لجريدة عمان:
2025-12-04@02:45:11 GMT

تطوير أداء المعلمين في اكتشاف طرائق تدريس جديدة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

تطوير أداء المعلمين في اكتشاف طرائق تدريس جديدة

تنفذ وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج التدريبية للمعلمين في المدارس الحكومية بهدف تطوير أداء المعلمين ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرائق تدريس جديدة؛ تسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم، بالإضافة إلى التعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم.

فقد انطلق بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية الذي نظمته دائرة الإشراف التربوي وحدة التربية لإسلامية بمشاركة عدد من التربويين والمشرفين والمعلمين الأوائل.

وتضمن الملتقى كلمة سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول للتربية الإسلامية تحدث عن دور المعلمين الأوائل في مدارسهم من خلال متابعة سير العمل في المادة وأهمية العناية ببعض الكفايات التي من شأنها تطوير العمل مواكبا التسارع المعرفي، كما قدم الدكتور علي بن زاهر الشكيلي المشرف العام للمادة على مستوى الوزارة ورقة العمل الأولى أوضح فيها دور المعلم الأول داخل المدرسة من خلال عمليات إشرافه المباشرة والمستمرة ومتابعته للخطط والمؤشر التعليمي وعن أهمية تطوير التعليم باستراتيجيات حديثة ومتنوعة بالإضافة لتطوير أداء المعلم وتمكينه من جوانب الإنماء المهني والعناية بالتحصيل الدراسي.

وقدم راشد بن سيف البحري مشرف تربية إسلامية ورقة تضمنت استعراض الخطة الإجرائية للمادة وكفايات إعداد الخطة الإجرائية للمعلمين الأوائل، وفي ورقة العمل الثانية قدم بدر بن سالم البكاري مشرف تربية إسلامية أسس تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها، كما قدمت فاطمة بنت سالم الحكمانية ورقة العمل الثالثة قراءة مؤشرات التحصيل الدراسي وبناء المعالجات واختتم الملتقى بعرض تجربتين للمعلمين من خلال مدارسهم.

الجدير بالذكر أن الملتقى يأتي تحقيقا لهدف تجويد الممارسات الإشرافية للمعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية، والمتضمنة الخطة الإجرائية للمادة بمحافظة جنوب الباطنة وتعريفهم بالخطة الإجرائية وأسس قراءة المؤشرات الرقمية للتحصيل الدراسي كما تم تقديم خلاصة في كفايات تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها.

كما نفذ بقاعة مصادر التعلم بمدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي البرنامج التدريبي التعريفي لمعلمي ومعلمات تقنية المعلومات الجدد بتعليمية ظفار الذي استهدف (26)معلما ومعلمة جددا لمادة تقنية المعلومات.

حيث تطرقت شيخة المعمرية مشرفة أولى تقنية المعلومات بوحدة تقنية المعلومات بقسم الإشراف الفني بدائرة الإشراف التربوي إلى التعريف بمادة تقنية المعلومات للمعلمين والمعلمات الجدد على مستوى المحافظة. ويركز البرنامج على استراتيجيات وطرائق وأساليب التدريس في مهنة التدريس.

إلى جانب ذلك تناول حسام صلاح مشرف تقنية المعلومات ورقة عمل تفعيل التطبيقات الإلكترونية في المنصات التعليمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي، كما تم شرح مناهج تقنية المعلومات للصفوف (٥ -٨) وقد ذكرت شيخة المعمرية مشرفة أولى تقنية المعلومات أن الأخذ بأيدي المعلمين الجدد دور أساسي لا بد من العمل به لضمان سير العملية التعليمية بشكلها المطلوب وأن البرنامج التدريبي يمتد لليوم الثاني الذي سيتم فيه التركيز على التحضير الإلكتروني والتقويم المستمر والخطط الدراسية في مادة تقنية المعلومات وسوف يقدمها أحمد الزوامري مشرف تقنية المعلومات.

كما سيتم تنفيذ ورقة عمل شرح مناهج الصفوف ٩_ ١١ وكيفية التعامل معها والتي سينفذها يوسف الجعدي مشرف تقنية المعلومات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تقنیة المعلومات

إقرأ أيضاً:

استعدادا لمواجهة مستقبلية مع إيران وحركة الفصائل اللبنانية.. إسرائيل تكشف عن تكنولوجيا جديدة ستغير ساحة المعركة

لبنان – في خضم الاستعدادات لمواجهة مستقبلية مع إيران وحركة الفصائل اللبنانية، كشف اللواء أفيعاد داغان رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن تغيير جذري في الجيش الإسرائيلي.

وقال اللواء أفيعاد داغان إنه تم بعث ألوية جديدة للذكاء الاصطناعي والاتصالات بالإضافة إلى قدرات هجومية تصل إلى طهران، وأنظمة تكنولوجية تعيد تعريف ساحة المعركة.

وفي التفاصيل، كشف الجيش الإسرائيلي، مس الثلاثاء، عن الثورة التي قادها رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللواء أفيعاد داغان، والتي من المتوقع أن تشكل طبيعة الحملة القادمة ضد إيران والفصائل اللبنانية، حيث تم إنشاء ألوية جديدة للذكاء الاصطناعي، وتطوير قدرات الهجوم عن بعد التي تم نشرها حتى طهران، ودمج التقنيات المتقدمة في إدارة المعركة.

هذا إلى جانب الإنجازات الاستثنائية في الدفاع والهجوم، يضع قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في طليعة تصميم ساحة المعركة المستقبلية، وفق موقع “واللا” العبري.

وذكرت صحيفة “واللا” أنه وطوال الحرب، قال قادة الفرق القتالية للألوية والكتائب إنهم شاهدوا بشكل متكرر رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللواء داغان، يوحد قواه على مختلف الجبهات لفهم المعضلات والتعقيدات العملياتية والتوصل إلى حلول سريعة وفريدة من نوعها لتحديد المواقع وتحليلها وإحباطها بسرعة.

وعندما بدأت عملية “عام كلافي”، انضم داغان إلى الفرق الجوية التي هاجمت ضمن مدى يزيد عن 1000 كيلومتر من إسرائيل، وانضم إلى مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية في قلب طهران، وهناك أيضا مارس نفوذه كجنرال في هيئة الأركان العامة.

وتكشف شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هذه الأيام عن عدد من التطورات والعمليات التي ستؤثر على الجيش الإسرائيلي بأكمله.

وكما ذُكر، تتكون شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أربع وحدات مركزية: شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القتالية-العملياتية، وشعبة البرمجيات والمعلومات، وشعبة الدفاع السيبراني، وشعبة الطيف.

واستنادًا إلى دروس الحرب، قرر اللواء داغان إجراء تغيير تنظيمي يشمل إنشاء شعبتين جديدتين في هيئة الأركان العامة.

شعبة الذكاء الاصطناعي

تهدف إلى تطوير منصات وأنظمة وقدرات معلوماتية تُغير أسلوب عمل الجيش مع إتاحة جميع المعلومات آنيا حتى النهاية العملياتية.

وصرح مصدر عسكري لموقع “واللا” بأن بيانات المعلومات التي جمعها الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال الحرب أثبتت أن معالجة المعلومات وتحليلها وإنتاجها منها بشكل صحيح وفعال يُمكن أن يُغير “قواعد اللعبة” في الحرب القادمة.

شعبة الاستخبارات (الطيف والاتصالات)

تعزز تفوق الطيف وقدرات الاتصالات الاستراتيجية، بما يضمن حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع المجالات وفي مختلف نطاقات العمليات.

تجدر الإشارة إلى أن قدرات الطيف الفريدة لشعبة المعلومات والاتصالات الدفاعية أدت إلى إنجازات غير مسبوقة على الصعيد العالمي في مواجهة هجمات الإيرانيين والحوثيين وحزب الله، على سبيل المثال تم إسقاط بعض الطائرات المسيرة التي أُطلقت من إيران خلال “عملية كلافي” باستخدام قدرات الطيف لشعبة المعلومات والاتصالات.

وكانت إنجازات الفرقة مصدر إلهام لإعادة تنظيمها بهدف تطوير القدرات الهجومية الميدانية بما في ذلك مجال الأقمار الصناعية، ولكن يتطلب ميزانية أكبر.

وستعمل الفرقتان الجديدتان جنبا إلى جنب مع الفرق الثلاث القائمة: فرقة الدفاع السيبراني، وفرقة العمليات، وفرقة الاتصالات العسكرية.

برا وبحر وجوا 

وعلى مدار العامين الماضيين، عزز رئيس فرقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدوات عملياتية للقتال تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال: نسخ بيانات شبكات الاتصالات في البحر، وفي الجو، وعلى البر لتبسيط إدارة المعركة وتشغيلها.

وصرح مسؤول كبير في فرقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: “يعود الفضل في نجاحنا بعد فشل 7 أكتوبر إلى التكنولوجيا”، مضيفا: “تم مؤخرا تطوير قدرات لتحديد القوات في الميدان لمنع إطلاق النار من كلا الجانبين.

كما تم تحسين تحليل المعلومات التي جمعها الجيش الإسرائيلي من خلية ميدانية، وما إلى ذلك.

وأوضح مسؤول كبير في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السياق، أنه حتى في مجال تحديد هوية الضحايا في المؤسسة الدفاعية، في معسكر الشورى، فقد تم ذلك بالكامل بواسطة أنظمة تكنولوجية متطورة طورتها قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل فريد، وبالتالي في غضون هذه الفترة القصيرة من الزمن، تم تحديد جميع ضحايا الجيش الإسرائيلي والمدنيين.

وكشف المصدر أنه تم تحديد جميع الضحايا أيضا باستخدام التقنيات الجديدة التي طبقها قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تثبيت تطبيق قيادة الجبهة الداخلية الذي يديره قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على خمسة ملايين شخص.

ووفق الموقع العبري يستخدم 500.000 شخص أنظمة قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كل يوم تقريبا.

المصدر: “واللا”

مقالات مشابهة

  • تقنية الخرائط الذهنية الإلكترونية تثبت كفاءتها في تطوير مهارات التفكير
  • رئيس جامعة المنيا يفتتح مقر برنامجي تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحيوية
  • جامعة المنيا تفتتح مقر برنامجي تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم
  • تكريم الطلاب الأوائل بمدرسة بلقيس في إب
  • استعدادا لمواجهة مستقبلية مع إيران وحركة الفصائل اللبنانية.. إسرائيل تكشف عن تكنولوجيا جديدة ستغير ساحة المعركة
  • وزير التربية والتعليم: تطوير 94 منهجًا دراسيًا بمعايير معتمدة دوليًا
  • تدشين العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية في محكمة غرب إب الإبتدائية
  • حملة بريطانية لتقليص أيام الدراسة لأربعة بهدف إنقاذ المعلمين من الإرهاق
  • وزارة التربية تعقد اجتماعاً لمتابعة شؤون المعلمين
  • التربية تفتح باب التقديم للاستفادة من تمليك الأراضي للمعلمين / رابط