تحذير شديد اللهجة من أمريكا وفيتنام بشأن استخدام القوة في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، اليوم الاثنين، من "التهديد أو استخدام القوة" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وذلك بعد أيام من الاشتباك الأخير بين سفن صينية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال الرئيس جو بايدن وزعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج إن المطالبات المتنافسة على الممر المائي الاستراتيجي يجب تسويتها بموجب المعايير الدولية.
وتطالب بكين بالسيادة على البحر بأكمله تقريبًا، والذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات سنويًا، وتجاهلت حكم المحكمة الدولية بأن تأكيدها ليس له أي أساس قانوني.
وقال بايدن وترونج في بيان مشترك: "أكد الزعماء دعمهما الثابت للحل السلمي للنزاعات وفقا للقانون الدولي، دون التهديد باستخدام القوة أو استخدامها".
كما دعا الجانبان إلى "حرية الملاحة والتحليق والتجارة المشروعة دون عوائق في بحر الصين الجنوبي".
وجاء البيان بعد يوم من توصل بايدن وترونج إلى اتفاق لتعميق التعاون، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
وتختلف واشنطن مع بكين بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك التجارة والأمن وحقوق الإنسان وتغير المناخ وتتطلع إلى تعزيز شبكتها من الحلفاء لمواجهة النفوذ الصيني.
وتشعر فيتنام، التي خاضت حربا مع الصين بين عامي 1979 و1988، بالقلق من جارتها الشمالية العملاقة، وهي واحدة من عدد قليل من الدول التي تطالب بالسيادة على العديد من الجزر الصغيرة والنتوءات المنتشرة في بحر الصين الجنوبي.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني وقوارب أخرى بمضايقة اثنتين من سفن خفر السواحل التابعة لها أثناء قيامهما بنقل الإمدادات إلى القوات الفلبينية على متن سفينة توماس شول الثانية.
وتنشر الصين مئات السفن للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وأسراب الشعاب المرجانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية فيتنام بحر الصين الجنوبي سفن صينية الحزب الشيوعي استخدام القوة تجارة فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من مركز معلومات تغير المناخ بشأن "نوة قاسم"
وجه الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، تحذيرًا بالغ الأهمية للمواطنين بخصوص قرب وصول "نوة قاسم"، مؤكدًا أنها تعتبر آخر وأقوى نوة في فصل الخريف لهذا العام.
وأوضح فهيم أن هذه النوة ستتسبب في تقلبات جوية شديدة قد تصل إلى حد حدوث سيول، مماثلة لتلك التي شهدتها مناطق جنوب البحر الأحمر في الفترة الأخيرة.
وأضاف فهيم أن تأثيرات نوة قاسم ستبدأ من الخميس 4 ديسمبر وتستمر حتى الاثنين 8 ديسمبر، مباشرة بعد نوة المكنسة، و من المتوقع أن يتركز تأثيرها على السواحل الشمالية، شمال الوجه البحري، مدن القناة وشمال الصعيد.
الرياح والأمطار: تحذيرات شديدة
أكد الدكتور محمد علي فهيم أن هذه النوة ستتميز برياح جنوبية غربية قوية قد تصل إلى حد العواصف، مع أمطار غزيرة إلى متوسطة، قد تكون رعدية في بعض المناطق، مشيرا إلى أن هناك *احتمالية لامتداد الأمطار إلىالقاهرة والوجه البحري وسيناء بدرجات متفاوتة.
وأوضح فهيم أن الإسكندرية، مطروح، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، وشمال الصعيد هي الأكثر عرضة لتأثيرات نوة قاسم، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يشهد البحر اضطرابًا شديدًا وارتفاعًا كبيرًا في الأمواج، مما سيؤدي إلى توقف حركة الصيد والملاحة في معظم السواحل.
إجراءات السلامة والتوقعات القاسية
شدد فهيم على أن التوقعات المرتبطة بنوة قاسم قاسية جدًا، مستشهدًا بتجارب سابقة شهدت خسائر كبيرة وانهيارات، لذا، فإن اتخاذ إجراءات السلامة الاستباقية أمر ضروري، ويشمل ذلك تجنب الوقوف أو المشي بالقرب من البحرخلال ذروة النوة، وتثبيت الأغراض في الشرفات والأسطح لتجنب تطايرها، القيادة بحذر شديد على الطرق الساحلية وفي مدن القناة.
كما حذر فهيم من ملامسة أعمدة الكهرباء أو الأسلاك، وطالب المواطنين بضرورة متابعة البيانات الرسمية من الجهات المعنية وعدم الانسياق وراء الشائعات، أما بالنسبة للمزارعين، فقد شملت التوصيات الزراعية ضرورة ضبط مواعيد الري، وتجنب الري قبل الحالة الجوية بـ 48 ساعة لتفادي التأثيرات السلبية للأمطار الغزيرة.
إجراءات الإسكندرية الاحترازية
من جهتها، اتخذت محافظة الإسكندرية جميع التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات نوة قاسم. وقد تم رفع درجة الاستعداد في شركة الصرف الصحي، مع نشر سيارات الشفط والمعدات في الشوارع والمناطق الساخنة، ومتابعة مناسيب المصارف بشكل مستمر على مدار الساعة، كما تم تطهير الشنايش ومطابق تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى وقف الإجازات وبدل الراحات لجميع العاملين لضمان استجابة سريعة في حال حدوث أي طارئ.
دعا الدكتور فهيم الجميع إلى الاستعداد المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامتهم وأمنهم خلال فترة نوة قاسم القادمة.