زلزال الحوز.. الحكومة تتفاعل على الفور مع التعليمات الملكية وتحدث خلية أزمة تحت إشراف وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعقب تقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وطال عددا من المناطق المجاورة،مساء يوم الجمعة الماضي، أن الحكومة تجاوبت على الفور مع التعليمات الملكية لتعبئة كافة مصالح الدولة من أجل مساعدة المتضررين من زلزال الحوز، وذلك بإحداث خلية أزمة تحت إشراف وزارة الداخلية.
وأشاد رئيس الحكومة، اليوم الأحد، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزام وتضامن المواطنين رجالا ونساء، مستحضرا المجهودات والتعبئة الكبيرة لمختلف مصالح السلطات العمومية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية.
وأضاف أن "هذه المحنة التي وحدتنا بروح الالتزام الجماعي، تدفعنا لأن نفخر بالتضامن العفوي لعموم المغاربة، والذي تجلى في التدفق الهائل للمواطنين، الذين توجهوا منذ الساعات الأولى من صباح السبت، لمراكز تحاقن الدم للتبرع بدمائهم".
وخلص منشور رئيس الحكومة إلى أنه وفي ظل هذا الحدث الأليم، "تشاطر الحكومة المغربية عائلات الضحايا آلامهم، وتؤكد للجرحى وذويهم دعم الأمة المغربية جمعاء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.