برلمان ليبيا يشكر القيادة المصرية لتوجيهها بتوفير الدعم بعد العاصفة «دانيال»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقدمت رئاسة مجلس النواب الليبي، اليوم الاثنين، بالشكر والتقدير إلى الشعب المصري والقيادة المصرية، وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوجيه بتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا، للمساعدة في جهود الإنقاذ للمواطنين الليبيين من الكارثة التي شهدتها بعض مدن المنطقة الشرقية، وفي مقدمتها مدينة درنة، نتيجة العاصفة «دانيال»، جاء ذلك في تصريحات للمتحدث الرسمي باس البرلمان الليبي، عبد الله بليحق.
وأكد «بليحق» بحسب تصريحات صحفية، مساء اليوم الاثنين، أن مصر كانت وما زالت من أوائل الدول التي تقدم يد العون إلى ليبيا، مشيداً بتوجيهات القيادة المصرية لتوفير أوجه الدعم لليبيين، مشيرا إلى أن مصر أولى الدول التي أعلنت تقديم الدعم والعون لليبيا في هذا المصاب الجلل، مشيراً إلى أن ليبيا بحاجة لدعم مصر سواء بالفرق الفنية المتخصصة والامكانيات التي تساعد في انتشال العدد الكبير من الضحايا خاصة في درنة.
تضامن مصري مع ليبياوتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص العزاء للأشقاء بليبيا في ضحايا العاصفة التي ضربت البلاد؛ مؤكدًا تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا في مصابهم الأليم، معلنا تقديم كل الدعم الطبي واللوجيستي لليبيا في أزمتها الحالية.
وضربت العاصفة دانيال ليبيا صباح اليوم الاثنين، وأسفرت عن سقوط أكثر من ألفي قتيل، بينما اعتبر نحو 7 آلاف آخرين في عداد المفقودين، مع إعلان حالة الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا الحداد السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته.
وقال الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها".
وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية.
وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل."
وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.
كما أشار الرقب إلى أن الهجوم الإعلامي على مصر لم يكن مصادفة، بل جاء ردًّا على مواقفها الصلبة، مؤكدًا أن الاحتلال سعى إلى تحميل القاهرة مسؤولية ما يجري، حتى وصل الأمر إلى الزج بها زورًا في محكمة العدل الدولية، رغم أن العالم كله يعرف أن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الفلسطينيين، بل أغلقت فقط أمام مشاريع التهجير والتصفية.
وختم قائلًا: "موقف مصر ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي. واليوم، في ظل هذه الحرب القاسية، علينا أن نكون منصفين، فمَن لا يُقدّر مصر لا يُقدّر فلسطين."