أُصيب خمسة شبان فلسطينيين، اليوم /الأحد/، بالرصاص الحى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى المتمركزة عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر من الهلال الأحمر قولها إن "طواقمها قدمت الإسعاف الأولى لشابين أصيبا بالرصاص الحى فى الأطراف السفلية، فيما نُقل ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحى فى أطرافهم السفلية، أيضا، إلى مركز صحي".


وفى السياق، اندلعت مواجهات مع الاحتلال فى مخيم العروب عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ميلاد الراعي، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان على مدخل المخيم، وأغلقت القوات المدخل ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج من بوابة المدخل الرئيسي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.

تصعيد ميداني شمالي رفح

تركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.

وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.

هجمات جوية على رفح وخانيونس

شهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.

تشديد القيود على المساعدات الإنسانية

لم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.

تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولة

نفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.

تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النار

تأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.

ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل
  • الاحتلال يهدم 3 منازل غرب يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت شمال رام الله ويعتقل 6 شبان
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري للاجئين في البيرة
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل
  • اندلاع مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شرق رام لله
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
  • إصابات بالاختناق.. الاحتلال يهدم 3 منشآت في بلدة حزما
  • إصابات بالاختناق.. الاحتلال بهدم 3 منشآت في بلدة حزما
  • الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل