أشاد صالح احمد الحميري، بمعرض أبوظبي الدولي، وما شهده من أرقام مميزة، سواء على مستوى عدد الزوار التاريخي، أو إقامة فاعليات لأول مرة، هذه النسخة، التي جعلت جميع الزوار، يعبرون للواقع الافتراضي القديم، لمشاهدة سيارات تاريخية، تعود للعام 1915.


وكشف "الحميري"، ان الدورة الـ20 لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية، شهدت تنظيم أكبر مزاد في تاريخه، مشيراً إلى هذا المزاد استطاع جذب أكبر عدد من هواة السيارات التاريخية.


وأشار إلى نجاح المعرض، الذي انتهت فعالياته أول أمس، في إرسال عدة رسائل هادفة، لافتاً إلى ترويجه للسيارات القديمة التاريخية ، مؤكداً ان "أبوظبي" استطاع نشر ثقافة هواة السيارات الكلاسيكية.


واختتم صالح الحميري، حديثه قائلاً، ان معرض العاصمة الاماراتية، استهدف الحفاظ على التراث العربي، خاصة في قطاع السيارات، مشيراً إلى عرض "أبوظبي"، سيارتين ذات الدفع الرباعي تعودان لحاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.


يذكر أن الرحالة الإماراتي صالح أحمد الحميري، أحد رواد الاستكشاف العرب، من مواليد مدينة العين، ويدير عدة شركات، ودائماً ما يعبر عن عشقه لتراب الدولة العربية الشقيقة.
ويعد "صالح"، أحد مشاهير عاصمة الإنسانية، أبوظبي، وله باع طويل في العديد من الرياضات، أبرزها: السباحه، الاستكشاف، السفر، والسيارات.
ودائماً ما يتفاعل صالح الحميري، مع متابعيه، من خلال نقل الصوره الجميله لدولة الامارات، والبلدان الذي يتجول بداخلها، ونشر ثقافتها، وتاريخها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي السيارات الكلاسيكية معرض أبوظبي الدولي عدد الزوار معرض أبوظبي للصيد والفروسية أكبر مزاد التراث العربي

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:52 م لغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم السياسي الكردي المستقل، سامان علي، اليوم الأحد، الأحزاب الكردية بتبني خطاب طائفي أفضى إلى حالة من الكراهية والانتقام ضد العرب بدوافع سياسية مكشوفة.وقال علي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية اعتمدت على الخطاب الطائفي على مدار أعوام، بهدف خلق العداء بين العرب والكرد، مع التركيز على حادثة الأنفال ومحاولة إيصال رسالة مفادها أن من قتل الكرد هم العرب، في محاولة لنشر ثقافة الانتقام وتعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وتحقيق أهداف مكشوفة”.وأضاف علي أن “الخطاب الطائفي ساعد على زيادة التوترات بين المكونات العراقية، حيث وظفته الأحزاب الكردية لإقناع شعوبهم بأنهم المنقذ الوحيد لقضيتهم في تحقيق المصير، مما أثار المزيد من الخلافات”.وفي سياق آخر، أشار علي إلى أن “عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين في إقليم كردستان قد أدى إلى زيادة الجرائم في الإقليم، مثل جريمة قتل اثنين من السياح بينهم بطل كمال الأجسام، وهو مؤشر خطير على استخدام السلاح المنفلت من قبل أحزاب السلطة دون أي رادع قانوني”.وأوضح أن “قنوات فضائية ووكالات إعلامية مملوكة للأحزاب الكردية تقف وراء بث هذا الخطاب الطائفي، حيث تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة الانتقام والكراهية بين العرب والكرد، بما يخدم مصالح تلك الأحزاب”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تنفي إيقاف عروض مسرحية الأخوين ملص وتؤكد استمرارها
  • حماية العمال من الإجهاد الحراري ثقافة مجتمعية في الإمارات
  • الجمعية التاريخية السورية بحمص.. حارسة للتراث وذاكرة للمدينة
  • تلال الفسطاط إطلاله على المواقع التاريخية الخالدة ..وتوجيهات سرعة الانتهاء من الأعمال
  • السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب
  • افتتاح ملتقى الفن التشكيلي الثالث في السلط
  • 200 صفقة وزوار بالآلاف.. “موتوريكس” يضع سوريا على خارطة معارض السيارات
  • الرابطة اليمنية "طيف" تُنظّم ندوة حول تجربة فؤاد الحميري الأدبية والنضالية
  • الجزيرة يستعيد ذكريات الثنائية التاريخية بقميص الموسم الجديد