كيف تصدت الدولة لعمليات التلاعب فى أسعار العملات.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يستعرض موقع “صدى البلد” عقوبات التلاعب في أسعار الدولار الأمريكي، وذلك عن طريق قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد، وهو القانون الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي والتعامل عليها، والذي يواجه عمليات التلاعب بأسعار العملات وتداولها وبيعها وشرائها بالسوق السوداء، خارج نطاق البنوك وشركات الصرافة المرخصة والجهات الرسمية في الدولة.
السجن والغرامة والمصادرة
وتنص المادة 233 في باب العقوبات من قانون رقم 194 لسنة 2020 على أنه: «يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رخص لها، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص وفقا للقانون».
كما نص القانون على أنه في حالة ضبط المتهمين «في جميع الأحوال تُضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويحكم بمصادرتها، فإن لم تضبط حُكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها».
إلغاء ترخيص شركات الصرافة المخالفةأما بالنسبة لشركات الصرافة المرخص لها التعامل في النقد الأجنبي والمخالفة لشروط الترخيص وضوابط التعامل في النقد الأجنبي، فإن المادة 207 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 194 لسنة 2020، تنص على أنه: «وللمحافظ، في حالة مخالفة أي من هذه الشركات أو الجهات لشروط الترخيص أو لنظام العمل المشار إليه توجيه تنبيه أو إيقاف النشاط لمدة لا تتجاوز سنة أو توقيع جزاء مالي طبقاً للضوابط المنصوص عليها في المادة (145) من هذا القانون أو إلغاء الترخيص وشطب القيد من السجل، ويجب إلغاء الترخيص وشطب التسجيل في حالة التوقف عن مزاولة النشاط أو الاندماج دون الحصول على موافقة البنك المركزى، أو في حالة إشهار الإفلاس أو التصفية، أو في حالة اتباع سياسة من شأنها الإضرار بالمصلحة الاقتصادية العامة أو بتنظيم سوق الصرف الأجنبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار العملات الأقتصادية البنك المركزي البنوك المعتمدة الجهات الرسمية السوق السوداء القانون الخاص النقد الأجنبی فی حالة
إقرأ أيضاً:
المغرب يمهّد لتقنين العملات الرقمية عبر مشروع قانون جديد
أعلن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن إحالة مشروع قانون جديد يؤطر العملات الرقمية على وزارة الاقتصاد والمالية، في خطوة تمهيدية نحو تقنين هذا القطاع المتنامي.
وخلال ندوة صحفية، أكد الجواهري أن البنك المركزي أعد مشروع القانون بهدف تأطير التعامل بالعملات الرقمية، مشيراً إلى أنه طلب من وزارة الاقتصاد والمالية التسريع في دراسة النص وإبداء الرأي فيه، بما يضمن تجويده وملاءمته مع السياقين الوطني والدولي.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية المغرب لمواكبة التحول الرقمي في القطاع المالي، وتوفير إطار قانوني منظم وآمن للاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا المالية، مع الحذر من المخاطر المحتملة.