بطريرك الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية في كنيسة العذراء بالمعادي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي.
الاحتفال بالمناولة الاحتفالية بالمعاديوشارك في الاحتفال الأب يوحنا عادل، راعي الكنيسة، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والقمص سمعان فهمي.
وفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك أهمية التعليم المسيحي للنشء الصغير، مشيرًا إلى دور الأسرة في نقل الإيمان المسيحي لأبنائهم وبناتهم.
وتضمنت كلمة العظة أيضًا حوارًا أبويًا بين صاحب الغبطة، والمحتفى بهم حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الأولى.
أهمية المشاركة في فعل الخيروشجع بطريرك الأقباط الكاثوليك أبناءه وبناته على قراءة الكتاب المقدس، وحضور القداس الإلهي، بانتظام، إضافة إلى فعل أعمال الخير، يوميًا.
وفي ختام الذبيحة الإلهية، تم توزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، الذين بلغ عددهم عشرة أفراد، من قبل غبطة أبينا البطريرك.
الجدير بالذكر أن الاحتفال شهد عرض فيلم تسجيلي، دار حول أبرز الاستعدادات لهذا اليوم «يوم المناولة الأولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
أيادي الخير
حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها
سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.
سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.
لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.
فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.