الفاتيكان.. التحقيق مع رجال دين بارزين في اتهامات بـاعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أمر الفاتيكان بإجراء تحقيق مع رجال دين كاثوليك رفيعي المستوى في سويسرا على خلفية اعتداءات جنسية، حسبما ذكر مؤتمر الأساقفة السويسريين، الأحد.
وقالت المجموعة، في بيان، إن هناك مزاعم عديدة بحق أساقفة عاملين ومتقاعدين، بالإضافة لرجال دين آخرين بسبب طريقة تعاملهم مع حالات الاعتداء. وبشكل محدد، واجهوا اتهامات بالتستر على الاعتداءات.
ووفقا لمؤتمر الأساقفة، فإن الفاتيكان تلقى خطابا بالمزاعم في مايو، ثم عين الأسقف السويسري، جوزيف بونمين، لرئاسة تحقيق أولي في يونيو.
وأشار البيان إلى أن بونمين لديه تاريخ من التحقيق في الاعتداءات الجنسية المتعلقة بالكنيسة.
من جانبه، أكد الأب نيكولاس بيتيشر، الكاهن في كنيسة برودر كلاوس في العاصمة السويسرية برن، لأسوشيتد برس أنه كتب رسالة ظهرت للنور لأول مرة في وقت سابق، الأحد، ضمن تقرير لصحيفة بليك. وتتهم الرسالة أساقفة بالتستر على حالات الاعتداء.
وعلاوة على ذلك، أفادت الصحيفة بأن أحد الأساقفة وثلاثة من القساوسة متهمون بالاعتداء الجنسي على مراهقين.
وخلال مقابلة عبر الهاتف، قال بيتيشر لأسوشيتد برس إن الدافع وراء ذلك هو دعوة البابا فرنسيس لرجال الدين حتى "يعلنوا" عن أي علامة على اعتداء جنسي أو تستر قد صادفهم، وذلك بعد سنوات من اللغط بشأن قضايا الاعتداءات الجنسية التي أحبطت الجهود المبذولة لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة من قبل الضحايا وأسرهم.
وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت أنها تقوم بحسابات وجهود مهمة لتعزيز القانون الكنسي، في ما يتعلق بالاعتداء والتحرش الجنسي خلال السنوات الأخيرة، لكن الأخطاء تواصلت.
وأعلن البابا فرانسيس مواقف حازمة تجاه قضايا الاعتداء الجنسي داخل الكنائس الكاثولكية في أصقاع مختلفة من العالم، لكن منظمات حقوقية قالت إن ذلك ليس بالأمر الكافي، داعية إلى مزيد من الإجراءات لمنع مثل حدوث مثل تلك الأمور.
وطلب البابا عام 2018 إدانة جميع الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، داعيا إلى إنهاء التستر عليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
معجزة شفاء المفلوجوفي العظة تأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف وأصدقائه الأربعة وركّز قداسته على الآية "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥) موضحًا أن الإيمان يرى بالأعمال وشبه قداسته أصدقاء المفلوج الأربعة الغير معروفة أسمائهم بأربعة صفات وهي:
١- الصديق الأول "المحبة": محبة خالصة وفائقة.
٢- الصديق الثاني "الاحتمال": صورة الإيمان العامل.
٣- الصديق الثالث "الرجاء": رجاء لا يخزى يفتح أمامنا الطريق.
٤- الصديق الرابع "الإبداع": إيجاد طريقة للوصول للمسيح.
واختتم قداسته العظة مشددًا على أنه يجب على الإنسان أن يتحلى بأعمال الإيمان وان يرى المسيح فينا الإيمان بأعمال النعمة.