أعلنت دار الكتب عن فتح باب المشاركة في مؤتمر "أدب الطفل" في مؤتمره السنوى الثامن حول "شعر الأطفال"، يومي 20 - 21 نوفمبر القادم بقاعة على مبارك في مقر الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وقالت الهيئة - في بيان لها اليوم، الأحد - إن المؤتمر يقام تحت إشراف الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومركز توثيق وبحوث أدب الطفل بالإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة الدكتور أشرف قادوس، وتتناول محاور المؤتمر السمات الأدبية لشعر الأطفال بين الأصالة والمعاصرة، الشعر والمراحل العمرية للأطفال، وشعر الأطفال والهوية الثقافية، وشعر الأطفال بين الفصحى والعامية، والقيم الثقافية والفنية في شعر الأطفال، ومستقبل شعر الأطفال في عصر التكنولوجيا الرقمية، وشعر الأطفال فى مرآة النقد.

وسيتم إرسال ملخصات البحوث وأوراق العمل والسيرة الذاتية لمن يرغب فى المشاركة من أعضاء هيئات التدريس والخبراء والأدباء عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمؤتمر، في موعد غايته 25 سبتمبر الجاري، والأعمال المقبول مشاركتها وفقا لمدى اتصالها المباشر بأحد محاور المؤتمر في صورتها النهائية قبل الأول من شهر نوفمبر القادم، مع الالتزام بالمواصفات التقنية لتحرير البحوث وأوراق العمل، وهي عدد كلمات الملخص من 500 إلى 1000 كلمة، وتحرر الأعمال بخط نوعه (Simplified Arabic) وببنط (14) للمتن، و(16) للعناوين الفرعية، والمراجعة اللغوية للأعمال المشاركة مسئولية الباحث، وعدد صفحات البحث الكامل لا يتجاوز (30) صفحة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة قصر ثقافة الأَقصر
  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • التعليم تعلن سن التقدم لرياض الأطفال للعام الدراسي 2025-2026.. من 4 حتى 6 سنوات عدا يوم
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • أبرز الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2 للعام القادم
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • محافظة الجيزة تفتح باب التقدم لوظيفة نائب رئيس حي ومركز ومدينة
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل