وفد من جمعية المهندسين يطلع على خدمات مركز تقنية المعلومات بجامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إِجتمع رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد بوفد من جمعية المهندسين البحرينية حيث ناقش مع رئيس الجمعية الدكتورة رائدة العلوي سبل التعاون المشترك وتفعيل برامج التدريب المشترك والاستفادة من البرامج الاكاديمية التي تطرحها كلية الدراسات العليا من خلال قسم حوسبة الجيل القادم.
وأثنى رئيس الجامعة خلال اللقاء على دور جمعية المهندسين البحرينية في رفع كفاءة ووعي القطاع الهندسي في مملكة البحرين ليكون شريكاً فاعلاً في خدمة المسيرة التنموية الشاملة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني باعتبار القطاع الهندسي أحد أهم القطاعات المهنية في دول الخليج، وأَطرى في الوقت ذاته على مسيرة الجمعية الحافلة التي امتدت لأكثر من نصف قرن من الزمن، بوصفها أول جمعية للمهندسين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جانبها، رحبت رئيس الجمعية الدكتورة رائدة العلوي بالتعاون المشترك مع جامعة الخليج العربي في المستقبل القريب لكون الجامعة بيت للخبرة والاستشارات سواء بالنسبة لمملكة البحرين و دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، معربة عن اعجباها بالبرامج الاكاديمية المبتكرة المواكبة لاحتياجات سوق العمل التي تطرحها كلية الدراسات العليا كبرنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي والأساليب الشكلية للأمن السيبراني.
ومن جهته، بين رئيس قسم حوسبة الجيل القادم ورئيس مركز تقنية المعلومات بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عادل بوحولة خلال زيارة وفد الجمعية لمركز تقنية المعلومات أن أهداف المركز الرئيسية هي توفير خدمات إلكترونية تفاعلية شاملة، وتوفير بيئة إلكترونية آمنة ذات معايير دولية وبجودة عالية، وتوفير منظومة إلكترونية فعالة في الجوانب التعليمية والبحثية والإدارية، واعتماد التقنيات الحديثة لمزيد تحسين جودة التعليم. واوضح أن من بين أهداف المركز تقديم الخدمات الاستشارية والتدريب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات داخل وخارج الجامعة ورصد آخر المستجدات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يُمْكن توظيفها والاستفادة منها في الجامعة.
وأضاف بالقول: «أن قسم حوسبة الجيل القادم بكلية الدراسات العليا بالجامعة أطلق برنامج «ماجستير الذكاء الاصطناعي والأساليب الشكلية للأمن السيبراني» والذي يتميز عن غيره من برامج الدراسات العليا الكلاسيكية في مجال الأمن السيبرانى بطرح أكاديمي مبتكر يدمج بين تقنيات الأساليب الشكلية والذكاء الاصطناعي لتطوير أرقى وأجود مستويات الأمن السيبراني . وسيخصص البرنامج لتقديم أحدث تقنيات «الأساليب الشكلية» والتي تمكّن من التّأكّد من سلامة وأمن المنظومات المعلوماتية وخلوّها من الأخطاء في العديد من المجالات الحيويّة الحسّاسة على غرار الطيران والبنوك والصّحّة.
موضحاً أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن من الانتقال من مرحلة التّفاعل مع الاحتمالات إلى مرحلة التّعلّم من التجربة ممّا سيمكّن من المزيد من النجاعة في العديد من المجالات كالرّصد الذّكيّ للرّسائل الإلكترونيّة غير المرغوب فيها وتحسين فاعليّة ونجاعة أنظمة كشف التسلل ومنع الاختراق.
حضر اللقاء كل من الدكتور عدنان التميمي، نائب رئيس الجمعية، والمهندسة هيام المسقطي، أمين السر والعلاقات الخارجية، والدكتور حميد عبدالله، المدير التنفيذي للجمعية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدراسات العلیا تقنیة المعلومات الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
بين الحقيقة والتحيز.. كيف أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الأخبار؟
يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح الكهرباء الجديدة لعالم الصحافة والإعلام، فكما غيرت الكهرباء وجه الحياة قبل قرن، يغير الذكاء الاصطناعي اليوم ملامح الصحافة الحديثة، فهو يوظف الخوارزميات والبرامج الذكية لأداء مهام كانت تتطلب ذكاء بشريًا، بدءًا من أتمتة العمليات الروتينية كتحرير النصوص وتنسيق البيانات، وصولا إلى المساعدة في البحث والتحقق من الحقائق بسرعة ودقة غير مسبوقين.
ومع ذلك، لا يسعى الذكاء الاصطناعي إلى إقصاء الصحفي البشري، بل إلى تمكينه، إذ يتيح له وقتًا أكبر للتركيز على القصص التحليلية العميقة وصناعة محتوى أكثر تأثيرا.
وبينما يسرّع هذا التحول إنتاج الأخبار ويعمّق أساليب معالجتها، فإنه يفتح في المقابل نقاشًا واسعًا حول المصداقية، والأخلاقيات، وحدود الاعتماد على الآلة في سرد الحقيقة.
بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا حيويًا للصحفيين، بَدأ يغيّر طريقة إعداد الأخبار بشكل ملموس. وأحد أهم عناصره هو معالجة اللغة الطبيعية "إن إل بي" (NLP) التي تمكن الحواسيب من فهم لغة البشر، مما يساعد الصحفيين على تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة، واكتشاف الاتجاهات، وإعداد تقارير دقيقة.
كما يساهم التعلم الآلي (Machine Learning) في تعزيز هذه المهام، إذ يسمح للخوارزميات بالتعلم من المعلومات السابقة والتنبؤ بالنتائج المستقبلية، وهذا مفيد بشكل خاص في الصحافة الاستقصائية، حيث يكشف عن قصص خفية ضمن بيانات معقدة.
ولِفهم هذا التأثير بشكل أوضح، يمكن النظر في أبرز الطرق التي ساعد بها الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الصحفي:
تبسيط العمل بالأتمتةغيّرت أدوات الذكاء الاصطناعي طريقة عمل غرف الأخبار، إذ تسمح أتمتة المهام البسيطة مثل جمع المعلومات وإعداد التقارير الأساسية للصحفيين بالتركيز على القصص الأكثر تعقيدًا التي تتطلب مهارات التفكير النقدي وفهم السياق.
إعلانوهذا لا يجعل العمل أسهل فحسب، بل يساعد المؤسسات الإعلامية على تلبية الطلب المتزايد على المحتوى.
إنتاج أسرع وتغطية أوسعيتيح الذكاء الاصطناعي معالجة كمّ هائل من المعلومات بسرعة، مما يجعل كتابة المقالات أسرع من البشر، خصوصا في الأخبار المتسارعة مثل التقارير المالية أو التحديثات الرياضية.
كما يمكنه مراجعة مصادر متعددة في وقت واحد، مما يسمح بتقديم محتوى أكثر تنوعا وتغطية مواضيع أوسع للقراء.
تنويع المصادر وتقليل التحيزتعتمد الصحافة الجيدة على مصادر متنوعة لتقديم رؤية متوازنة. وفي هذا السياق، تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في تقليل التحيز من خلال التعامل مع مصادر متعددة و"إنصاف المعلومات".
بين الحقيقة والتحيّزمع كل هذه القدرات في تسريع العمل وتحسين التغطية، تبرز أيضًا تحديات مهمة تتعلق بدقة المعلومات وموثوقيّتها، وكذلك إمكانية ظهور تحيّزات خفية في المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
لقد غيّر الذكاء الاصطناعي طريقة عمل الصحفيين، بل وحتى كيفية حصول الجمهور على الأخبار، كما ساعدت النماذج التنبؤية على تحليل اهتمامات الجمهور وتوقّع ميولهم، مما مكن المؤسسات الإعلامية من إنتاج معلومات أكثر ملاءمة وارتباطًا باهتمامات القرّاء.
ولعلّ أبرز الأمثلة على ذلك استخدام أدوات مثل "بلو دوت" (BlueDot) التي تمكنت من توقع انتشار أمراض مثل "كوفيد-19" من خلال تحليل البيانات المستخلصة من التقارير الإخبارية وأنماط السفر.
كما تُستخدم أدوات التنبؤ بالمخاطر في التغطية الصحية لتقدير احتمالات تفشي الأمراض بالاعتماد على عوامل مثل تغيّر المناخ والكثافة السكانية.
وإضافة إلى ذلك، ساهمت تقنية معالجة اللغة الطبيعية "إن إل بي" في إنتاج أخبار دقيقة وسريعة تتعلق بالمواضيع الصحية، إذ تمكن الصحفيين من تبسيط نتائج الدراسات الطبية المعقدة وتحديث التوجيهات الصحية العامة بلغة مفهومة وسريعة الانتشار.
وتسرّع هذه التطورات بلا شك العمل وتزيد من دقته، لكنها في الوقت نفسه تعيد تشكيل المفاهيم التقليدية حول كيفية إنتاج الأخبار ونشرها، لتطرح أمام الصحافة أسئلة جديدة عن المصداقية، والتحقق، وحدود تدخل الآلة في صياغة الحقيقة.
فرغم ما يقدمه الذكاء الاصطناعي من إمكانات مذهلة، فإن القلق يزداد بشأن الدقة والموثوقية، والتحيّز في الأخبار المنتجة بواسطته.
ويتمثل القلق الأول في الدقة في الكتابة بالذكاء الاصطناعي، إذ تعتمد أدوات الكتابة الذكية بشكل كبير على البيانات التي تحصل عليها وطريقة تصميمها، لذلك قد تفشل أحيانا في فهم المعاني الضمنية أو الأفكار العميقة، مما يجعل المحتوى أقل دقة.
وعلى سبيل المثال، قد يجد الذكاء الاصطناعي صعوبة في فهم السخرية أو التهكم، وهو ما قد يسبب أخطاءً في نقل المعنى المقصود أو في تفسير تصريحات حساسة.
أما القلق الثاني، فهو أن موثوقية الأخبار المنتجة بالذكاء الاصطناعي تعتمد على جودة وخلفية البيانات التي تمّ تدريب النموذج عليها. فإذا كانت البيانات منحازة أو غير متوازنة، فستظهر هذه الانحيازات في النتائج، مما يجعل المحتوى أقل موثوقية.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تقدم أدوات مثل "شات جي بي تي" و"كلود" و"جيميناي" معلومات متحيزة إذا كانت بيانات تدريبها متحيزة. وكذلك الحال مع أدوات أخرى مثل "بارد" (Bard) و"دال إي" (Dall-E) و"لاما 2″ إذ تعتمد دقتها وموضوعيّتها على جودة البيانات التي تعلمت منها.
رغم هذه التحديات يمكن اتخاذ خطوات للتقليل من الأخطاء والتحيزات في الكتابة بالذكاء الاصطناعي، مثل:
إعلانالمراجعة البشرية للمحتوى: مراجعة الصحفيين للنصوص التي ينتجها الذكاء الاصطناعي قبل النشر تساعد في كشف الأخطاء أو التحيزات الواضحة، وتعيد للمحتوى حسّه الإنساني.
رصد التحيّز في الذكاء الاصطناعي: استخدام أدوات ذكية لكشف وتصحيح التحيّز في بيانات التدريب يقلل من إنتاج تقارير منحازة.
وعلى سبيل المثال، بعض النماذج الحديثة مثل "شات جي بي تي 5″ و"كلود 4 سونيت" (Claude 4 Sonnet) تمتلك خصائص متقدمة في اكتشاف هذا النوع من التحيز.
استخدام أدوات متعددة للتحقق من الحقائق: مراجعة المعلومات عبر أكثر من نموذج ذكاء اصطناعي تسمح بالمقارنة بين مصادر مختلفة، مما يزيد الموثوقية. ومن الأفضل الاعتماد على الإصدارات الأحدث مثل "شات جي بي تي 5" لضمان تحقُّق شامل من الحقائق.
جدل واقعي حول الذكاء الاصطناعي بالصحافةلا تقتصر تساؤلات الدقة والموثوقية على الجوانب النظرية فحسب، بل تجسدت في حالات واقعية أثارت نقاشًا عالميًا واسعًا حول حدود الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.
ومن أبرز هذه الحالات قرار شركة "أوبن إيه آي" تقييد إصدار نموذجها اللغوي المتقدم "جي بي تي 2" في البداية، خشية استخدامه في نشر معلومات مضللة أو أخبار زائفة، ثم المواقف المشابهة التي صاحبت تطوير النماذج الأحدث مثل "شات جي بي تي 5" التي وُصفت بأنها قادرة على إنتاج نصوص مقنعة يصعب تمييزها عن الكتابة البشرية.
وبينما رأى البعض أن تقييد النشر خطوة مسؤولة لتجنب إساءة الاستخدام، اعتبر آخرون ذلك شكلا من الرقابة الذاتية التي قد تبطئ التقدم في هذا المجال.
ولم يتوقف الجدل عند هذه الشركات، إذ أثار ظهور المذيع الإخباري الذي طورته وكالة شينخوا (Xinhua) الصينية نقاشًا واسعا حول ما إذا كان حقيقيًا أم مجرد محاكاة رقمية بالكامل.
فقد رأى البعض فيه ثورة تقنية في تقديم الأخبار، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي إلى تراجع الثقة بالمصادر الإخبارية أو استبدال المذيعين البشر تدريجيًا.
أما في العالم الصحفي الغربي، فقد تصاعد الجدل بعد حادثة أثارتها أداة الكتابة الآلية "رايت سونيك" (WriteSonic). فبعد فوز الفيلم الوثائقي "نافالني" (Navalny) بجائزةِ الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، نشر موقع "ذا غرايزون" (The Grayzone) مقالا للصحفية لوسي كوميزار ينتقد الفيلم بشدّة.
لكن سرعان ما اكتُشف أن المقال احتوى على روابط ومراجع غير صحيحة، ليتبيّن لاحقًا أنه كُتب بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقد أعاد هذا الحادث النقاش حول مسؤولية التحقق والمراجعة التحريرية عند استخدام أدوات الكتابة الذكية في إعداد المحتوى الصحفي.
وردّا على ذلك، أوضحت كوميزار أنها استعانت بمعلومات من أداة "شات سونيك" (Chatsonic) وهي منصة تتبع "رايت سونيك" تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بالاعتماد على نتائج بحث غوغل المحدثة.
وتعمل "شات سونيك" على توليد نصوص تساعد الكتّاب على جمع وتحليل المعلومات بسرعة، لكنّها في الوقت نفسه تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى دقة هذه المعلومات ومصادرها، خاصة عندما تستخدم في مواد صحفية حساسة.
يثير استخدام الصحفية كوميزار لأداة "شات سونيك" تساؤلات جوهرية حول حدود التعاون بين الصحافة والذكاء الاصطناعي، وتأثير هذه الأدوات على عملية الكتابة ذاتها.
فمن جهة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر للصحفيين والكُتّاب وسيلة سريعة لجمع وتحليل المعلومات، مما يختصر الوقت ويسهل الوصول إلى بيانات دقيقة في وقت قصير.
لكن من جهة أخرى، يبرز القلق الأخلاقي المتعلق بمدى التحقق من الحقائق والشفافية في الإفصاح عن استخدام هذه الأدوات في إعداد المحتوى.
وتسلط هذه الحالة الضوء على التحول الكبير الذي يشهده الإعلام المعاصر، إذ لم يعد التحدي في استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل في كيفية استخدامه بطريقة تحافظ على الثقة والمصداقية.
إعلانومع تزايد الاعتماد على النماذج الذكية في جمع الأخبار وصياغتها، تزداد الحاجة إلى نقاشات مستمرة حول أخلاقيات المهنة الصحفية وحدود المسؤولية التحريرية، لضمان بقاء الحقيقة في صميم العمل الإعلامي رغم سرعة التطور التقني.
العقل البشري لا يُستبدلفي نهاية المطاف، يظل العقل الإبداعي البشري حجر الزاوية في الصحافة، فهو القادر على التفسير، والتحليل، وربط الأحداث ببصيرة واسعة المدى، وهو الذي يمتلك القدرة على استيعاب السياق الاجتماعي والثقافي والسياسي لكل قصة.
ولا يمكن لأي خوارزمية أو نموذج ذكاء اصطناعي أن يضاهي قدرة الصحفي على التعلم من البيئة والتفاعل الواقعي مع الأحداث، أو الإحساس بالفروق الدقيقة بين الحقيقة والرأي، وبين السخرية والتلميح، وبين الظاهر والمضمون.
وفي عالم تتزايد فيه التحيزات والمصالح المتشابكة، تتأكد الحاجة إلى هذا الحس الإنساني أكثر من أي وقت مضى. فقد ذكر موقع "ريسبنسوبل ستيت كرافت" الأميركي أن الحكومة الإسرائيلية أبرمت عقدا بقيمة 6 ملايين دولار مع شركة "كلوك تاور" الأميركية لإنتاج محتوى إعلامي يهدف إلى التأثير على نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" لتبني روايات أكثر انحيازا لإسرائيل.
وهو مثال حيّ على الكيفية التي يمكن أن تُستغل بها هذه التقنيات لتوجيه السرد الإعلامي العالمي، لذلك تظل المهارة البشرية في كشف الأجندات الخفية وفهم السياقات المعقدة وإعطاء الصوت للحقائق المهمة هي ما يميّز العمل الصحفي الحقيقي عن مجرد إنتاج معلومات آلية.