جامعة خليفة بالتعاون مع توكاماك إنيرجي تنظمان فعالية الاندماج النووي 19 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي في 11 سبتمبر / وام / أعلن مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة توكاماك إنيرجي، الشركة البريطانية المتخصصة في مجال توليد الطاقة عن طريق الاندماج النووي، عن إقامة فعالية "التركيز على الاندماج النووي"، بهدف استعراض مصدر جديد ونظيف وآمن وقليل التكلفة للطاقة في المستقبل، وهو الحدث الأول من نوعه في هذا السياق الذي يتم تنظيمه في دولة الإمارات قبل انطلاق "COP 28".
وتُعد تكنولوجيا الاندماج النووي، أحد المواضيع الرئيسة في مؤتمر المناخ “COP 28”، حيث من المتوقع أن تُساهم هذه التكنولوجيا في تعزيز الانتقال في قطاع الطاقة، كما ستلعب دورًا مهما في بناء عالم خالٍ من الانبعاثات الضارة في سبيل مكافحة ظاهرة تغير المناخ.
ومن المُقرر أن تُقام الفعالية في الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر الجاري، في الحرم الرئيس لجامعة خليفة بأبوظبي، وتتضمن أياماً لتعريف زوار الفعالية بعالم الاندماج النووي وفرص التواصل بين أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة.
ويقدم فريق توكاماك إنيرجي، المكون من باحثين ومهندسين رواد في هذا المجال، سلسلة محاضرات تغطي مختلف النهج في تحقيق الاندماج النووي التجاري، بالإضافة إلى فيزياء الاندماج النووي وكيف أسهم الجيل الجديد من تقنية المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية في الإسراع من التقدم في هذا المجال.
وتهدف فعالية "التركيز على الاندماج النووي" إلى شرح كيف يمكن استغلال العملية في توليد طاقة خالية من الكربون واستكشاف التكنولوجيا الرائدة التي تجعل ذلك ممكنًا هنا على الأرض.
وتُعد شركة توكاماك إنيرجي من الشركات العالمية الرائدة التي تعمل بالتعاون مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، حول العالم من أجل توفير طاقة الاندماج النووي التجاري بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
وقال روس مورغان، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة توكاماك إنرجي: "نحن متحمسون لإطلاق "التركيز على الاندماج النووي" قبل أن يوجه العالم أنظاره نحو دولة الإمارات التي تستضيف “COP 28”، ستعزز الفعالية بالتعاون مع جامعة خليفة التي تحظى بسمعة مرموقة، من زيادة الوعي بعملية الاندماج النووي في دولة الإمارات، كما ستًسلط الضوء على فوائد هذا المصدر الممتاز للطاقة النظيفة والآمنة والميسورة التكلفة في مكافحة ظاهرة تغير المناخ".
من جانبه قال الدكتور سعيد العامري، مدير معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية في جامعة خليفة: "يُسعدنا استضافة هذا الحدث المهم حول "الاندماج النووي" في أبوظبي بالتعاون مع شركة توكاماك للطاقة خلال عام الاستدامة في دولة الإمارات وقبيل انطلاق فعاليات “COP 28”، تمثل هذه الفعالية منصة لتبادل المعرفة وعقد اللقاءات، حيث ستسلط المزيد من الضوء على آليات الحصول على مصدر للطاقة طويل الأمد يستخدم موارد متوفرة وشرح الكيفية التي يمكن من خلالها تفادي إنتاج غازات الاحتباس الحراري أو النفايات الإشعاعية طويلة الأمد".
رضا عبدالنور/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات جامعة خلیفة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام شعار هذا العام: «أسرة واعية.. مجتمع آمن».
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الإمارات الراسخ، بقيادة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة تحت مظلة مجلس مكافحة المخدرات بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة على الفرد والمجتمع، وذلك عبر استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات المتغيرة المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تولي ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية، عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية.
وفي هذا السياق، قال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية أمين عام مجلس مكافحة المخدرات: «في هذا اليوم العالمي نجدد التزامنا المستمر بمواجهة آفة المخدرات محلياً ودولياً، باعتبارها معركة تتطلب الوعي المجتمعي إلى جانب الجهد الأمني، فالمخدرات لا تهدد الأفراد فقط، بل تفتك بالأسرة وتقوض الأمن المجتمعي، ما يجعل من الوقاية المبكرة والتعاون المجتمعي عوامل أساسية في معركتنا ضد هذه الآفة».
وأضاف العميد السويدي: «تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ رؤية واضحة لمكافحة المخدرات، تقوم على الوقاية المجتمعية، والردع الأمني، والشراكة المحلية والدولية، وقد حققنا خلال السنوات الماضية إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، والتعاون الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الإمارات تمضي قدماً في بناء منظومة وطنية متكاملة تستند إلى التعاون المؤسسي والمجتمعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ببرامج موجهة للأسرة والمدارس والجامعات، وتبني مبادرات نوعية وتوفير البدائل الإيجابية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مقاومة الإغراءات والانحرافات.
وأكد العميد السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المعركة ضد المخدرات لا تخص الأجهزة الأمنية والشرطية وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتصل إلى كل مكونات المجتمع، ولذلك فإننا ندعو جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لأن يكونوا شركاء فاعلين في حماية أبنائنا ومستقبلهم».
إنجازات
وأضاف السويدي أن عام 2024 شهد جهوداً استثنائية في مكافحة المخدرات، أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
وسجلت وزارة الداخلية خلال عام 2024 ما مجموعه 9774 بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع 13,513 متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو 12,340 كيلوجراماً.
وأشار إلى أن الإمارات حرصت على تعزيز تعاونها الدولي في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم التنسيق والتعاون مع أكثر من 24 دولة حول العالم، ما أسفر عن ضبط 3,383 كيلوجراماً من المواد المخدرة خارج الدولة.