«الأرصاد»: مصر تعرضت لكثير من العواصف المتوسطية من قبل.. و«دانيال» ليست الأولى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ مصر سبق وتعرضت لتأثير كثير من العواصف المتوسطية، التي تتكون في أغلبها على سطح البحر المتوسط، والتي ضربت السواحل اليونانية أو الليبية، وذلك على فترات متابعة وعلى مدد زمنية مختلفة، وأنّ العاصفة دانيا ليست الأولى.
العاصفة التنين في 2019وأضافت غانم لـ«الوطن»، أنّ العاصفة التنين التي تأثرت مصر بها في 2019، موضحة أنّ الأعاصير المتوسطية أو التي تتكون على البحر المتوسط من الطبيعي أن نتأثر بها، مع التأكيد أنّ شدّتها وقوتها أصبحت متاثرة بالتغيرات المناخية.
وتابعت أنّه نظرا للتغيرات المناخية التي كان لها تأثير على جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، وبينها مصر وجنوب البحر المتوسط وشمال القارة الأفريقية، سيكون لها أثر واضح في خريف وشتاء العام الجاري، ومن الوارد حدوث الكثير من الاضطراب الجوية والعواصف الجوية في فصل الخريف، ونتوقع الكثير من فترات سقوط الأمطار وبكميات مختلفة على مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال 2023 العاصفة التنين الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيرات غير طبيعية في البحر الأبيض المتوسط لا يستدعي القلق أو الذعر، موضحًا أن أغلب هذه الظواهر تندرج ضمن التغيرات الطبيعية الموسمية أو نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
واستعرض شعلة، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أبرز التساؤلات والمخاوف المنتشرة حول انحسار مياه البحر، الزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في غير مواسمها.
وأوضح شعلة أن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، الذي تكرر في التوقيت نفسه من كل عام، ناتج عن ظاهرة المد والجزر، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بتسونامي، الذي لا يحدث إلا نتيجة زلزال أو بركان بقوة تفوق 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة.
وأضاف أن البحر المتوسط يقع عند التقاء ثلاث طبقات تكتونية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله عرضة لزلازل يومية تتراوح شدتها بين 2 و3 ريختر، نادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهي ضمن المعدلات المقبولة جيولوجيًا.
وفيما يخص الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات رغم أننا في منتصف الصيف، أوضح خبير المناخ أن السبب العلمي يعود إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يزيد من معدلات تبخر المياه، والتي تتكثف لاحقًا بفعل انخفاضات جوية فتتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار.
وشدد شعلة على أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ أصبحا من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن هناك مناطق سجلت درجات حرارة قياسية مثل البرتغال وإسبانيا، ما أدى إلى إغلاق محطات توليد طاقة نووية، وإلغاء عدد من الرحلات السياحية، وهو ما يُعد مؤشراً اقتصادياً خطيراً.
وأشار خبير المناخ والبيئة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا تجاوز المعدلات الآمنة، مما أدى إلى وفيات كثيرة، خاصة بين كبار السن، وهو ما دفع بعض الدول كإيطاليا لإنشاء «ملاجئ مناخية» للتعامل مع موجات الحر، بدلًا من ملاجئ الحروب.
اقرأ أيضاًرطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025
منخفض الهند الموسمي.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها
درجات الحرارة أول أيام الصيف.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم 21 يونيو 2025