ذعر وأصوات عالية تصم الآذان .. روايات مرعبة للناجين من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تتواصل اليوم الأحد جهود الإنقاذ لمساعدة الأشخاص الذين حوصروا بالقرب من مركز الزلزال القوي الذي وقع يوم الجمعة الماضي، مع وصول أفراد من الجيش والشرطة والدفاع المدني المغربي خلال الليل.
والعديد من القرى الواقعة على سفوح جبال الأطلس القريبة من مركز الزلزال معزولة ويصعب الوصول إليها، مما يعيق العمليات.
ولا يزال حجم تأثير الزلزال واضحا، لكن شهود عيان تحدثت إليهم شبكة سي إن إن يوم السبت أعطوا إحساسا بالدمار.
وقالت فاطمة، 50 عاماً، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن منزلها في بلدة أسني عند سفوح سلسلة جبال الأطلس الكبير قد دُمر في الزلزال.
وأضافت: “بالكاد أتيحت لي الفرصة لإمساك الأطفال والهرب قبل أن أرى منزلي ينهار أمام عيني… لقد انهار منزل الجيران أيضاً وهناك قتيلان تحت الأنقاض”.
ووصف مصطفى لونابي، الذي يعيش أيضًا في سفوح جبال الأطلس، لحظة وقوع الزلزال، قائلاً إنه كانت هناك أصوات عالية تصم الآذان وشعر كما لو أن قطارًا كان يمر في منتصف غرفة المعيشة.
وفرت عائلته إلى الخارج، حيث مكثوا بقية الليل مع استمرار الهزات الارتدادية حتى الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأضاف: “لم ينم أحد طوال الليل بسبب الهزات الارتدادية، وتسبب ضجيج هذه الهزات في حالة من الذعر”.
وأوضح أن منزل اللوانابي نجا من الزلزال، لكن بلدة مجاورة سويت بالأرض ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وقال محمد، من قرية أسني في الحوز، عند سفوح جبال الأطلس الكبير في المغرب، لشبكة “سي إن إن”، إن جميع المنازل في منطقته تقريباً تضررت بسبب الزلزال.
وبينما تمكن هو وعائلته من الخروج أثناء الليل، لم يحالفهم الحظ في الآخرين.
وقال محمد لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن جاره فقد طفليه، صبي وفتاة، جراء الزلزال العنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال زلزال المغرب جبال الأطلس سی إن إن
إقرأ أيضاً:
هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
هزّ زلزال بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريختر قضاء كولو التابع لولاية قونية التركية، وذلك عند الساعة 15:46 من يوم الأربعاء 15 مايو/أيار. وقد شعر سكان الولايات المجاورة بالزلزال، ما تسبب بحالة من الذعر والقلق، رغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي تعليقه على الزلزال، أوضح خبير الزلازل البروفيسور الدكتور شنر أوشومز سوي، خلال مداخلة مباشرة على قناة TGRT Haber تابعها موقع تركيا الان، أن هذا الزلزال يُعدّ من “انعكاسات زلزال السادس من فبراير”، الذي هزّ مناطق واسعة في جنوب تركيا عام 2023، مؤكدًا أن الضغط الناتج عن ذلك الزلزال لا يزال يؤثر في مناطق مختلفة من البلاد.
اقرأ أيضاأردوغان وقادة أوروبا يظهرون كأطفال
الجمعة 16 مايو 2025وأشار شنر أوشومز سوي إلى أن الزلزال وقع على “فالق بحيرة الملح” “توز جول”، لافتًا إلى أن الزلازل التي تقع في قونية بعد زلزال كهرمان مرعش ناجمة عن التوتر الذي أرسله الزلزال الكبير إلى الفوالق الواقعة شمالًا، موضحًا أن هذه الزلازل ليست بالجديدة، إذ سُجلت سابقًا هزات أرضية في هذه المنطقة.