجديدة في منتدى "الجيش-2023"

وتتضمن مجموعة الأزياء الشتوية المنتجات التالية:

∙ الملابس الداخلية الصوفية،

∙ بدلة لجميع المواسم،

∙ سترة صوفية،

∙ بدلة عازلة،

∙ قبعة لجميع المواسم،

∙ وشاح شتوي.

يذكر أن استخدام نظام الطبقات في مجموعة ميدانية من الزي الشتوي يسمح بالحفاظ على درجة حرارة مريحة للجندي في مختلف ظروف الطقس وبمستويات مختلفة من النشاط.

أما الجيل الجديد من الزي الميداني VKPO 3.0 فإنه مصنوع من مواد ذات خصائص محسنة، ولها درجة عالية من الإخفاء والتمويه والراحة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي كلاشنيكوف

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأحد، أن شركة أميركية تدعى "مجموعة بوسطن للاستشارات"، وقّعت عقدا بملايين الدولارات لتطوير مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" (جي إتش إف) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى "إعادة توطين".

وأبان تحقيق أجرته الصحيفة حول هذه المبادرة ونشرت نتائجه في تقرير، أنّ الشركة الأميركية مجموعة بوسطن للاستشارات "Boston Consulting Group" ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي تريد إسرائيل لها أن تحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا في شركة بوسطن للاستشارات، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة، ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، كانوا منخرطين في الخطة.

تفاصيل خطة التهجير

وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، حسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد.

وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجا ماليا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع.

أما كيف سيتم تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، فيتحدث التقرير عن أن أحد السيناريوهات ينص على إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني، بمغادرة القطاع مقابل "حزمة إعادة توطين" تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75% منهم لن يعودوا إلى غزة.

كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة.

انسحاب الشركة الأميركية

وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز.

إعلان

وحسب الصحيفة البريطانية، فقد قالت الشركة إنه "تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل".

كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، مشيرا إلى أنه "في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة".

حكومة غزة تدين

وتعليقا على ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تورط شركة مجموعة بوسطن الاستشارية الأميركية بمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع، متهما إياها بالعمل بستار إنساني مضلل.

وقال المكتب الحكومي، في بيان، إنه يدين بشدة تورط مجموعة بوسطن الاستشارية، وما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.

وأضاف كشف تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تورط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافيا.

وذكر المكتب الحكومي أن النموذج يأتي ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت "حزم تهجير"، تمولها جهات خارجية.

تأسيس مؤسسة غزة

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع "مساعدات" محدودة بواسطة ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

و"يحيط الغموض بظروف تأسيس المؤسسة وتمويلها، إذ من المعروف أن إسرائيل أنشأتها بالتنسيق مع إنجيليين أميركيين وشركات أمن خاصة"، وفق تقرير نشرته "هآرتس" في 27 يونيو/حزيران الماضي.

وكشف التقرير وقتها أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا تعليمات مباشرة لقواتهم بإطلاق النار على الحشود الفلسطينية لتفريقهم أو إبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات "رغم أنهم لا يشكلون أي تهديد".

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود، لم تسمه، وصفه للوضع بأنه "انهيار تام للمعايير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي في غزة".

مقالات مشابهة

  • بوتين يوقع قانونا يسمح لمن لا يحمل الجنسية بالخدمة في الجيش الروسي
  • بوتين يفاجئ الشعب الروسي ويقيل وزير النقل
  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • (صحيفة).. شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة
  • الرئيس الروسي يدعو دول مجموعة البريكس لاستخدام العملات الوطنية
  • صحيفة بريطانية: شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة
  • ‌الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية استباقية في سوريا
  • الجيش اللبناني يتسلم دفعة جديدة من الهبة المالية المقدمة من دولة قطر
  • بهدف دعم المؤسسة العسكرية.. قيادة الجيش تتسلم دفعة مالية مقدّمة من قطر
  • وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول “بريكس” تتجاوز 60 تريليون دولار