سيغادر دانييل ميدفيديف ملاعب فلاشينغ ميدوز بكثير من الندم بعد أن أخفق اللاعب الروسي المصنف الثالث في اغتنام فرصة في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس الأحد، ليخسر 6-3 و7-6 و6-3 أمام نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق لقبه 24 بالبطولات الأربع الكبرى.
فبعد مجموعة أولى غير متوازنة حيث سارت في اتجاه واحد نحو ديوكوفيتش نال ميدفيديف فرصة ممتازة للتعادل في المجموعة الثانية، لكنه أضاع نقطة كسر للإرسال أثناء تقدمه 6-5.
#ديوكوفيتش.. ملك الألقاب #USOpen https://t.co/lRE7ypzb4J
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 11, 2023
وأبلغ الصحافيين "بالتأكيد يوجد ندم لدي، المجموعة الثانية كانت أفضل مجموعة لعبتها ولم أفز بها".
وأضاف "من الطبيعي أن تمضي المباراة بهذه الطريقة، لأنه (ديوكوفيتش) كان أفضل في المجموعتين الأولى والثالثة، لكن إذا فزت بالمجموعة الثانية لربما اختلفت المباراة".
وكانت مسيرة ميدفيديف غير مستقرة إلى آخر البطولات الأربع الكبرى بالعام، حيث انسحب من منافسات واشنطن للإصابة وخرج من الدور الثالث في سينسناتي، ولم يتوقع كثيرون أن يكرر نجاحه في 2021 بالبطولة الأمريكية على الملاعب الصلبة.
With Novak being the oldest Grand Slam men's singles champion, Daniil Medvedev had a question.
"I wanna ask Novak what are you still doing here?" pic.twitter.com/T2sB2dWHjV
لكنه تحكم في الإيقاع في نيويورك وشق طريقه في القرعة إلى أبعد مدى وأطاح بالمصنف الأول كارلوس ألكاراز من قبل النهائي.
وقال اللاعب الروسي إنه "لم يشعر بأنه في قمة مستواه حتى انتصر على أليكس دي مينو في الدور الرابع".
وتابع ميدفيديف الذي توج بلقبين للأساتذة من فئة ألف نقطة هذا العام "في البطولات الكبرى ربما لا تكون في قمة مستواك لكن ربما تتمكن من مواصلة الانتصارات.
"بالتأكيد كنت أتمنى أن أكون أفضل بدنياً في هذه المباراة، لكن إذا كنت تواجه كارلوس في قبل النهائي فأنت تدرك أن المباراة ستكون شاقة.
"لم يكن هناك خيار آخر، ترغب في مواصلة الانتصارات وكان يجب أن أكون أفضل بدنياً وذهنياً وفنياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميدفيديف دانييل ميدفيديف ديوكوفيتش نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت شركتا «تينسنت» و«بايدو»، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن استراتيجياتهما للحفاظ على موقعهما في السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، رغم القيود الأميركية المشددة على تصدير بعض أشباه الموصلات الحيوية.
وتتضمن الأساليب المتبعة من قبل الشركتين تخزين الرقائق الإلكترونية، وزيادة كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي، واستخدام رقائق محلية الصنع.
ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغت إحدى السياسات المثيرة للجدل التي كانت قائمة في عهد بايدن، إلا أنها شددت في أبريل نيسان القيود المفروضة على تصدير أنواع معينة من الرقائق الإلكترونية التي تنتجها شركات مثل «إنفيديا» و«إيه إم دي».
وقد تطرّق كبار التنفيذيين في هذا القطاع إلى القضية خلال مكالمات نتائج الأعمال الأخيرة.
وقال مارتن لاو، رئيس شركة «تينسنت» المشغّلة لتطبيق التراسل الأكبر في الصين «وي تشات»، إن لدى شركته «مخزوناً قوياً من الرقائق» سبق أن قامت بشرائه. وكان يشير إلى وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وهي نوع من أشباه الموصلات يُعدّ المعيار الذهبي حالياً في تدريب النماذج الضخمة للذكاء الاصطناعي، بحسب CNBC.
وتتطلب هذه النماذج قدرة حسابية فائقة توفرها وحدات GPU لمعالجة كميات هائلة من البيانات.
لكن لاو أوضح أن شركته، وعلى عكس ما تراه الشركات الأميركية من ضرورة توسيع مجموعات وحدات GPU للحصول على نماذج أكثر تقدماً، تستطيع تحقيق نتائج تدريب عالية الكفاءة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقائق.
وقال: «لقد ساعدنا ذلك فعلياً على النظر إلى مخزوننا الحالي من الرقائق المتقدمة والقول إن لدينا ما يكفي من الرقائق عالية الأداء لمواصلة تدريب نماذجنا لعدة أجيال قادمة».
وفيما يخص عمليات «الاستدلال» (inferencing) -أي تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي فعلياً بدلاً من مجرد تدريب النماذج- أوضح لاو أن شركة «تينسنت» تستخدم «تحسينات برمجية» لتعزيز الكفاءة، بما يتيح لها استخدام نفس عدد وحدات المعالجة الرسومية (GPU) لتنفيذ المهام المطلوبة.
وأضاف لاو أن الشركة تدرس أيضاً إمكانية استخدام نماذج أصغر حجماً لا تتطلب قدرة حوسبية كبيرة. كما أشار إلى أن «تينسنت» قادرة على الاستفادة من رقائق وأشباه موصلات مصمّمة خصيصاً ومُتاحة حالياً داخل الصين.
وقال لاو: «أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتسارعة للاستدلال، وعلينا مواصلة استكشاف هذه السبل، والتركيز بشكل أكبر على الجانب البرمجي بدلاً من الاعتماد فقط على شراء المزيد من وحدات GPU بالقوة الغاشمة».
نهج «بايدو»
روّجت شركة «بايدو» —أكبر محرك بحث في الصين— لما وصفته بقدراتها «المتكاملة على جميع المستويات»، في إشارة إلى الجمع بين البنية التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت المحادثة «إيرني».
وقال دو شين، رئيس وحدة الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي في «بايدو»، خلال مكالمة الأرباح هذا الأسبوع: «حتى دون الوصول إلى الرقائق الأكثر تقدماً، تتيح لنا قدراتنا المتكاملة والفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة ملموسة».
كما أشادت «بايدو» بتحسيناتها البرمجية وقدرتها على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، بفضل امتلاكها لأجزاء كبيرة من التكنولوجيا التي تُشكّل هذا النظام التقني. وأكدت الإدارة أن الكفاءة التشغيلية تُمكّن الشركة من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) المتوفرة لديها.
وقال شين: «مع تصاعد الحاجة إلى قدرات حوسبة ضخمة نتيجة اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات واسعة من وحدات GPU، والاستفادة المثلى منها، ميزة تنافسية رئيسية».
كما نوّه شين بالتقدّم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية في مجال أشباه الموصلات المخصّصة للذكاء الاصطناعي، معتبراً أن هذا التطور سيساهم في الحد من تأثير القيود الأميركية على تصدير الرقائق.
وقال: «إن الرقائق المطوّرة محلياً ذات الاكتفاء الذاتي، إلى جانب منظومة برمجية محلية تزداد كفاءة، ستُشكّل معاً أساساً متيناً للابتكار طويل الأجل داخل منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام