تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الاثنين، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 10 سفن، وتم تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة، و690 شاحنة و110 سيارات، بالإضافة إلى وصول وسفر 1281 راكبا بموانئها.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن حركة الواردات شملت 500 طن بضائع، و319 شاحنة و66 سيارة.. فيما شملت حركة الصادرات 9500 طن بضائع، و371 شاحنة و44 سيارة.
وأشارت إلى أن ميناء سفاجا استقبل اليوم السفينتين (الحرية، بوسيدون إكسبريس)، بينما غادرته العبارة (أمل)، وشهد ميناء نويبع تداول 2300 طن و217 شاحنة، كما شهد الميناء رحلات مكوكية لثلاث سفن (آيلة، سينا، بريدج).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر موانئ البحر الأحمر البضائع تداول البضائع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.