الوفد تنشر تقرير الطبيب الشرعي وإحالة أطباء أبوتشت للجنايات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
والد الضحية: أتعرض للابتزاز والضغوط من ذوي النفوذ و اطلب حمايتي
حصلت الوفد على أوراق التحقيقات و تقرير الطب الشرعى الخاصة بقضية إحالة أطباء أطفال مستشفى أبوتشت قنا الى الجنايات إثر حادث وفاة الطفلة " قسم" محمود أبو الحسن نتيجة الإهمال الطبى وإخلال فريق المتابعة العلاجية بواجبات مهنتهم. حيث أكد تقرير الطب الشرعى رقم 834/2022 المكون من 8 صفحات والذى ورد الى نيابة قنا الكلية من الطبيب الإستشارى بفرع المصلحة فى القاهرة أن الطفلة المتوفاة لم يتعام لمعها أطباء مستشفى أبوتشت بالجدية المفروضة فلم يتم أخذ تاريخها المرضى فى الإعتبار ولم يتم متابعة أو ملاحظة إحتباس البول فور دخلوها مما ترتب عليه عدم إجراءات الفحوصات و التحاليل بسبب تعطل جهاز التحاليل منذ عامين بسبب ألفين جنيه لم يتم صرفهم من وزارتى الصحة و المالية حسب أقوال مدير مستشفى أبوتشت فى التحقيقات حسب رواية والد الطفلة المتوفاة.
وأفاد التقرير أن الإهمال الطبى وعدم متابعة الأطباء للحالة بل والإستمرار فى تعليق المحاليل الطبية لها أدى الى إنتفاخ معدتها و الضغط على الكلى والمثانة بإزدياد كميات المياه وعدم قدرة الأجهزة على تصريفها مما زاد من نسبة التسمم فى جسمها حسب متابعة ورواية والدها أيضا على مدار فترة إحتجازها فى المستشفى.
وقال محمود أبوالحسن والد الحالة للوفد أنه عانى فى الإتصال بالأطباء المتابعين للطفلة أثناء إحتجازها لدرجة أنه فى إحدى الإتصالات رد عليه أحد الأطباء المتهمين والمحالين للجنايات أنه فى عيادته و لا يستطيع أن يتركها و يأتى لمتابعة الطفلة، مما أدى الى تحويلها فى النهاية الى مستشفى سوهاج الجامعى حيث قاموا بعمل بذل للمياه من جسمها إلا أن الوضع كان قد ساء للغاية مما جعلها تلقى حتفها فى نفس الليلة.
وقال تقرير الطب الشرعى أن تحويلها الى مستشفى سوهاج الجامعى قد أثر سلبا على حالتها ةأدى الى تدهور شديد و فشل كامل للكلى مما نتج عنه وفاتها فى الحال، مما يعد خطأ طبيا ساءل عنه الأطباء المعالجين بقسم الأطفال بمستشفى أبوتشت العام الذين تعاملوا مع الحالة. وقد أحالت النيابة أوراق القضية التى تحمل رقم 13501 الى محكمة الجنايات فى جلسة 4 نوفمبر 2023، وقد إتفقت إحالة النيابة بما رود فى تقرير الطب الشرعى وما خلصت إليه التحقيقات وأقوال الشهود والمتهمين، كاشفة عن معاناة الطفلة من الفشل الكلوى من وقت دخولها الى المستشفى والذى أودى بحياتها نتيجة تأخر الأطباء المسؤولين فى التشخيص اللسليم للحالة بالإضافة الى الإهمال الجسيم وإخلالهم بما تفرضه عليهم أصول مهنتهم على النجحو المبين للتحقيقات والذى ترتب عليه وقوع الجريمة ، وأعلنت النيابة المتهمين " دكتور محمد حسن عبدالعظيم على ، دكتورة سهير رسلان حسين رسلان و دكتورة إكرام أحمد محمد عبدالرحيم "، مع إخطار نقابة أطباء قنا بما آلت إليه الأوراق من تصرف.
Screenshot_20230911_151745_Samsung Internet IMG-20230907-WA0059 IMG-20230908-WA0005 IMG-20230907-WA0027المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوتشت تقریر الطب الشرعى
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.