يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمنع حالات إنهاء الحياة في 10 سبتمبر من كل عام، والتي دشنته الأمم المتحدة لمواجهة حالات ونسب إنهاء الحياة التى انتشرت على مستوى العالم وتتزايد كل عام.

اليوم العالمي لمحو الأمية (معلومات) فرق الفنون الشعبية بالمنيا تبهر الجمهور فى إحتفالية اليوم العالمى للتمريض

و تشير التقديرات العالمية إلى أن أكثر من 800 ألف شخص يموتون بسبب إنهاء الحياة كل عام على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإحصائية في السنوات القادمة.

أسباب الاحتفال

بدأت الفكرة لتحديد يوماً عالمياً لمنع سبل إنهاء الحياه، من طرف الرابطة الدولية لمنع إنهاء الحياه عام 2003، وأقرته منظمة الصحة العالمية التي تعرّف إنهاء الحياه بأنه القتل العمد للنفس، والذي يؤدي إلى تأثيرات جمة في محيط الضحية، والمجتمع بأسره.

لذا دشنت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم ، وتحتفل به كل عام، واعتمدت شعار  "خلق الأمل من خلال العمل" كشعار لليوم العالمي لمنع الانتحار على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى  إن ذلك يتضمن رفع مستوى الوعي بمنع الانتحار والحد من الوصم المرتبط به‎.

توصيات منظمة الصحة العالمية

 وتوصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل قدرة الوصول إلى وسائل إنهاء الحياة، مثل مبيدات الآفات والأسلحة النارية وبعض الأدوية، والتفاعل مع وسائل الإعلام من أجل ضمان تغطية إعلامية تتحلى بالمسؤولية لحالات إنهاء الحياه. 

كما أوصت بتعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين وضمان تحديد السلوكيات الخاصة بحالات إنهاء الحياه لدى الأشخاص المتأثرين بها بشكل مبكر، وتقييم حالتهم ومعالجتهم ومتابعتهم.

احصائيات وأرقام

ووفق دراسة أعدتها أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة ، فإن نسبة 29.2% من طلاب المرحلة الثانوية يعانون من مشكلات نفسية، و21.7% منهم يفكرون بإنهاء الحياه ، فيما شهدت مصر 2584 حالة إنهاء الحياه خلال عام 2021.

و وفقًا لإحصائية صادرة عن مكتب النائب العام، بينما أوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أنه على مدار السنوات الثلاث، كانت أكثر الفئات العمرية في إنهاء الحياه هم الشباب، خاصة من هم في العقد الثاني والثالث من حياتهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة إنهاء الحیاة کل عام

إقرأ أيضاً:

احذر.. نمط الحياة الخامل يهدد صحتك الجسدية والنفسية

توضح الدكتورة ريجينا بيغبولاتوفا، المتخصصة في أمراض الروماتيزم، أن نمط الحياة الخامل قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، لا تقتصر على التأثير الجسدي فقط بل تشمل الجوانب النفسية أيضًا.

تشير إلى أن الجلوس لفترات طويلة في وضعيات ثابتة، مثل العمل المكتبي الذي يفتقر للحركة، يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية، وضعف في الدورة الدموية، وتوتر في الجهاز العصبي، مما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية بشكل عام.

تُضيف أن الجسم يصبح أكثر عرضة للإرهاق، واضطرابات النوم تبدأ بالظهور، إلى جانب زيادة الشعور بالقلق والمشاعر السلبية. وفي بعض الحالات، قد يتطور الأمر إلى ظهور أمراض المناعة الذاتية.

تنصح الطبيبة باتباع أسلوب شامل للحفاظ على الصحة، من خلال التوازن بين العمل الذهني والحركة النشيطة. وتوصي بأداء تمارين قصيرة للإحماء تستمر ما بين 5 إلى 10 دقائق بعد كل 20 إلى 30 دقيقة من العمل المكتبي، حيث تسهم هذه التمارين في تخفيف الضغط على الجهاز العصبي وتحسين الدورة الدموية.

إلى جانب ذلك، تشدد على أهمية النشاط البدني خارج أوقات العمل، مثل المشي أو التنزه في الهواء الطلق لمدة تتراوح بين 40 و60 دقيقة يوميًا. هذا النشاط يعزز الصحة البدنية ويحسن الجانب النفسي والعاطفي بشكل ملحوظ.
 

مقالات مشابهة

  • الزراعة: الفراولة المصرية تتصدر السوق العالمية والعالم يعلم جودتها
  • الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • احذر.. نمط الحياة الخامل يهدد صحتك الجسدية والنفسية
  • الحزب الجمهوري الأمريكي: تصنيف الإخوان منظمة إرهابية سيصاحبه إجراءات أمنية وقانونية
  • أسباب تعطل بورصة شيكاغو وتوقف تداولات الأسواق العالمية
  • منظمة UNIDO تعتمد 21 أبريل "اليوم العالمي للمرأة في الصناعة" خلال القمة العالمية للصناعة بالرياض
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع حالات الحصبة 47% بأوروبا وآسيا الوسطى العام الماضي وسط تفشيات عالمية
  • فوز الهيئة السعودية للسياحة بعضوية مجلس الأعضاء المنتسبين في منظمة السياحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: العقم مشكلة صحة عامة مهملة والوصول إلى الرعاية الصحية محدود