بمشاركة 90 شركة… انطلاق مهرجان التسوق الشهري في صحنايا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
بمشاركة نحو 90 شركة صناعية انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة 153 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية لدعم الطفل والأسرة السورية، الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع شركة آفاق المستقبل واتحاد المصدرين والمستوردين العرب والمؤسسة السورية للتجارة وذلك في مقر الشركة قرب جسر صحنايا على أوتوستراد درعا ويستمر لغاية الـ 21 من أيلول الجاري.
وتقدم الشركات المشاركة في المهرجان تشكيلة سلعية واسعة من الغذائيات والألبسة والمنظفات والأحذية واحتياجات الأسرة السورية إلى جانب المستلزمات المدرسية ومتطلبات العمليات التعليمية بما فيها الملابس والقرطاسية والحقائب ضن تخفيضات أسعار وعروض كثيرة على كل المعروضات.
وفي تصريحات للإعلاميين عقب الافتتاح لفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد إلى أهمية الشراكة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك مع غرف الصناعة والتجارة ومحافظة ريف دمشق، مبيناً أهمية قيام الصناعيين والتجار بمسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية عبر مساهمتهم المجتمعية في مختلف المجالات وتقديم حسومات في هذا المهرجان تصل إلى 30 بالمئة.
وأشار المنجد إلى أن المهرجان يحتوي منتجات متكاملة تلبي احتياجات الأسر السورية كاملة بأسعار مخفضة كاملة كجزء من مساهمة هذه الشركات في تخفيف العبء عن المواطنين وخصوصاً مع بداية العام الدراسي.
طلال قلعجي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق بين أن جميع الشركات المشاركة في هذه الدورة من المهرجان تقدم منتجاتها مباشرة من المنتج إلى المستهلك بعروض لافتة.
وأشار قلعجي إلى أن شركة آفاق المستقبل التي تستضيف هذه الدورة من المهرجان ستقدم خلال المهرجان هدايا لمدارس صحنايا من حقائب مدرسية مجانية، إضافة إلى دعم الطفل السوري على هامش هذه الدورة.
مهند زيد عضو غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس لجنة المعارض بريف دمشق لفت إلى أن المهرجان يهدف إلى كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك ونسعى دائماً للعمل على تقديم القرطاسية والمواد الغذائية والملبوسات المدرسية عبر العديد من العروض والحسومات على مختلف المنتجات.
وفي لقاءات مع المشاركين بين حسام مكي مدير عام مؤسسة مكي للصناعات الغذائية أن المهرجان يهدف إلى تخفيض الأسعار وكسر حلقات الوساطة، مشيراً إلى أن مؤسسته تقدم حسومات حقيقية بين الـ 10 والـ 30 بالمئة.
مدير الترويج في شركة خيرات المرج للمنتجات الغذائية عماد راجحة أوضح أن الشركة تواصل تدخلها الإيجابي في الأسواق من خلال حرصها على المشاركة بمهرجانات التسوق صنع في سورية وتقديم حسومات وعروض كبيرة تصل إلى 30 بالمئة على منتجاتها.
من جهته شادي المتني مدير جناح شركة الهبشة معكرونة دانة لفت إلى أن مشاركتهم بالمهرجان دائمة، مبينا أن العروض التي تقدمها خلال المهرجان تصل حسوماتها إلى أكثر من 35 بالمئة، إضافة إلى هدايا مقدمة من الشركة.
شارك في الافتتاح محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى وعدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ومديرو عدد من الشركات.
أحمد سليمان ورحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحم للفواكه" يساهم في دعم القطاع الزراعي وتنشيط الحركة الاقتصادي
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مهرجان صحم للفواكه 2025، في حديقة صحم العامة، برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، بحضور مدير عام دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وعدد من المسؤولين والمزارعين ورواد الأعمال والمهتمين بالقطاعين الزراعي والاقتصادي في محافظة شمال الباطنة.
وينظم المهرجان مكتب والي صحم، بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، ويستمر حتى الثاني من يوليو، وسط أجواء حافلة بالحيوية والإقبال الكبير من مختلف شرائح المجتمع. ويأتي تنظيم هذا الحدث بهدف دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي، وتنمية القطاع الزراعي في الولاية، من خلال توفير منصة تسويقية مباشرة لمنتجاتهم الزراعية والترويج لها، وتعزيز ثقافة الزراعة المستدامة.
وقال سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، إن تنفيذ فكرة المهرجان يأتي إطار التوجيهات والدعم المستمر من سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، الذي يولي اهتماما كبيرا بدعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية في ولايات المحافظة، وأن المهرجان يمثل منصة اقتصادية واجتماعية مهمة، تهدف إلى تسويق المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز القيمة المضافة لها، إلى جانب نشر ثقافة الزراعة المستدامة، ورفع مستوى الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعد فرصة للمزارعين والمنتجين لتطوير أساليب الإنتاج، والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية تنعكس على مختلف شرائح المجتمع.
وقال سعادة الشيخ الدكتور والي صحم إن المهرجان يشهد سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستهدف الزوار والمزارعين، ومن أبرزها أركان متخصصة لعرض وبيع الفواكه المحلية التي تشتهر بها الولاية، مثل: المانجو، والليمون، والفيفاي، والموز، والعنب، وفاكهة التنين، إلى جانب منتجات العسل ومنتجات المرأة الريفية المشتقة من الفواكه، كما يتضمن المهرجان ورش عمل تخصصية في مجالات الزراعة الحديثة، وإدارة المحاصيل، وأساليب الري والتسميد الذكي، بالإضافة إلى ندوات تثقيفية تسلط الضوء على أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، ويشتمل المهرجان كذلك على أنشطة ثقافية وترفيهية تلائم مختلف الفئات العمرية، في أجواء عائلية متكاملة.
وأضاف سعادته أن مهرجان صحم للفواكه يمثل إضافة نوعية في دعم القطاع الزراعي المحلي، من خلال تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوسيع فرص التسويق المباشر للمنتجات الزراعية، وتعزيز التلاقي بين المنتجين والمستهلكين، في بيئة منظمة وجاذبة توفرها الجهات المنظمة، بالتعاون مع الشركاء في المجتمع المحلي.