Estimated reading time: 8 minute(s)

الأحساء – واس

عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة عن اعتزازه بالتقدّم الكبير الذي حققه اقتصاد المملكة في إطار مجموعة العشرين (G20)، حيث تقدم ترتيبها بين دول المجموعة من المرتبة (الثامنة عشرة) إلى المرتبة (السادسة عشرة) من حيث الناتج الإجمالي المحلي، مفيدًا أن هذا التقدم يؤكّد أن التنمية في المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفها في أن يُصبح الاقتصاد السعودي من بين أكبر (خمسة عشر) اقتصادًا في العالم بحلول عام رؤية المملكة 2030، منوهًا أن المملكة تحرص على تعزيز مشاركتها في قمة مجموعة العشرين وتفعيلها.

وقال سموه بمناسبة مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين (G20) في الهند: ” تنعقد القمة هذا العام برئاسة جمهورية الهند الصديقة تحت شعار (أرضٌ واحدة، عائلةٌ واحدة، مُستقبلٌ واحد)، ونشاطات مجموعات العمل المتفرعة من القمة -ومنها مجموعتا العمل المتعلق بالطاقة والمناخ اللتين تشارك فيهما وزارة الطاقة- هي محل ودعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – واهتمامها”.

وأوضح سموه أنه في إطار التقدم الملحوظ الذي تُحققه المجموعة في مناقشة مسارات تحوّل الطاقة، ترى المملكة أهمية أن تكون دول مجموعة العشرين منفتحة على جميع المناهج والحلول المختلفة التي تدفع باتجاه تحوّلٍ عادلٍ ومنتظم، والأخذ في الاعتبار أن هذه المناهج والحلول تختلف من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى منطقة بحسب مستويات التنمية، وتوفر الخبرات الفنية، وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.

وأكد سمو وزير الطاقة أن المملكة سعت إلى أن تكون عضوًا فاعلًا في كثيرٍ من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل: مبادرة (مهمة الابتكار)، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة (الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول 2030)، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون.

وبيّن سمو الأمير عبدالعزيز بين سلمان أن موضوعات الوصول إلى الطاقة والوقود النظيف تأتي في إطار شعار الانعقاد (الثامن عشر) لمجموعة العشرين، مؤكدًا أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على “فقر الطاقة” وتيسير الوصول إلى الطاقة وأنظمة الطهو النظيفة باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة، والموثوقة، والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.

وأفاد سموه أن المملكة طرحت وتبنت أثناء رئاستها مجموعة العشرين في عام (2020م) نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده قادة المجموعة في اجتماعاتهم، مؤكدة أنه النهج الأكثر فاعلية وعمليةً في تمكين العالم عمومًا ومجموعة العشرين خصوصًا من تحقيق الأهداف بعيدة المدى التي تشمل الحياد الصفري، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.

وذكر سموه أن من أبرز جهود المملكة في إطار تحولات الطاقة ومواجهة التغيّر المناخي وتعزيز جودة الحياة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، اللتين أطلقهما سمو ولي العهد في عام (2021م)، واستقبلهما العالم -بما في ذلك مجموعة العشرين- بترحيب كبير لما تعكسانه من توجهات إيجابية وطموحة لحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها، ودعم لجهود العالم في مواجهة التغيُّر المناخي.

وأبان سموه أن المملكة تُشارك العالم ومجموعة العشرين الاهتمام في تطوير السبل والسياسات لمواجهة آثار التغيّر المناخي، وتقليل آثاره السلبية في الإنسان والتجمعات السكانية، وتطوير خطط وإستراتيجيات لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، مؤكدًا سموه أن موقف المملكة الواضح والمُعلن في هذا الصدد هو التركيز على الانبعاثات دون المصادر في إطار تطبيق اتفاقية باريس.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: وزير الطاقة مجموعة العشرین أن المملکة فی إطار

إقرأ أيضاً:

عملاق ألماني لصناعة السيارات يعلن إحداث مصنعه بالمغرب الأول في أفريقيا

زنقة 20. الرباط

أطلقت مجموعة “بنتيلر” أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس شركة (BENTELER Automotive Components Europe)، ماتياس سييمر.

وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، حيث ستبني الشركة منشأة تمتد على مساحة تبلغ زهاء 17 ألف متر مربع على بقعة أرضية تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، مستفيدة من ولوج مباشر للطريق السيار وشبكة مواصلات جيدة تربطها بميناء طنجة شمال المغرب.

وبهذه المناسبة، قال السيد مزور “نعرب عن ارتياحنا لقرار مجموعة “بنتيلر” الرامي إلى إنشاء مصنعها الجديد بالمغرب. ويأتي هذا المشروع لتعزيز الدينامية التي تشهدها منظومة السيارات المغربية، التي تتوفر على يد عاملة مؤهلة وعرض صناعي تنافسي”.

وأضاف الوزير أن هذا المشروع يؤكد الارتقاء القوي للمغرب كمنصة صناعية وتكنولوجية كبرى، فضلا عن اجتذابه لأكبر الأسماء في الصناعة العالمية.

من جانبه، أكد السيد سييمر “نتطلع بفارغ الصبر لافتتاح مصنعنا الجديد بالقنيطرة وتعزيز حضورنا العالمي بشكل أكبر. ويمنحنا المغرب مزايا حقيقية، بفضل مكانته كبلد عصري يتوفر على صناعة سيارات قوية. كما أن موقعه الجغرافي وبنيته التحتية يسمحان لنا أيضا بترشيد اللوجستيك”.

وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن المغرب يتوفر على حصة هامة من الطاقات المتجددة، وهو ما ينسجم تماما مع أهداف المجموعة في مجال التنمية المستدامة.

وتابع بالقول “وفاء لمقاربتنا القائمة على مبدأ “المحلي في خدمة المحلي”، سنباشر الإنتاج بالقرب من زبنائنا لضمان عمليات تسليم مرنة وموثوقة”.

وأورد السيد سييمر أنه بعد انطلاق الإنتاج، تعتزم المجموعة إحداث حوالي 400 منصب شغل جديد في مصنع القنيطرة، ما يفتح آفاقا مهنية واعدة للأشخاص المتحمسين.

ولضمان جاهزية كل فرد في فريق العمل للمساهمة في نجاح المقاولة، تقترح “بنتيلر” برامج تكوين متكاملة وفرصا للتنمية المستمرة.

وبهذا الموقع الجديد، ستنتج المجموعة مصدات أمامية وخلفية، ومحاور العجلات الخلفية (المسؤولة عن ثبات السيارات وتوازنها)، ودعامات المصدات، وأذرع التعليق الخاصة بمصنعي معدات السيارات.

وسيجهز المصنع بمنشآت تكنولوجية متطورة، تشمل بالخصوص مكبس التقطيع على البارد لوزن 3200 طن، وعدة أنظمة للتلحيم، وخط الطلاء المقاوم للتآكل والصدأ (CDP)، بالإضافة إلى جهاز ليزر ثلاثي الأبعاد لتصنيع المكونات.

ولتسريع تحولها الرقمي وتعزيز قدرتها التنافسية، ستدمج شركة “بنتيلر” أيضا تكنولوجيات صناعية متقدمة من الجيل الرابع (4.0)، تم تطويرها في إطار مبادرتها الخاصة بالمصانع الذكية.

ويشمل هذا تحليلات البيانات الضخمة، ومنصة بيانات الإنتاج الذكي للمقاولة، بالإضافة إلى حلول متنوعة للتوصيل خاصة بعمليات ذكية موجهة بالبيانات.

يشار إلى أن “بنتيلر” هي مجموعة مقاولات عالمية تقدم خدماتها للزبناء في مجالات تكنولوجية السيارات وقطاع الطاقة والهندسة الميكانيكية. وبصفتها متخصصة عالميا في تحويل المعادن، تطور وتنتج وتوزع منتجات وأنظمة وخدمات متعلقة بالسلامة في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
  • عملاق ألماني لصناعة السيارات يعلن إحداث مصنعه بالمغرب الأول في أفريقيا
  • تفاصيل مشاركة المملكة في اجتماع الرقابة المالية في مجموعة العشرين
  • ياسع: وضع إستراتيجية وطنية شاملة ترتكز على الطاقات المتجددة والهيدروجين
  • المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
  • ترتيب مجموعة الأهلي بعد نهاية دور المجموعات بكأس العالم.. الأحمر يتذيل
  • وزير الطاقة: المملكة وروسيا تعملان لتوفير البيئة المناسبة لراغبي الاستثمار لديهما
  • مجموعة قرصنة إيرانية تهدد سارة نتنياهو وتعلن الكشف عن مواقع الملاجئ
  • وزير الطاقة: المملكة وروسيا تعملان لتوفير البيئة المناسبة لمن يرغب بالاستثمار داخل البلدين