جمعيات الصليب والهلال الأحمر بالشرق الأوسط تكشف وضع ضحايا زلزال المغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بالشرق الأوسط، إن مع مرور الوقت تتضائل فرص انتشال احياء من تحت الأنقاض التي حدثت جراء زلزال المغرب، وخاصة الـ7 أيام الأولى عقب وقوع أي زلزال تكون مفصيلة.
واضاف فيصل، في مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج من مصر الذي يبث على قناة "cbc"، أن طبيعة المباني الموجودة في المناطق تساعد بكل تأكيد في عملية الانتشال من تحت الأنقاض.
وتابع: أن رفع الحطام عملية ليست سهلة وتحتاج إلى وقت، موضحًا أنه منذ الدقائق الأولى عقب حدوث الزلزال المغربي، والهلال الأحمر يعمل على الأرض ووحدات الانقاذ وتقديم الدعم النفسي اللازم، مؤكدًا أن الأمل لا يزال موجود في انقاذ عدد ممن تحت الأنقاض ولكن مع مرور الوقت الأمل يتضائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعيات الصليب زلزال المغرب الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
خلال 16 دقيقة.. العربة الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تنقذ حاجًا أوغنديًا من نزيف دماغي حاد
أسهمت وحدة علاج السكتة الدماغية المتنقلة بالحرم المكي، التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، في إنقاذ حاجٍ أوغندي تعرّض لنزيف دماغي حاد أثناء تواجده في المسجد الحرام، وذلك بعد فقدانه الوعي نتيجة النزيف، حيث جرى تشخيص الحالة ميدانيًا وبدء العلاج الفوري، ثم نُقل الحاج إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة، ضمن منظومة صحية متكاملة؛ تهدف لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها بأعلى كفاءة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى توفير رعاية صحية متقدمة، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان صحي.
وتُعدُّ العربة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تضم فريقًا طبيًا متكاملًا يشمل طبيب أعصاب وقلبية، وأخصائي علاج تنفسي، وأخصائي تمريض طوارئ، وفني أشعة، ومسعف، إضافة إلى جهاز تصوير مقطعي، بما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج.
وتلقّى الحاج الأوغندي العلاج خلال 16 دقيقة فقط، أي ما يعادل سدس الزمن المعتمد عالميًا (60 دقيقة)، مع الإشارة إلى تحسن حالته، وجارٍ استكمال تأهيله الطبي لأداء مناسكه.
وتواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها الصحية والوقائية المتكاملة لضيوف الرحمن، عبر فرق ميدانية مجهزة وكوادر مؤهلة، مع تكثيف التوعية لتعزيز السلوكيات الوقائية، بما يُسهم في الحفاظ على صحتهم، وتمكينهم من أداء المناسك بيسر وطمأنينة.