انفجار في مصنع بولاية إلينوي يصيب عددا من الموظفين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أدى انفجار في مصنع تابع لشركة "رتشر دانييلز ميدلاند" الأميركية لتداول السلع والمنتجات الزراعية في ولاية إلينوي، إلى إصابة عدد من الموظفين، وتصاعد عمود من الدخان مساء الأحد.
-وقع الانفجار بعد الساعة السابعة مساء بقليل بالتوقيت المحلي في المصنع الواقع في مدينة ديكاتور بولاية إلينوي.
قالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني الأحد إن عدة موظفين أصيبوا، ونقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج.اتصلت الشركة بإدارة الإطفاء في ديكاتور، وقالت إنها لا تعرف سبب الانفجار. أمكن مشاهدة عمود كبير من الدخان الداكن ينطلق في الهواء من المصنع في مقطع فيديو بثته قناة "دابليو سي ي إيه-تي في".
قالت "رتشر دانييلز ميدلاند" في رسالة عبر البريد الإلكتروني للأسوشيتدبرس صباح الاثنين إنها لا تمتلك معلومات إضافية عن الحادث في الوقت الحالي.
تقع ديكاتور على بعد حوالي 64 كيلومترا شرقي مدينة سبرينغفيلد، وحوالي 289 كيلومترا جنوب شرقي شيكاغو، حيث يوجد المقر الرئيسي للشركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إلينوي إدارة الإطفاء الانفجار أخبار أميركا انفجار مصنع ولاية إلينوي إلينوي إدارة الإطفاء الانفجار أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وقالت هاريس، في مقابلة على شبكة "سي بي أس"، هي الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، إنها "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وأردفت "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد توقعت بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال رئاسته الثانية، مثل تخفيضات برنامج الرعاية الطبية في مشروع قانون السياسة الداخلية أو استهداف المعارضين السياسيين، أجابت: "ما لم أتوقعه هو الاستسلام".
وبينت أنه "ربما يكون هذا سذاجة مني، فأنا شخص شهد الكثير مما لم يره معظم الناس، لكنني كنت أعتقد، إلى حد ما، أن هناك الكثيرين، بل ينبغي أن يكونوا، ممن يعتبرون أنفسهم حماة نظامنا وديمقراطيتنا، قد استسلموا ببساطة، ولم أكن أتوقع ذلك، ولم أكن أتوقعه".
ومضت قائلة "أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يعتقدون أنهم يستغلون هذه الظروف كذريعة للتهاون".
وانتقدت الكونغرس بشكل خاص لعدم وقوفه في وجه جهود ترامب لتقليص وزارة التعليم، كما تحدثت عن الوقت الذي خصصته لإدارة حملتها بعد انسحاب الرئيس آنذاك جو بايدن من السباق، وقالت: "كنتُ واعيةً تمامًا لضيق الوقت المتاح لنا".
إنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.
وأضافت، أن "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قرارا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وفي حديثها عن مستقبلها السياسي، قالت: "من المهم، في هذه اللحظة التي أصبح فيها الناس محبطين ويائسين وخائفين، أن يكون من المهم لمن يملكون القدرة، وهو ما أتمتع به الآن، فأنا لست في مكتب أقود فيه حملتي الانتخابية، أن يتواجدوا ويتحدثوا مع الناس ويذكروهم بقوتهم".
وسئلت هاريس أيضا عن اسم زعيم للحزب الديمقراطي، لكنها رفضت، قائلةً إن هناك العديد من الأسماء، وقالت: "من الخطأ أن نلقي باللوم على شخص واحد، نحن الذين نسعى لإيجاد حل لهذه الأزمة. إنها مسؤولية الجميع. إنها مسؤولية الجميع".