الأحرار يدعو مناضليه للمساهمة في المبادرات الإنسانية والتضامنية تجاه ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
قال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه “على إثر الزلزال، الذي شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يضرب بلادنا الجمعة 8 شتنبر 2023، يتقدم المكتب السياسي بتعازيه الحارة لأسر الشهداء الذين اختارهم الله إلى جواره، ويتضرع إلى البارئ جل في علاه أن يتغمدهم في واسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يشفي المصابين”.
وأضاف الحزب في بلاغ له أنه “ينوه عاليا بالتتبع الشخصي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ومستوى التعبئة التي أبانت عنها مختلف المؤسسات العسكرية والمدنية والتي عملت على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بالفعالية المطلوبة، وما تقتضيه ظروف التدخل العاجل لإغاثة المصابين والضحايا، وتقديم كل أشكال الدعم لساكنة الأقاليم التي أصابها الزلزال”.
وتابع البلاغ “يحيي الحزب باعتزاز كبير الحس الوطني العالي والتعبئة الداخلية، التي أبان عنها المغاربة خلال هذه الظروف العصيبة التي تجتازها بلادنا، وفي هذا الإطار يدعو المكتب السياسي مناضلي ومناضلات التجمع الوطني للأحرار في مختلف مواقعهم، إلى وضع أنفسهم رهن إشارة السلطات العمومية للمساهمة في المبادرات الإنسانية والتضامنية”.
وقدم الحزب “شكره العميق للعديد من البلدان الشقيقة والصديقة، التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي في هذه الفاجعة الأليمة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل عقب إطلاق نار إسرائيلي على دبلوماسي مغربي
ندّد حزب العدالة والتنمية المغربي، بشدة، الأربعاء، بإطلاق النار الذي تعرّض له وفد دبلوماسي رفيع خلال زيارة ميدانية لمخيم جنين بالضفة الغربية، من قبل جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الحادث بـ »العمل الإجرامي الذي يعكس الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني ».
الوفد الذي ضمّ ممثلين عن عدد من الدول العربية والدولية، كان من بينهم سفير المغرب لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، الذي نجا من الحادث دون إصابات، بحسب ما أورده بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب.
وطالب الحزب في بيانه بـ »قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وطرد ممثله من الرباط »، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكّل « استهتارًا سافرًا بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية ».
ودعا الحزب السلطات المغربية إلى اتخاذ مواقف « حازمة ومستعجلة » تتماشى مع تصاعد الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، بما فيها سياسة الحصار والتجويع والتهجير، مشيرًا إلى أن ما يجري هو « حرب إبادة تُدار ضد المدنيين في القطاع ».
ويأتي هذا الموقف في سياق تصاعد الأصوات داخل المغرب وخارجه، المطالبة بوقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، على خلفية تصعيد عسكري دموي في غزة خلف آلاف الضحايا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.